(بغداد) - نفت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي أمس، قبول الأخير بالحوار مع رئيس الوزراء نوري المالكي أو التشكيك بنوايا الأكراد، وسط مساعي يقودها زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم لجمع الزعماء العراقيين على طاولة الحوار عبر المؤتمر الوطني للخروج من الأزمة التي دخلت شهرها السابع. في حين قتل أربعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون باعتداءات في عدة مدن عراقية.
ونفت المتحدثة الرسمية باسم العراقية النائبة ميسون الدملوجي أمس، الأنباء التي تحدثت عن قبول الأخير بالحوار مع رئيس الحكومة أو التشكيك بنوايا الكرد من مسألة سحب الثقة من المالكي، بناء على طلب نائب رئيس الوزراء صالح المطلك.
وقالت إن “الحوارات مستمرة بين علاوي والمطلك لم تتطرق إلى أي من هذه الأمور”، معتبرة أن “بعض وسائل الإعلام تبث إشاعات كاذبة تستهدف تشويش الشارع مع تقارب العد التنازلي لسحب الثقة من رئيس الوزراء”.
وشددت على أن “العراقية ماضية في تعزيز التجربة الديمقراطية التعددية وبناء الدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة ووضع حد للفردية والتسلط والتهميش”.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر مقربة من الحكيم أن الأخير يقود مساعي مصالحة لجمع الفرقاء السياسيين على طاولة الحوار الوطني. وذكرت أن الحكيم يتوسط بين الأطراف المتناحرة من حلفائه وخصوم التحالف الوطني الذي ينضوي ائتلافه ضمنه، لعقد المؤتمر الوطني من أجل التوصل إلى حلول للأزمة المندلعة من أكثر من ستة أشهر.
أمنياً، عثرت شرطة صلاح الدين أمس على جثة طفلة في الرابعة من عمرها قضت ذبحاً في منطقة الإسحاقي، كانت اختطفت قبل يوم وطلب مختطفوها فدية لم تتمكن عائلتها من توفيرها. وشهد قضاء سامراء مقتل صاحب مطعم بهجوم مسلح، فيما أصيب مدني بتفجير عبوات ناسفة استهدف منزل رئيس الوقف السني في المدينة بحي السكك.
وأصيب جندي بتفجير استهدف دورية عسكرية في منطقة الثرثار جنوب غرب سامراء، كما أصيب ثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة جنوب تكريت.
وفي محافظة واسط، تعرض منزلان أحدهما يعود لشيخ عشيرة وآخر لإمام جامع جنوب الكوت، لتفجيرين بعبوتين ناسفتين مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. وفي نينوى، قتل ضابط في الجيش العراقي السابق بهجوم مسلح على منزله بمنطقة القيارة جنوب الموصل. كما قتل شرطي بهجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة تل الرمان غرب الموصل، وأصيب ثلاثة مدنيين بانفجارعبوة ناسفة شرق المدينة.
عدد اليوم
