أحمد جمعه الزعابي: يوم مفصلي في مسيرة الإمارات

أبوظبي(وام) أكد معالي أحمد جمعه الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة أن الثاني من ديسمبر يشكل يوماً مفصلياً في مسيرة دولة الإمارات وشعبها نقف عنده بفخر واعتزاز لنحيي روح باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين. وأضاف - في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الـ 45 للدولة - أن دولة الإمارات تسير منذ 45 عاماً بانسجام تام بين القيادة والشعب أدى إلى تحصين التجربة الاتحادية وبناء المؤسسات وتطويرها، وإلى مشاركة المواطن في صناعة القرار وتعميق روح الاتحاد وتمكين المرأة والشباب وتحديث الخدمات إلى أن وصلت إلى تطبيق الحكومة الذكية ولا تزال الدولة تواصل عطاءاتها والقيادة تطرح مبادراتها لتحقيق المزيد من رفاهية الإنسان وتأمين الخدمات النوعية وتطوير البنى التحتية ووضع خطط استراتيجية بعيدة المدى لمواجهة تحديات المستقبل على الصعد السياسية والاقتصادية والموارد الطبيعية وأهمها تنويع الدخل. وأوضح معاليه أن صيت الدولة ذاع في المحافل الدولية كعضو فاعل يؤمن بالسلام وتحقيق الاستقرار للشعوب، فهي تعمل إلى جانب المنظمات العالمية لتعزيز حقوق الطفل والمرأة والملكية الفكرية، ومحاربة الأمراض حتى احتلت المراكز الأولى في مؤشرات العطاء والمنح والمساهمة في محاربة الفقر، والجهل في المناطق المحتاجة فأصبحت تجربة دولة الإمارات بفعل تلك الإنجازات والمبادئ والتطور مثالًا يحتذى يشير إليه صناع القرار وواضعو الإستراتيجيات التنموية ويهتدون بتجربتها الناجحة. وقال معالي أحمد جمعه الزعابي إننا كشعب إماراتي نفخر بولائنا لقيادتنا وانتمائنا إلى وطننا وانضوائنا تحت دولة القانون واحترام الحريات والتفاعل مع الثقافات المتعددة التي تحتويها بيئة التسامح وتقدير كرامة الإنسان وكلنا ثقة في أن الأيام المقبلة ستكون أكثر عطاء وجمالاً واستقراراً وكل عام والإمارات بخير. ورفع معاليه أسمى التبريكات إلى صاحب المبادرات الكريمة الذي عزز البناء وحقق السعادة لشعبه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» الذي أدت فلسفته في العمل إلى الارتقاء بالإمارات لتكون في الطليعة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي صان الإنجازات وأضاف عليها أضعافها وحقق المقولة الرائدة.. «البيت متوحد».