أبوظبي (الاتحاد)
كما انفردت «الاتحاد» منذ أيام، اعتمد المكتب التنفيذي توصية لجنة المسابقات النظام الجديد لكأس الاتحاد الآسيوي، بحيث يتم تقسيم الفرق المشاركة على خمس مناطق جغرافية، ويبقى نظام المنافسة في منطقة غرب آسيا التي سيطرت على اللقب في السنوات الأخيرة من دون تغيير، على أن يكون هناك نهائي لمنطقة غرب آسيا، وبحيث يتأهل الفائز، من أجل خوض نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
وفي المقابل، يتنافس أبطال المناطق الجغرافية الأخرى «آسيان، الوسط، الجنوب والشرق»، ضمن ملحق إقليمي، ويتأهل الفائز من هذا الملحق لخوض النهائي بمواجهة بطل منطقة غرب آسيا. وتم وضع توصية بإقامة النهائي اعتباراً من عام 2018 مرة في الشرق، وأخرى في الغرب.
ويسهم النظام الجديد في البطولة في مساعدة فرق الاتحادات الوطنية الأقل تصنيفاً، من أجل المشاركة، وخوض المنافسات على المستوى القاري، بما يتوافق مع إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي، للارتقاء بمستويات المنافسة وتحقيق التطوير في الاتحادات الوطنية الأعضاء.
ومن المنتظر أن تتم زيادة المقابل المادي لمكافآت البطولة في شكلها الجديد، خاصة أن الاتحاد رفع قيمة اللقب إلى مليون دولار، ويتوقع أن يصل إلى 3 ملايين دولار في التصور المقترح حول تلك البطولة، المتوقع أن تكون هدفاً لمشاركة الأندية والدوريات المحترفة بغرب آسيا.
كما اعتمد المكتب التنفيذي قراراً يتعلق بالملاعب المحايدة، حيث سيكون على الاتحادات الوطنية المعنية أن تقوم باختيار ملعب محايد قبل ثلاثة أشهر على الأقل من موعد المباراة، وأن يتم تقديم الوثائق المطلوبة قبل شهرين على الأقل من موعد المباراة.
وفي حالة الإخفاق في الالتزام بهذه المواعيد النهائية، فإنه يتم تلقائياً منح حق استضافة المباراة للفريق المقابل، ولكن على الجانب الفني مثل احتساب الأهداف المسجلة خارج الملعب، فإنه يتم الالتزام بتحديد وضع كل فريق حسب برنامج المباريات الأصلي، وسوف يقوم الاتحاد الآسيوي باتخاذ القرار حول الجوانب المالية لهذا الأمر في كل مباراة على حدة.
أما حول عدد الأجانب، ترك تحديد القرار عقب الاجتماع المقبل للجنة المسابقات، بعد تسليم اتحادات الكرة في غرب آسيا، تصوراتها حول العدد الأنسب، سواء بالإبقاء على «3 +1» أو «4 +1».
عدد اليوم
