الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باريس تسعى للتفاوض مع «القاعدة» حول الرهائن

23 سبتمبر 2010 23:42
أعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أمس أن فرنسا تأمل في التمكن من الاتصال بتنظيم “القاعدة” في خطوة تبدو الأولى لفتح الباب أمام شكل من أشكال التفاوض مع خاطفي سبعة أشخاص بينهم خمسة فرنسيين في النيجر. وصرح الوزير الفرنسي لإذاعة “ار تي ال” الخاصة، “في الوقت الراهن، نريد التمكن من الاتصال مع “القاعدة” ومعرفة المطالب”. وخطف خمسة فرنسيين ومواطن من توجو وآخر من مدغشقر يعمل معظمهم لشركتي اريفا وساتوم (مجموعة فينسي) الفرنسيتين ليل 15 إلى 16 سبتمبر في ارليت شمال النيجر. وقال موران إن “ما نريده هو أن يتمكن تنظيم القاعدة في وقت ما من عرض مطالبه على الأقل”. وأضاف الوزير أن فرنسا لم “تحصل على أدلة تثبت أن الرهائن الخمسة على قيد الحياة، لكن لدينا ما من المؤشرات ما يدعو إلى الاعتقاد بأنهم أحياء”. وتبنى تنظيم “القاعدة” الثلاثاء عملية الخطف وحذر فرنسا من مغبة القيام بعملية عسكرية، مؤكداً أنه سيقدم لاحقاً “مطالب مشروعة” إلى فرنسا. وأعلنت فرنسا أنها تأكدت من صحة تبني التنظيم عملية خطف الرهائن الذين أصبحوا الآن في شمال مالي بمنطقة جبلية في الصحراء. واختلفت لهجة وزير الدفاع الفرنسي عن غيرها من السلطات الفرنسية سابقاً، لا سيما أن رئيس الوزراء فرانسوا فيون تحدث نهاية يوليو عن “حرب فعلية ضد القاعدة”. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا ستتدخل عسكريا للإفراج عن الرهائن قال وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتفو “لا، ليس في هذه المرحلة”. وفي تطور آخر، أعلنت حركة تحرير دلتا النيجر، أكبر حركة مسلحة في جنوب نيجيريا، أنها رصدت مكان البحارة الفرنسيين الثلاثة الذين خطفوا في هجوم على سفينة تعمل في حقل نفطي قبالة نيجيريا وأنها تتفاوض مع الخاطفين لاستلامهم. وأعلنت الشركة مالكة السفينة، وهي مجموعة بوربون الفرنسية للخدمات البحرية في بيان أن “سفينة بوربون الكسندر وطاقمها المكون من 16 فرداً تعرضوا إلى هجوم شنته زوارق عدة سريعة”. وأضاف البيان أن “ثلاثة فرنسيين من الطاقم خطفوا وبقي الآخرون الثلاثة عشر على متن السفينة دون أن يصب أياً منهم” دون توضيح جنسية المتبقين. وفي لاجوس، أعلن المتحدث باسم البحرية النيجيرية ديفيد نبايدا خطف تايلاندي أيضاً. من جانبه صرح وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران لقناة فرانس 24 التلفزيونية بأن “كل المؤشرات تدل على أنها عملية قرصنة عادية” مؤكداً وقوع “نحو مئة عملية قرصنة خلال 2009 في خليج غينيا”. وبعد ساعات من عملية الخطف أعلنت حركة تحرير دلتا النيجر في بيان أنها “رصدت مكان الفرنسيين الثلاثة ورهينة آخر خطف في حادث منفصل حصل في الليلة نفسها” وأنها “تتفاوض مع الخاطفين” لاستلام الرهائن. وأضافت حركة التمرد أنه “عندما يتم ذلك سنتمكن من تقديم مزيد من المعلومات حول حالتهم الصحية ومدة إقامتهم بيننا”. وأكد الناطق باسم البحرية النيجيرية أن الذين هاجموا السفينة “كانوا مدججين بالسلاح وحصل تبادل كبير لإطلاق النار بينهم وبين رجالنا دام نحو ساعتين ونصف الساعة” مضيفاً “أعتقد أنهم مجرد مجرمين ينشطون سعياً وراء المال” و”سيتم استخدام كل الوسائل” من أجل العثور على المخطوفين. واشنطن تسعى لتعزيز التعاون مع موريتانيا ضد «القاعدة» واشنطن(ا ف ب) - أعلنت السفيرة الأميركية التي عينها الرئيس باراك أوباما في موريتانيا جو الين باول في مجلس الشيوخ أنها ترغب في تعزيز التعاون الأميركي مع نواكشوط من أجل التصدي لتنظيم «القاعدة «. وقالت باول أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ التي تدرس تثبيت تعيينها أن «التهديد الإقليمي الذي تطرحه القاعدة حقيقي». وأضافت «أني مصممة على النهوض بقوة بالتعاون في مكافحة الإرهاب»، مشيرة الى أن موريتانيا «اثبتت مرات عدة تصميمها على محاربة القاعدة، لكنها بحاجة الى الدعم لتعزيز قدراتها». ورداً على سؤال بعد ذلك حول الوسائل التي يمكن أن تستخدمها، قالت باول إنها تأمل في المساعدة على تعزيز قدرات الشرطة والأمن أو المساعدة أيضا في تدريب القضاة المكلفين ملاحقة المشبوهين بالإرهاب. كما أكدت باول أنها «ستعمل مع الحكومة الموريتانية من أجل تعزيز قدراتها في محاربة تهريب البشر».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©