الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عموري» عريس آسيا 2016 في احتفاليــــــــة أسطورية

«عموري» عريس آسيا 2016 في احتفاليــــــــة أسطورية
2 ديسمبر 2016 11:48
أمين الدوبلي (أبوظبي) أقيم مساء أمس الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي 2016، بفندق قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، وذلك بحضور سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان، والشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، وسعادة محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام العضو المنتدب، ومحمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجموعة أبوظبي لبطولة كأس العالم رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار، ومسؤولي الاتحاد القاري برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ومسؤولي اللجنة الأوليمبية الوطنية، واتحاد الإمارات لكرة القدم، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومسؤولي عدد من الاتحادات الوطنية الآسيوية، وأندية الإمارات. توج عمر عبد الرحمن نجم العين ومنتخب الإمارات بلقب أفضل لاعب في آسيا (2015 - 2016)، بعد حصوله على أعلى نقاط في المعايير الموضوعة للترشيح، وتفوق عمر على كل من الصيني وو لي، والعراقي حمادي أحمد، بعد أن ساهم بأدائه الرائع ومهاراته الاستثنائية في قيادة العين للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا وقدم لوحات كروية تجمع ما بين الفن والمهارة رجحت كفة فريقه طوال مسيرة البطولة في أصعب المواجهات، ليصبح بذلك «عموري » ثاني لاعب إماراتي يتوج بجائزة الأفضل في آسيا بعد أحمد خليل لاعب الأهلي والمنتخب الذي توج بالجائزة الموسم الماضي وهو ما يؤكد وبقوة أن أرض الإمارات خصبة مليئة بالمواهب والمهارات. وكانت مراسم الحفل قد بدأت بفيلم تسجيلي عن الكرة الأسيوية، وأهم لحظات الإثارة والمتعة في المنافسات القارية المختلفة، وربطها بشعار الاتحاد الذي يعزز فكرة الوحدة بشعار «اتحاد واحد.. هدف واحد»، والسعي لإسعاد الشعوب وتحقيق التواصل بينها جميعاً من خلال كرة القدم، لتوفير أفضل بيئة تنافسية لمواهب القارة، وركز الفيلم التسجيلي على بعض اللقطات الحاسمة والمؤثرة في عمر المسابقات القارية والأدوار النهائية فيها والتتويج للفائزين. تجمع الأحباب ثم تم عرض أغنية أبوظبي البلد المضيف للضيوف تحت عنوان «يا مرحباً في أبوظبي»، غنتها المطربة أريام، والتي صاحبتها صور اللحظات التاريخية في دولة الإمارات، وقادتها المبدعين، وكيف أنها تصنع الألقاب وتجمع الأحباب، واستمرت 6 دقائق، وبدأ مقدما الحفل الحديث بالتعبير عن شكرهما وتقديرهما للمدينة المضيفة، والحفاوة البالغة التي استقبلت بها كل الضيوف من مختلف الاتحادات، وتطرق الحديث عن أهم البطولات والأحداث الكروية القارية والعالمية التي استضافتها الإمارات وعلى رأسها كأس العالم للشباب 2003، وكأس العالم للناشئين 2013، وكأس العالم للأندية 2009 و2010، والوعد بتنظيم أفضل بطولة أسيوية عام 2019، مع فوزها باستضافة كأس العالم للأندية من جديد عامي 2017، و2018. دعوة للوحدة وألقى مروان بن غليطة كلمة رحب فيها بسمو الشيخ نهيان بن زايد، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ سلمان بن إبراهيم، وأكد على سعادة الاتحاد الإماراتي باستضافة هذه المناسبة الحبيبة على نفوس الجميع، مؤكداً أن الإمارات كانت دائماً تدعو للتوحد، بفضل استراتيجية قادتها، وهو الأمر الذي يلتقي مع شعار الاتحاد الآسيوي وهو « آسيا واحدة.. هدف واحد»، مؤكداً أن الإمارات دائماً