تسعى شركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية، إحدى الشركات التابعة لدبي للاستثمار، إلى تحقيق نسبة نمو 10% سنوياً خلال الأعوام الخمسة المقبلة وسط تزايد الطلب في المنطقة بفضل الازدهار الذي يشهده قطاع البناء والإنشاءات.
وكانت الشركة، التي حققت نمواً بنسبة 10% في 2013 مقارنة مع 2012، أعلنت أيضاً عن عمليات توسع كبيرة في الأسواق السعودية نظراً لتصاعد الطلب على الهياكل الحديدية المستخدمة في مشاريع البنى التحتية والمباني التجارية والسكنية، إضافة إلى ارتفاع الطلب في قطاع النفط والغاز في المملكة.
وتترافق خطط التوسع مع فوز «الإمارات لأنظمة المباني الحديدية» بعدة مشاريع استراتيجية في السعودية، منها مشروع النقل العام في الرياض، وهياكل ثلاثة مشاريع بتروكيميائية تنفذها «سامسونج الهندسية» لصالح شركة أرامكو السعودية. كما حصلت الشركة على مجموعة من المشاريع الهامة في السعودية سيتم الكشف عنها قريباً.
وفضلاً عن السوق السعودي، تقوم شركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية بتعزيز وجودها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ توفر حلول المباني الحديدية المتكاملة لعدد من مشاريع ملاعب كرة القدم تحضيراً لبطولة كأس العالم التي ستقام في قطر في عام 2022، إضافة إلى مشاريع بتروكيميائية وتجارية في سلطنة عُمان ومشاريع تطويرية للأبنية السكنية والمطارات في الإمارات.
وفي معرض تعليقه على النمو القوي المتوقع، قال سمير عكرا، مدير عام شركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية: «إن المشاريع الإنشائية الضخمة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات في دول مجلس التعاون الخليجي تدفع عجلة الطلب على الهياكل الحديدية، سواء لمشاريع البنى التحتية أو الأبنية التجارية. ونحن نتوقع أن نحقق نمواً قوياً خلال الأعوام الخمسة المقبلة، نظراً للتنوع الكبير الذي تتميز به محفظة منتجاتنا في قطاعات مختلفة».
وأضاف: «نلتزم بتلبية الطلب الذي تشهده السوق وتنفيذ أكثر مشاريع البناء الحديدية تحدياً وفق أعلى المعايير العالمية».يذكر أن شركة الإمارات لأنظمة المباني الحديدية تحظى بسجل من الإنجازات المتكاملة في مجال حلول المباني الحديدية منذ تأسست في عام 1997. وقامت بتنفيذ العديد من المشاريع ذات الهياكل الحديدية المرموقة في المنطقة، كما تتميز الشركة بقدرتها على تصنيع جميع الهياكل الحديدية المطلوبة.
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
