الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون في «التربية»: الترقيات تجسد اهتمام القيادة بقطاع التعليم وجعله أولوية قصوى لتحقيق التنمية الشاملة

مسؤولون في «التربية»: الترقيات تجسد اهتمام القيادة بقطاع التعليم وجعله أولوية قصوى لتحقيق التنمية الشاملة
24 يونيو 2012
سامي عبدالرؤوف، عماد عبدالباري (دبي، رأس الخيمة )- أكد مسؤولون بوزارة التربية والتعليم وعاملون بالميدان التربوي، أن توفير الوظائف والاعتمادات المالية اللازمة لترقية 7782 من العاملين بالميدان التربوي يجسد اهتمام القيادة بقطاع التعليم وجعله أولوية قصوى لتحقيق التنمية الشاملة في هذا القطاع الحيوي. وقال الميدان التربوي، إن “ هذه الترقيات لا شك سوف تنعكس بشكل إيجابي على الميدان التربوي ككل، وبالتالي على الأجيال الصاعدة المواطنة والتي تعتبر دعامة هذا الوطن ومستقبله”. وأشاروا إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله بتلك الترقيات يشكل ركيزة جديدة لتغيير صورة المعلم من خلال إعلاء مكانته الاجتماعية، وبالتالي أن يصبح الميدان التربوي مركز جذب للكفاءات المواطنة خصوصاً الذكور منهم. ولفتوا إلى أن القرار الذي يحمل في طياته قوة دفع ودعم للمستفيدين منه خصوصاً المعلمين والعاملين في الحقل التربوي، يجب أن تنعكس على طريقة أدائهم لواجبهم، من خلال بذل مزيد من الجهود في تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة في تطوير مسيرة التعليم، وكذلك تطبيق استراتيجية التعليم 2010 - 2020 والمبادرات المنبثقة منها. وقالت فوزية غريب، وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعد لشؤون العمليات التربوية، رئيس لجنة الترقيات بالوزارة، “ حكومة الإمارات الرشيدة قادرة على تحفيز العاملين في الميدان التربوي، حيث حظيت هذه الفئة بنصيب الأسد من الزيادة المالية أو الترقية خلال العام الحالي”. وأشارت إلى أن الترقيات الحاصلة تمت وفق العديد من المعايير وأخذت في حسبانها الكثير من الجوانب منها عدد سنوات الخبرة وطول فترة عدم الحصول على الترقية، واغيرها من الجوانب، منوهة إلى أن هذه الترقيات هي عبارة عن درجات وظيفية ومالية. وذكرت غريب، أن المعلمين الذين يعدون شريحة أساسية تساهم إلى حدّ كبير في بناء وتطور المجتمع، وقد أثلج قرار صاحب السمو صدورهم، خصوصاً أنهم كانوا يطالبون بالحصول على ترقيات تساهم في رفع درجة المعلم اجتماعياً. ولفتت، إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة جاء ليؤكد بشكل عملي مدى اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بمهنة التعليم، لكونها أساس تخريج كفاءات وقيادات المستقبل من المواطنين. واعتبرت، أن هذا الاهتمام الكبير من جانب رئيس الدولة سيجعل مهنة التعليم في المستقبل القريب مهنة جاذبة للمواطنين الذين يفتقدهم الميدان التربوي، بالإضافة إلى الكفاءات الوافدة التي أيضاً تعتمد عليهم وزارة التربية والتعليم في تنفيذ خططها واستراتيجيتها. من جهته، اعتبر محمد الماس مدير مدرسة المعارف الثانوية في دبي، أن هذه الترقيات لفتة طيبة تدعم العنصر المواطن في الميدان التربوي وتعمل على إحداث التوازن بين راتب المواطن في الميدان التربوي والعاملين في المهن الأخرى. واكد الماس، أن هذه الترقيات سيكون لها صدى كبير في الميدان التربوي، حيث ستمنع تسرب عناصر كانت تفكر في ترك العمل التربوي، معتبرا أن كادر التعليمي في المدارس الحكومية يستحق الكرم الذي أبداه صاحب السمو رئيس الدولة. ولفت محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي النموذجية إلى أن هذا القرار يعكس اهتمام الدولة وإحساسها بجهودهم وعطاءاتهم، مشيرا الى أن الميدان التربوي ينتظر بالمقابل من المعلمين تلقي المزيد من الأداء المميز. ونوه الى دور تلك الترقيات في منع تسرب الكفاءات التربوية الى وظائف أخرى، بعد أن حصلوا على كثير من المزايا التي قربتهم وربما جعلتهم يفوقون بعض الوظائف الأخرى. وقالت سوسن صلاح حنفي، معلم رياضيات بمدرسة ام القيوين الاعدادية (بنات)، ان توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة مهمة جداً في حجمها وتوقيتها بشكل عام، والفترة المقبلة سوف تبيّن مدى تأثير هذا القرار على عملية جذب المواطنين والمواطنات وانخراطهم في الكادر التعليمي. وأكدت أن هذه الترقيات لا شك في أنها سوف تشكل دافعاً للعمل وتضفي شعوراً بالارتياح النفسي على المعلمين