السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى و10 جرحى بتفجيرات في بغداد

6 قتلى و10 جرحى بتفجيرات في بغداد
23 سبتمبر 2010 23:44
قتل 6 وأصيب 10 آخرون بجروح بتفجيرات امس في بغداد. في وقت اتهمت فيه وزارة الدفاع العراقية جماعة “أنصار السنة” الإرهابية بتنفيذ اغتيالات بأسلحة كاتمة للصوت لإثارة الفتن والنعرات في العراق. وقالت مصادر أمنية عراقية إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب عدد مماثل بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة زيونة وسط بغداد لدى مرور سيارة مدنية على الطريق المؤدي إلى شمال العاصمة. وأضافت المصادر أن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت بالقرب من منزل شرطي في الطارمية شمال بغداد مما أسفر عن مقتله وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وأضافت أن انفجار قنبلة لاصقة ثبتت في سيارة موظف بوزارة الصناعة أدت إلى إصابته ومقتل شخص آخر في حي اليرموك غرب العاصمة. وأوضح مصدر في الجيش العراقي أن ثلاثة صواريخ أطلقت على المنطقة الخضراء في بغداد مستهدفة شركة أمنية مما تسبب في إصابة متعاقد أمني أجنبي واحد. وأضاف أن قنبلة على جانب الطريق انفجرت وأصابت شخصاً واحداً على طرق سريع بالقرب من حي الدورة جنوب العاصمة. إلى ذلك، اتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري جماعة “أنصار السنة” بممارسة ما وصفه بـ”أسلوب الصيد الحر” بأسلحة كاتمة للصوت لإثارة “الفتن والنعرات”. وقال “إن مخططاتهم تعتمد أسلوب الصيد، أي مهاجمة شخصيات بمفردها دون حمايات كافية، كما يلاحقون العناصر الأمنية أثناء توجههم للعمل أو بعد خروجهم منه”. وأضاف: “إن تنظيم أنصار السنة يمارس أنشطته الإرهابية في بغداد وديالى والموصل وتكريت وكركوك من خلال طرق تكتيك جديد لإثبات وجوده رغم الضربات القوية التي تعرض لها الأشهر الماضية”. وتابع قائلاً “إن التنظيم يعتمد مبدأ القتل بالاستنابة لأهداف سياسية وإثارة الفتن والنعرات، أي قتل سني لكي يتهم شيعي بقتله أو قتل عربي ليتهم كردي بقتله أو قتل تركماني لكي يتهم عربي أو كردي بقتله”. وأكد العسكري أن “أنصار السنة” يلجأون ألى القتل بواسطة كاتم الصوت طبقاً لمعلومات استخباراتية والقبض على العشرات من قادة التنظيم بسبب صعوبة جلب “انتحاريين”، مشيراً إلى أن القيادات الأمنية تدرس حاليا اتخاذ اجراءات رادعة جدا لمن يملك المسدسات. وقال مصدر رفيع في جهاز الأمن الكردي (آسايش) “إن أنصار السنة من أخطر التنظيمات الإرهابية في العراق”. وأضاف رافضاً الكشف عن هويته: “إن التنظيم يتميز بهويته العراقية مقارنة مع القاعدة أو دولة العراق الإسلامية التي تعتمد أجندة دولية”. وأكد أنها حركة دينية متطرفة تعتمد القتل على الشبهة وتضم مقاتلين عرباً وأكراداً وتركماناً وتنشط في المناطق المتنازع عليها ولجأ في الآونة الأخيرة إلى القتل عبر كواتم الصوت التي يسهل تصنيعها للأسف”. وختم قائلاً “إن مقاتلي التنظيم عراقيون وخليط من المتشددين والبعث لا سيما عناصر التصنيع العسكري”. وأشار إلى أن العراق ساحة مفتوحة بين محورين الأول عبر حدود سوريا والموصل باتجاه جبال حمرين والثاني عبر إيران والمنذرية حتى جبال حمرين أيضاً”. من جهته، قال اللواء تورهان يوسف عبدالرحمن نائب مدير شرطة كركوك “إن أنصار السنة أحد أوجه تنظيم القاعدة لأنه يعتمد الفكر التكفيري”. وأضاف “فككنا العديد من شبكات أنصار السنة وآخرها مسؤول التنظيم في كركوك بقيادة الإرهابي شداد فاضل عباس وضبطنا معهم بندقيتين وأربع مسدسات و13 كاتماً للصوت”. وتابع “إنهم يستخدمون كواتم للصوت محلية الصنع ويعتمدون القتل عن طريق الكاتم لأنه يحقق سرعة الهروب للإرهابيين ويصنع محلياً بالموصل مع احتمال تصنيعه في كركوك”. وأضاف “نحن بحاجة للمعلومة الاستخباراتية ولالتزام أصحاب الورش بالتعليمات”. إلا أنه اعترف “ان هؤلاء القتلة يرغمون أصحاب الورش عبر التهديد أو بإغراءات مادية، ففي السابق لم يكن ممكناً لأي شخص حمل أو استخدام الكاتم لأن عقوبته الإعدام”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©