ترحب بضيوفها، وتتمنى أن توفر لهم كل عناصر الاستمتاع فيها، وأن قادة الإمارات لا يسعون فقط لإسعاد الشعب، بل يفكرون دائماً في إسعاد كل الشعوب بالمبادرات المبدعة، والعطاء اللامحدود. ثم ألقى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة كلمة أكد فيها أن آسيا لديها مناسبتان طيبتان، هما احتفالية جوائز القارة، ومناسبة العيد الوطني للإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتوجه سلمان بن إبراهيم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان على حضوره، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك على دعمه ومتابعته، كما ثمن حضور عدد من رؤساء الاتحادات القارية وعلى رأسهم عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وعبر عن امتنانه للمعاني الجميلة التي وردت في كلمة مروان بن غليطة رئيس اتحاد الإمارات على كلمته الرائعة. وقال: ننتهز هذه الفرصة ونعزي المسؤولين عن الكرة البرازيلية والاتحاد القاري في أميركا الجنوبية على حادث الطائرة المؤسف الذي راح ضحيته 19 لاعباً من فريق تشابيكوينسي، وهو الحدث الذي أدمى قلوب الجميع وتأثرت له كل المؤسسات المرتبطة بكرة القدم وكل الأندية والهيئات الرياضية. وأكد أن الاتحاد الآسيوي في تطور مستمر ويتصاعد تأثره بالكرة العالمية، ويتصاعد تأثيره فيها أيضاً، وأنه يقدم أفضل حكامه وكوادره الإدارية للعالم، مشيراً إلى أنه سعيد باختيار أبوظبي لاستضافة هذه الاحتفالية لثقته الكاملة في أنها شريك كامل ومؤثر للاتحاد الآسيوي في إنجاح كل مبادراته. فترة حساسة وكانت بداية التكريم مع الإعلان عن منح الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي الماسة الآسيوية نظراً لجهوده الكبيرة على مدار فترة طويلة لتطوير الكرة الأفريقية، ورئاسته للفيفا في فترة حساسة جداً من عمره بعد تنحية جوزيف بلاتر، وحتى تم انتخاب انفانتينو، وتم عرض فيلم تسجيلي عن حياتو على الشاشة العملاقة داخل القاعة، وتم التأكيد فيه على العلاقات الطيبة التي ربطته دائماً مع الاتحاد الآسيوي، ثم صعد حياتو إلى المنصة وتسلم جائزة الماسة الآسيوية. أعلى مستوى وأكد عيسى حياتو في كلمته القصيرة على شكره وتقديره للاتحاد الآسيوي على تلك اللفتة الطيبة، ومشيراً إلى أنها لحظة مهمة لمست مشاعره، وأثرت فيه كثيراً، وأشعرته بانه قدم شيئاً له قيمة في خدمة كرة القدم على المستوى العالمي، مؤكداً أن العلاقة كانت دائماً بين الاتحادين الآسيوي والأفريقي على أعلى مستوى من الترابط، وأن الحاضر يؤكد بأن الكرة الآسيوية والأفريقية تتطور بشكل ملحوظ، وأن المستقبل بالتأكيد سوف يعترف بجهود القارتين الآسيوية والأفريقية، وأن التعاون دائماً بين الاتحادين سوف يقودهما إلى الأمام، ويلبي طموح الشباب والمواهب، ولا سيما أن نفس التحديات التي تواجه آسيا، هي نفسها التي تواجه أفريقيا. في فئة جائزة الحلم الآسيوي لعام 2016 تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن الكرة في قطر وحلمها لتطوير اللعبة الذي يعترف به الواقع، وتسلم هاني بلان جائزة الحلم الأسيوي نيابة عن الاتحاد القطري لكرة القدم. لحظة أسطورية وعندما حانت لحظة الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، تعلقت الأنظار على نجم العين والمنتخب الوطني عمر عبد الرحمن، وتم عرض بعض الأهداف للمرشحين الثلاثة، وصعد عمر عبد الرحمن، والصيني وو لي، والعراقي حمادي أحمد إلى المنصة، وفي مشهد أسطوري دخلت الجائزة أفضل لاعب من خلف المنصة تبحث عن عريس آسيا، وفي لحظة استثنائية في تاريخ كرة الإمارات تم الإعلان عن فوز عمر عبد الرحمن بالجائزة وتسلمها