أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توسيع وتعزيز آفاق التعاون المشترك مع الصين في كافة المجالات مما يدل على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتوسيع هذه العلاقات، لما تتمتع به الصين من تقدم صناعي وتطور تقني وما تلعبه من دور هام على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس الأول معالي لي جيان قوه نائب الرئيس الأمين العام للمجلس الوطني لنواب الشعب في جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق.
ورحب سمو ولي عهد أبوظبي في بداية اللقاء الذي حضره سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني بضيف البلاد لي جيان والوفد المرافق، مشيداً سموه بما وصلت إليه علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين من تطور ونمو.
وشدد سموه على ضرورة تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين لما لهذه الزيارات من أهمية في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وتبادل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع المسؤول الصيني الحديث حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب الضيف لي جيان عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه سمو ولي عهد أبوظبي.. مشيداً بما توليه قيادة دولة الإمارات من اهتمام بتوثيق العلاقات بين البلدين وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء أحمد بن شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي العهد وقاو يويشنغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة.
إلى ذلك، استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس الأول، معالي لويميد غانسوخ وزير الطبيعة والبيئة والسياحة المنغولي.
واستعرض سمو ولي عهد أبوظبي في بداية اللقاء بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.
وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على تعزيز هذه العلاقات بما يلبي تطلعات وطموح البلدين والشعبين الصديقين.
وبارك سموه خلال اللقاء توقيع مذكرة التفاهم بين هيئة بيئة أبوظبي ووزارة الطبيعة والبيئة والسياحة المنغولية والتي تهدف إلى زيادة أعداد الصقر الحر خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بواسطة الأعشاش الاصطناعية ومراقبتها في كافة أنحاء منغوليا وإجراء أبحاث شاملة على هذا النوع من الطيور الجارحة ومراقبتها للحفاظ على الطيور البرية وحماية البيئة والطبيعة التي نحرص على استمرارها والاهتمام بها، مؤكداً سموه أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم في دعم جهود البلدين في الحفاظ على البيئة.
من جهته أبدى الوزير المنغولي سعادته بمقابلة سمو ولي عهد أبوظبي وما وجده من اهتمام كبير لدى سموه بالبيئة وحمايتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أبدى سروره بما لمسه من تطور وتقدم تشهده دولة الإمارات بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص.
حضر اللقاء معالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي بإمارة أبوظبي، العضو المنتدب لهيئة بيئة أبوظبي وماجد المنصوري أمين عام هيئة بيئة أبوظبي ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي العهد.
عدد اليوم
