السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أوائل الثاني عشر: نهدي تفوقنا لقيادة دولة الإمارات

أوائل الثاني عشر: نهدي تفوقنا لقيادة دولة الإمارات
26 يونيو 2013 09:46
لمياء الهرمودي، سعيد هلال، دينا جوني، السيد حسن (مكاتب الاتحاد)- أهدى الطلبة والطالبات أوائل الصف الثاني عشر، تفوقهم إلى القيادة الرشيدة التي وفرت لهم البيئة التعليمية التي أهلتهم للتفوق، وتوجهوا بالشكر إلى أسرهم، التي لم تبخل عليهم بالدعم والمساندة على مدار العام، كما أشادوا بجهود معلميهم الذين لولاهم ما حصدوا التفوق. وأكد المتفوقون، أنه لولا اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على تطوير التعليم وتسخير كافة الإمكانات للارتقاء به إلى أعلى المصاف، لما حققوا هذه النسب العالية، التي تؤهلهم للالتحاق بأفضل الجامعات داخل وخارج الدولة، وأهدوا تفوقهم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، كما قدموا إنجازهم إلى أولياء أمورهم، الذين وقفوا إلى جانبهم وشجعوهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق النجاح والتفوق، متمنين مواصلة مسيرة التفوق والتقدم خلال دراستهم الجامعية لتفتخر بهم الدولة. تهنئة القيادة ولم تصدق سارة عبد الرحيم العمادي، الحاصلة على المركز الأول في القسم الأدبي على مستوى الدولة والأولى على مستوى المواطنين أنها تستمع إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يبلغها عبر الهاتف بحلولها في المركز الأول على مستوى الدولة في القسم الأدبي . وسارة التي بلغ معدلها 100 في المئة في الفصل الأول، لم تتوقع أن تحل أولى في امتحانات في نهاية العام الدراسي بسبب التراجع البسيط في معدلها في الفصل الثاني الذي بلغ 99.3 في المئة. وقالت، إنها لم توفر أي جهد خلال الفصل الأخير للتمكن من الحصول على درجة التميز، بمتابعة والديها وتشجيعهما ودعمهما، لافتة إلى أن الإحباط الذي شعرت به خلال الفصل الثاني شكّل حافزاً لها للمثابرة على التقدم، وأوجد لها هدفاً هو التفوق على نفسها والتركيز لتعويض ما فاتها. وقالت، إن ذلك لم يمنعها من أن تعيش حياتها بشكل هادئ وطبيعي، لأن الضغوط لا تساعد أي طالب على الدراسة، لافتة إلى أن ما يهمها هو عدم تراكم الدروس ومراجعتها دائماً، مؤكدة أن الدراسة من أولوياتها وبالتالي فإن التفوق لا يعدّ بالنسبة لها هدفاً مستحيلاً. وبالنسبة للدراسة الجامعية، أشارت إلى أنها تنوي التخصص في العلاقات الدولية في جامعة زايد. اتصال غال أعربت الطالبة لارا حازم محمود المواجدة الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة في القسم العلمي عن سعادتها الغامرة بالمكالمة الهاتفية التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله معها أمس مهنئا بنجاحها وقالت الطالبة لارا حازم المواجدة هذا الاتصال بالنسبة لي أهم بكثير من النجاح الذي حققته لأنه مثابة الوسام الذي سأضعه على صدري طوال حياتي ولن أنساه أبدا مهما حييت لأنه اتصال غال من شخصية قيادية حكيمة تعشق النجاح وتدعمه بكل قوة. وأضافت أهدي هذا النجاح إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لأنه حقق لنا الأمن والاستقرار وأشعرنا نحن المقيمين على تراب دولة الإمارات أننا مثل أبناء الدولة تماما في الحقوق والواجبات فعملنا واجتهدنا من هذا المنطلق، مؤكدة ان النجاح والنبوغ لا يمكن أن يولدا إلا على تراب أرض تعشق الاستقرار وتحب وتحفز المبدعين، وكانت دولة الإمارات دائما وأبدا هكذا. كما اهدي نجاحي إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لأنه قائد مؤثر يدعم المتفوقين ويعشق النجاح، وقد كان دائما في نظري القدوة المشرقة، كما أهديه إلى والدي ووالدتي والى إدارة مدرستي والمعلمات. وأشارت لارا المواجدة أن دور الأسرة مهم للغاية في تحقيق النجاح حيث كان الوالد