والميدان التربوي بشكل عام. وكان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله قد أمر في بداية 2012م بزيادة رواتب العاملين بالحكومة الاتحادية و من ضمنهم المعلمون وأعضاء الهيئات التعليمية بنسبة 35 في المائة من الراتب الأساسي إضافة إلى زيادة بدل طبيعة العمل المقرر لهم بنسبة 100 في المائة و زيادة بدل التوجيه والإدارة المدرسية بنسبة 100 في المائة. وقال سعيد عبدالرحيم، مدرس مادة التربية الإسلامية في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية بدبي، ان الفرحة غمرت قلوبنا عند سماعنا هذا الخبر ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على عطائهما المتجدد. وأكد حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة التي ترقى باسم دولتنا الحبيبة وندعو الله أن يحفظ هذا البلد ويعم الرخاء على جميع أبنائه. بدوره، قال عبدالله الحمادي، مشرف أكاديمي في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية، “ليس بجديد على قيادتنا الرشيدة اتخاذها لمثل هذه المكرمات، فهي تتوالى علينا ونقدر ونهنئ أنفسنا بقيادتنا، ونعدهم بأن نكون على العهد وأن نكون الجنود الأوفياء لهم في كل ميادين حياتنا”. وأضاف إن صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه يحرصان دوما على متابعة مسيرة التعليم في الدولة بما يضمن بناء أجيال على قدر كبير من العلم والمعرفة التكنولوجية، والتي هي ضمانة الحاضر والمستقبل، وتوفير الرخاء والأمن والعيش الكريم لكافة أبناء الوطن تؤكد حرصهما على خلق جيل واع مدرك لأهمية التعليم وبإمكانه أن يرد هذا الجميل للدولة الحبيبة وقيادتها. ونوه الى دور سموهما في دعم قطاع التعليم وقطاعات الخدمات الاجتماعية، مشيرا الى ان المكرمة سترفع من مستوى التعليم وستزيد من تقدم التعليم واسراع وتيرة التقدم. واستقبل الميدان التربوي في منطقة رأس الخيمة التعليمية توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالتزام الدولة بتوفير العيش الكريم والاستقرار المادي والمزيد من الرفاهية لأبناء الوطن بارتياح كبير، وفرحة غامرة، واعتبر تربويون أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بتوفير الوظائف والاعتمادات المالية اللازمة لترقية 7782 من المدرسين وغيرهم من العاملين بكادر الهيئات التعليمية، دافع قوي لمسيرة التعليم في الدولة من خلال دعم عناصره الأساسية والحيوية، ومحاولة إيجاد نوع من الثبات والاستقرار. وعبرت سمية حارب مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية عن امتنانها وشكرها الجزيل إلى القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على دعمهم الدائم للمعلمين والعاملين في الميدان التربوي. وأضافت سمية حارب، أن هذه التوجيهات تأتي إيماناً من الدولة بأهمية الرسالة التي يؤديها المعلم، والدور الكبير الذي يقوم به في نهضة الوطن، وانطلاقاً من ضرورة تشجيعه بهذا القرار الذي يأتي تأكيدا من قيادة دولة الإمارات على اهتمامها بالعلم والتعليم وتحفيزا للعاملين بوزارة التربية والتعليم على بذل كل جهد ممكن من أجل مواصلة مسيرة النهضة الشاملة في الدولة. تحقيق الاستقرار الأسري وأوضحت سمية حارب، أن هذا القرار يكشف أيضا عن اهتمام القيادة الرشيدة بأسرة التربية والتعليم، وما يمثله هذا القطاع المهم في الدولة أسوة بالقطاعات الأخرى، التي لم تأل الدولة جهدا في سبيل توفير سبل العيش الكريم لها بما يحقق التطور والاستقرار الأسري لأعضاء الهيئة التدريسية حتى يقوموا بواجباتهم في تربية وتعليم أبناء الإمارات ويعزز المسيرة المظفرة لدولة الإمارات لتشمل جميع مناحي الحياة. وأوضح إبراهيم البغام، نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن توجيهات القيادة تصب في مصلحة العاملين بالميدان، حيث إنها ستساهم في زيادة الحافز الوظيفي، وتشجيع المعلمين على بذل الجهد لدى كل المستفيدين من القرار، مشيراً إلى أن قرار الترقيات سيعمل على تعزيز دور المعلم ويعطيه دفعة قوية نحو التميز والإبداع، خصوصاً أن المسألة كانت تتم من قبل بشكل غير متساو ومتقطع ومرتبط بشكل أساسي بالأداء وأيام العمل، أي أنه يتم الاقتطاع منه مع كل إجازة يأخذها المستفيدون منه. مبادرة تقلل ضغوط الاستقالات وأكد البغام على اعتباره هذه الخطوة الطيبة بادرة تستحق الثناء والتقدير، حيث إنها ستعمل على تعزيز الاستقرار في الميدان التربوي والتعليمي ليكون عنصر