القاهرة (الاتحاد)- اعلن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري أنه سيتم خلال 48 ساعة حسم ما إذا كانت حكومته ستتقدم باستقالتها إلى المجلس العسكري أم الرئيس المنتخب. وقال رداً على سؤال “الإجابة ستكون خلال 48 ساعة”.ودعا الجنزوري - في مؤتمر صحفي امس - جميع القوى السياسية المصرية للتصالح ولو لفترة من أجل مصلحة مصر، مؤكدا أن مصر ستتقدم وتخرج من تلك المرحلة رغم الاختلاف بين أبنائها. وقال إن الاختلاف السياسي سمح بأن يتدخل كل من يريد التدخل في شؤون مصر الداخلية ويهاجمها.
وأكد أن حكومته جاءت من أجل مصر ومن أجل شعبها، الفلاح والعامل والغني والفقير والضعيف. وقال “إنه منذ أول يوم بدأنا العمل فيه أكدنا أنه لا مفر من عودة الأمن وإصلاح الوضع الاقتصادي وسرنا بأمانة وصدق، واصلحنا الوضع الأمني الذي يشعر به المواطن الآن”.
وعن الوضع الاقتصادي قال الجنزوري “حاولنا أن نوقف التدهور المستمر لأكثر من 11 شهراً وكان نتاجاً لظروف استمرت فترة طويلة من الزمن، وفي نفس الوقت بجانب الأمن وإصلاح الوضع الاقتصادي كنا نحاول حل مشاكل المواطن البسيط وأرباب المعاشات، واذكر ذلك لكي أقول إننا حاولنا أن نصلح أوضاع المواطن المصري”.وأشار إلى انه منذ سبتمبر الماضي لم تلجأ أية مؤسسة من مؤسسات التمويل الدولية إلى خفض القدرة الائتمانية لمصر لكنها خفضتها منذ 3 أيام بنسبة 1 % بسبب ما يحدث من اختلاف سياسي في الفترة الأخيرة.
عدد اليوم