والوالدة يوفران أجواء مريحة وهادئة، ويقوم الوالد بحل أي عقبة تواجهني فورا، وقد أسهم في حبي الكبير للمواد العلمية، حيث أنه يعمل موجها لمادة الفيزياء في منطقة الفجيرة التعليمية ومن هنا جاء حبي للمواد العلمية وولدت رغبتي في دراسة الطب. وقال الطالب عبدالله محمود عبدالله أحمد محمد الأول على مستوى الدولة في قائمة المواطنين بالقسم العلمي: أهدي نجاحي إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والى شعب الإمارات وجميع أهالي الفجيرة، والى أسرتي الكريمة والى مدرستي إدارة وهيئة تدريسية. وأضاف: سوف أتوجه إلى دراسة الطب خاصة جراحة المخ والأعصاب لأنني أحب هذا التخصص كثيرا جدا وأتابعه في البرامج وعلى الإنترنت. قيمة الوقت وقالت فاطمة أحمد محمد خلفان حسن من مدرسة مضب للتعليم الثانوي التي جاءت في المركز الثاني مكرر على القسم الأدبي مواطنين بنسبة 99.50%: أنوي دراسة الطب لأنه عشقي وأمنيتي منذ أن كنت في المرحلة التأسيسية والآن يبدو أن الحلم سوف يتحقق، ونصيحتي للطلاب الجدد المثابرة وتنظيم الوقت أهم مقومات النجاح. وقال الطالب حمد سعيد محمد أحمد محمد الحلو من مدرسة محمد بن حمد الشرقي الذي جاء في المركز السابع على القسم العلمي مواطنين بنسبة 99.23%: أهدي نجاحي إلى شيوخنا الكرام وعلى رأسهم القيادة الحكيمة كما اهديه إلى والدي الذي علمني الانتظام والدقة ورباني على الخلق القويم والحياة القريبة من العسكرية التي تعرف قيمة الوقت خاصة وأنه يعمل عقيدا في شرطة الفجيرة. دراسة الطب أما الطالبة آلاء جمال محمود محمد فرج الحاصلة على المركز الثالث علمي فتقول: أهدي نجاحي إلى الوالد والوالدة وإخواني وأخواتي ومدرستي التي تعلمت فيها أشياء وقيما عديدة ساعدتني على النجاح، كما تعلمت واكتسبت قيما أكثر رسوخا داخل البيت، حيث نتعلم في هذا البيت معنى الحياة وقيمة الاجتهاد في تلك الحياة. طب الأسنان وقالت الطالبة نهى مجدي عبد الستار عبد اللطيف الحاصلة على المركز الثالث مكرر القسم العلمي، أهدي نجاحي إلى وطني مصر، وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة شعبا وقيادة، الذين وفروا لنا كل مقومات التفوق والنجاح، وكانوا لنا دائما وأبدا إخوانا يعاونونا على الإبداع والتفوق، انطلاقا من حالة الأمن والأمان التي نعيشها في الدولة وتسهم في التركيز الشديد والالتفات نحو الهدف في النجاح وتحقيق ما نصبو إليه . وأضافت أنوي دراسة طب الأسنان وقد عمق والدي في نفسي حب مهنة الطب بشكل عام وإن كان يعمل جراحا. وقالت الطالبة هبة طارق عطية عبد النبي الحاصلة على المركز الرابع مكرر في القسم العلمي: الشكر الأول إلى قيادة دولة الإمارات وإلى شعب الإمارات والى جميع من أخذ بيدي وساعدني ذات يوم في فهم مسألة أو حل معادلة أو مهد لي الطريق لكي أواصل مذاكرتي على مدار الساعة، وهنا أحب أن أشير إلى الدور البارز الذي قامت به الأسرة في توفير المناخ الصحي المناسب لتحصيل الدروس. المذاكرة طوال الوقت وأكدت الطالبة زينب صلاح الدين علي حسن الحاصلة على المركز السادس القسم العلمي، أن عملية تنظيم الوقت والمواظبة على قراءة القرآن الكريم والصلاة بانتظام هما سر النجاح في الحياة ليس فقط في الدراسة وإنما في الحياة العامة والعملية. وأضافت أهدي نجاحي إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه والى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات رعاهم الله والى شعب الإمارات. أما الطالبة علياء سعيد سلطان شاهين اليعربي من مدرسة مسافي التي جاءت في المركز السادس بنسبة 99.25% فقالت سوف أدرس هندسة الطاقة أو التمويل وأهدي نجاحي إلى الوالد وإلى أسرتي الكريمة ومعلماتي. الصيدلة أولاً أما الطالبة أمل أشرف موسى محمد موسى الحاصلة على المركز الثامن مكرر في القسم العلمي قالت: أنوي دراسة الصيدلة في جامعة عين شمس بمصر إن لم