جاذب للمواطنين والمساهمة في التقليل من ضغوط الاستقالات من قبل المعلمين والمعلمات المواطنين. وقال إن مثل هذه المبادرات تعمل على جذب الخريجين للالتحاق بالميدان التربوي، خصوصاً الذكور، حيث تشهد المنطقة نقصاً كبيراً في أعدادهم، ونحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات التي تحث المعلمين على الاستمرار في سلك التعليم، والتي تبين مدى حرص القيادة والحكومة الرشيدة في دولتنا على المعلم، ودوره البارز والكبير في تربية الأجيال، منوها إلى أن القرار يصب لصالح الميدان التربوي، ويساهم مساهمة كبيرة في استقرار المعلم المواطن. وأضاف البغام أن قسم الإحصاء والتدقيق بمنطقة رأس الخيمة يشير إلى أن عدد مدارس ورياض الإمارة 90 مدرسة و16 روضة، ويدرس فيها 2850 معلماً ومعلمة، بينهم 1919 مواطناً و931 غير مواطنين، و630 إدارياً وفنياً واختصاصياً اجتماعياً، بينهم 33 غير مواطنين، إضافة إلى 86 تربوياً بقسم التوجيه بالمنطقة التعليمية برأس الخيمة. قرار أثلج الصدور وقالت فاطمة سعيد الشحي، معلمة مادة لغة عربية تعمل في الميدان منذ 19 سنة، إن القرار دفعها إلى التراجع عن فكرة التقاعد من الوظيفة، موضحة أن مسألة وجود حوافز ومشجعات نقدية ومعنوية تخلق لدى المعلم حالة من الاستقرار النفسي قبل البدني. وقالت أمل سالم الظهوري، معلمة روضة، إن تثبيت الكادر يشكل نوعاً من الراحة النفسية لدى المعلم والمعلمة، ويخلق أيضاً انتماء حقيقياً بين المعلم ووظيفة التدريس. ومن جهته، رفع أحمد حمد معلم أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة والحكومة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على تقدير وتكريم المعلم، مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة شهدت التربية تعديلات وتطويرات كلها تصب في مصلحة المعلم، والميدان التربوي والتعليمي. وأوضح أن القرار أثلج صدور الكثير من المعلمين والمعلمات وشجعهم على العطاء، وتقديم الأفضل، وبين مدى تقدير الحكومة وقياداتها لدور المعلم الجلي والواضح في تربية الأجيال، وتهيئة النشء على العادات والقيم والتقاليد التي نشأ عليها أجدادنا وآباؤنا. وبينت ليلى أحمد ناصر معلمة أن القرار يعمل على تحفيز المعلمين ورفع معنوياتهم وشحنهم بطاقات إيجابية، إضافة إلى تشجيع الخريجين على الإقبال على هذه المهنة، وتقليل المغريات التي تحملها الوظائف الأخرى، والتي تجعل العاملين في سلك التعليم يتخلون عن هذه المهنة الشاقة، طامعين في أن يشمل التعديل جانب الدرجات والترقيات والامتيازات، منوهة أنه ساهم في دعم مسيرة التعليم في الدولة، فالتعليم هو أساس كل تقدم، والمعلم يفترض أن يكون في أول السلم الوظيفي، وتعطى له الكثير من الامتيازات. وأضافت أن هذه الخطوة جاءت في وقتها تماماً وبانتظار المزيد للمعلم، خصوصاً أن الميدان يشهد الكثير من الاستقالات بين المعلمين ومديري المدارس والموجهين المواطنين لتدني الرواتب. تحفيز وتشجيع وقالت انتصار عيسى إن هذه الترقيات تعد بمثابة تحفيز وتشجيع للمعلم والإداري في الدولة، لتحقيق أهداف القيادة الرشيدة في التطوير المستمر للتعليم في الإمارات، لافتة إلى أن تلك الفئة التي تخرج الآلاف من الأجيال الناشئة سنوياً تستحق بجدارة هذا التكريم الحقيقي. بدورها، عبرت نادية سعيد الشحي معلمة عن فرحتها بسماع القرار، كونه سيساهم بشكل مباشر في زيادة الاستقرار المادي للمعلمين. كما أن المبادرات الأخيرة التي شهدها الميدان التربوي ستدعو الشباب إلى تغيير النظرة السائدة لمهنة المعلم، وستزيد من فرصة دخول أعداد أكبر من الخريجين إلى الميدان التربوي، خصوصاً الذكور باعتبار أن التدريس وظيفة وطنية يهتم بها كبار المسؤولين في الدولة. وثمنت هذا القرار الحكيم وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، صاحب الأيادي البيضاء، وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين يسعون لراحة المواطن وجميع المقيمين على أرض الدولة. وقال المعلم سعيد سند إن القرار نزل “برداً وسلاماً” على قلوب جميع المعلمين والإداريين المواطنين العاملين في الميدان التربوي في رأس الخيمة، لافتاً إلى أن القرار من شأنه تشجيع المواطنين على الانخراط في العمل بوزارة التربية والتعليم، ويزيد من استقرار الأسر، ويساهم بشكل كبير في النهوض بمهنة المعلم، ورفع المستوى التعليمي للطلبة والخريجين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©