تتوفر لديّ فرصة لاستكمال دراستي الجامعية هنا في دولة الإمارات التي أحبها كثيرا. من جانبها، قالت هدى عدنان الحاج التي حلت خامسة في القسم الأدبي ضمن فئة المواطنين والتاسعة ضمن فئة جميع الجنسيات، إن نبأ النجاح والتفوق وصلها عبر رسائل البلاك بيري من صديقاتها، وقالت إنها دخلت الموقع الإلكتروني للوزارة للاطلاع على درجاتها، إلا أنها لم تكن تعلم أنها من ضمن العشرة الأوائل. وعن التخصص الجامعي، أشارت إلى أنها لم تستقر على خيار محدد، وهي لا تزال بحيرة من أمرها بين جامعة زايد أو جامعة خليفة في أبوظبي. علامة شبه كاملة أما منى حبيب شرف التي حلت رابعة ضمن فئة المواطنين في القسم الأدبي، والثامنة ضمن فئة جميع الجنسيات، فكانت تتوقع أن تحصل على نسبة 97%، الأمر الذي فاجأها وأسعدها كثيراً حين علمت بمعدلها النهائي البالغ 99.34 في المئة. وقالت، إن المواد الدراسية المفضلة لديها هي الاقتصاد والرياضيات وعلم النفس والتي حصلت فيها على علامة شبه كاملة، ولفتت إلى أنها لم تحسم أمرها بعد بالنسبة للدراسة الجامعية، علماً أنها تدرس الالتحاق بجامعة زايد، أو التقنية العليا في لدراسة تخصص من اثنين هما إدارة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات. الفرحة والسرور وعبرت الطالبة، علا حسين قاسم الحاصلة على المركز الرابع على مستوى الدولة بنسبة99,7 من القسم العلمي، عن فرحتها وسعادتها الغامرة لنيلها هذه المرتبة الرفيعة والتي أثلجت صدرها وملأت منزلها وكافة أفراد عائلتها بالفرحة والسرور متمنية أن تكمل دراستها الجامعية في تخصص هندسة الطيران في كلية دبي للطيران لتصبح في المستقبل مهندسة طيران. وقالت: “أهدي نجاحي لوالدي ولأهلي في سوريا ولكافة أساتذتي في المدرسة الذين بذلوا جهوداً كبيرة معي لأحقق هذا النجاح”. النجاح الجميل بدورها، عبرت تهاني يوسف الحاصلة على المركز السادس على مستوى الدولة من القسم الأدبي بنسبة 99,4 عن فرحتها، مشيرة إلى أنها بذلت جهداً كبيراً لتصل إلى ما حققته، وثمن الله تعالى إخلاصها بهذا النجاح الجميل، وأهدت تهاني تفوقها إلى والدها المتوفى، وإلى والدتها، وكل شخص مد لها يد العون، وإلى دولة الإمارات التي احتضنتها وقدمت لها الكثير، لافتة إلى أنها تود أن تكمل دراستها في الجامعة الأميركية بالشارقة لتصبح مهندسة ديكور في المستقبل. جهود جبارة وأعربت الطالبة منى عبدالله من القسم العلمي، والحاصلة على المركز التاسع على مستوى الدولة بنسبة 99% عن فرحتها التي لا توصف، ورفعت آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى والديها، وكافة أعضاء الإدارة المدرسية والمعلمات اللواتي بذلن جهوداً جبارة لتصل إلى هذه المراتب العالية، متمنية أن تكمل دراساتها العليا في جامعة الشارقة بكلية العلوم قسم التقنيات الحيوية. الهندسة النووية بدوره، عبر الطالب إبراهيم مجدي من القسم العلمي عن فرحته التي لا توصف بالحصول على المركز التاسع مكرر على مستوى الدولة بنسبة 99,6 ، وقال:” أهدي نجاحي وما حققته من إنجازات إلى والدي وأفراد أسرتي، والى كل شخص ساهم في تحقيق هذا النجاح ، وأتمنى أن أكمل دراستي الجامعية في جامعة الإمارات، وفي تخصص الهندسة النووية”. الأجواء المناسبة وقالت الطالبة سهير عبدالناصر دياب عيد، من مدرسة المعلا للتعليم الثانوي بنات بأم القيوين، الحاصلة على المركز الثاني بنسبة 99.62 بالمئة في (فئة جميع الجنسيات - قسم الأدبي)، أن نجاحها وتفوقها جاء أولاً بفضل الله عز وجل، ومن ثم بدعم من والديها وإدارة المدرسة والمعلمات، حيث وقفوا بجانبها طوال العام الدراسي، وهيأوا لها الأجواء المناسبة للدراسة والمذاكرة، لافتاً إلى أنها كانت تقضي حوالي 6 إلى 7 ساعات لمراجعة الدروس يومياً. وأضافت، أن هذا التفوق تهديه إلى قيادة الإمارات الرشيدة التي وفرت لها ولزميلاتها جميع التسهيلات لإكمال الدراسة في المدارس الحكومية، لافتة إلى أنها حظيت باهتمام كبير من مديرة المدرسة، مما ساهم في حصولها على نسبة عالية في المجموع النهائي. وفاة أم قبل ساعات من نجاح ابنتها بـ 98% شيع أهالي مسافي عصر أمس ولية أمر طالبة من الجنسية السورية كانت قد توفيت قبل إعلان نتائج الثانوية العامة بساعات قليلة. وكانت المتوفاة قد استيقظت فجر أمس لأداء الصلاة وانتظار نتيجة ابنتها التي علمت أنها سوف تعلن صباح الثلاثاء، إلا أن روحها قد فاضت إلى بارئها مع انفراجة صباح الأمس، قبل أن تسعد بخبر نجاح ابنتها والتي حصلت على نسبة 98%، وتعد من الطالبات الأوائل في مدرسة مسافي للتعليم الثانوي. فرحة غامرة بالتفوق في دبا والخليبية ياسين سالم (دبا الفجيرة)- عبرت الطالبة روية راشد محمد علي المطوع الصريدي من مدرسة دبا الثانوية والحاصلة على المركز السابع في القسم الأدبي بنسبة 99.4 في المائة عن بالغ سعادتها بهذا التفوق. وأهدته لوالدتها ومعلماتها ومديرة مدرستها، لأنهن صاحبات الفضل، مشيرة إلى تشجيعهن الدائم لها على التحصيل العلمي والوصول إلى أعلى الدرجات. وأرجعت تفوقها إلى توفيق الله عز وجل، ثم الجِّد والمثابرة، منوهة إلى أنها كانت تقضي ما بين 6 إلى 7 ساعات يومياً في المذاكرة، وتعتزم دراسة العلوم السياسية في جامعة الإمارات. أما الطالبة فاطمة محمد راشد سعيد الصريدي من مدرسة مسافي الفجيرة والحاصلة على المركز السابع، والثاني على المواطنين في الأدبي، فعبرت عن سعادتها الغامرة، وقالت، إن الفضل يعود بعد الله إلى والديها ومساندتهما الدائمة لها طوال مشوارها الدراسي منذ المراحل الدراسية الأولى، لافتة إلى أن كافة أفراد أسرتها من المتفوقين، بسبب هذا الدعم والتشجيع والرعاية. واعتبرت أن أفضل وقت للمراجعة هو بعد صلاة الفجر، حيث الصفاء الذهني والهدوء وترسيخ المعلومة. وحول المستقبل قالت إنها تعتزم دراسة إدارة الأعمال في جامعة الشارقة. الاجتهاد والإصرار قال الطالب المواطن محمد راشد جمعه امبطوي آل علي من مدرسة الأمير للتعليم الثانوي بنين بأم القيوين، الحاصل على المركز الخامس بنسبة 99.26 بالمئة في (فئة المواطنين - قسم العلمي)، إنه لولا اهتمام وحرص القيادة الرشيدة بالتعليم، لما تحقق هذا الإنجاز، حيث شهد العام الدراسي الحالي ارتفاعاً ملحوظاً في نسب النجاح على مستوى الدولة، وكذلك في أعداد الطلبة والطالبات المتفوقين دراسياً. وأضاف، أن تحقيق المركز الخامس جاء من خلال الاجتهاد والإصرار منذ بداية العام الدراسي، وكذلك تشجيع والديه والأقارب على تحقيق أحد المراكز الأولى ضمن أوائل الثانوية، معرباً عن سعادته وفرحته بهذا الإنجاز. وتمنى محمد، أن يلتحق بجامعة الشيخ خليفة بأبوظبي، لدراسة هندسة الطاقة النووية، مؤكداً أن هذا التخصص العلمي له مستقبل جيد، والدولة تبحث عن التخصصات النادرة. نسبة عالية عبرت الطالبة المواطنة آمنة علي سعيد الجرعد من مدرسة المعلا للتعليم الثانوي بنات بأم القيوين، الحاصلة على المركز الثاني بنسبة 99.50 بالمئة في (فئة المواطنين - قسم العلمي) عن سعادتها وفرحتها بأنها حققت شيئاً كبيراً في حياتها، وهو حصولها على نسبة عالية في الثانوية العامة. وقالت، “هذا التفوق أهديه إلى والدي “رحمة الله”، وإلى والدتي التي وقفت بجانبي طوال دراستي، وشجعتني على بذل المزيد من الجهد والمثابرة من أجل تحقيق الدرجات العالية، كما قدمت شكرها وتقديرها إلى إدارة المدرسة والمعلمات على دعمهم لها، حيث وفروا لها الأجواء المناسبة للدراسة، لافتة إلى أن الجميع كان يحثها على تحقيق نسبة عالية. وأشارت إلى أنها ستكمل دراستها في جامعة الشيخ خليفة بأبوظبي، وستلتحق بتخصص هندسة الطاقة النووية، مشيرة إلى أن الجامعة يشهد لها بالتطور العمراني والتعليمي، وبها تخصصات مطلوبة في قطاع العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©