من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، ليصبح بذلك ثاني لاعب إماراتي يتوج بالجائزة بعد أحمد خليل هداف الأهلي ومنتخبنا الوطني الذي توج بالجائزة العام الماضي. أبوظبي تحرص على مواصلة خطط الريادة والتميز عالمياً نهيان بن زايد: جائزة «عموري» مستحقة لمستواه الفني المتميز أبوظبي (الاتحاد) هنأ سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الفائزين بجوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لموسم 2016، في ختام الحفل الذي استضافته العاصمة أبوظبي. وأكد سموه على أهمية تكريم وتقدير أصحاب الإنجازات والعطاءات لدعم مسيرة التطوير والارتقاء بالكرة الآسيوية، مشيداً سموه بأداء الاتحادات والمنتخبات واللاعبين والمدربين واللاعبات والمدربات. وتقدم سموه بالتهنئة لنجم منتخبنا الوطني والعين عمر عبدالرحمن لحصوله على جائزة أفضل لاعب في القارة، والتي جاءت مستحقة نتيجة لمستواه الفني المميز في دوري الأبطال وعروضه القوية مع فريق العين والمنتخب الوطني. وأوضح سموه أن أبوظبي حريصة على مواصلة خططها الداعمة للريادة والتميز عالمياً، عبر استضافة أهم الفعاليات والمناسبات الرياضية، لافتا سموه إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي يولي أهمية كبيرة لتوثيق شراكاته مع مختلف المؤسسات والاتحادات الرياضية الدولية، دعما لخطط التنمية الرياضية الشاملة لرياضة الإمارات. وقال سموه: أبوظبي فخورة بتكريم المتميزين قارياً واحتضان الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الآسيوي، الذي جاء ليكمل مسيرة النجاحات في استضافة أهم الفعاليات الرياضية العالمية، وليسدل الستار على عام حافل وثري شهدته أبوظبي، التي نتطلع بكافة خططنا لجعلها منارة وعاصمة عالمية للرياضة. وأضاف سموه: نعبر عن شكرنا وتقديرنا للاتحاد الآسيوي برئاسة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ولكافة أعضاء المكتب التنفيذي، لثقتهم في أبوظبي التي نجحت كعادتها بتقديم حفل مميز أبهر الجميع. وأعرب سموه في الختام عن سروره بتجمع الأسرة الكروية الآسيوية في أبوظبي لتتويج الأفضل والأجدر على مدار الموسم الكروي لمسابقات الاتحاد القاري. أكد أن القيادة تولي اهتماماً كبيراً لدعم التقدم الرياضي نهيان بن مبارك يستقبل الوفد الآسيوي أبوظبي (الاتحاد) استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، مساء أمس الأول، الوفود المشاركة في الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «أبوظبي 2016»، كما أقام معاليه مأدبة عشاء على شرف الأسرة الآسيوية الكروية، وذلك بقصر معاليه في أبوظبي. حضر الاستقبال والمأدبة، الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، ومعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، وعبدالله ناصر الجنيبي رئيس لجنة المحترفين، ومحمد بن هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة، وعبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، والوفد الإعلامي الخارجي وضيوف الحفل. ورحب معاليه بالوفود المشاركة في الحفل، مؤكداً معاليه أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لدعم التقدم الرياضي، بما يواكب النماء والتطور الحضاري الذي تعاصره الدولة، مبيناً معاليه أن استضافة الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، يمثل حدثاً مهماً لتكريم نخبة الرياضيين على مستوى القارة الآسيوية وأصحاب الإنجازات في الموسم المنصرم، لافتاً معاليه إلى أن أبوظبي اعتادت على احتضان الفعاليات الرياضية الكبيرة، وباتت منصة لأهم الملتقيات التي تجمع نجوم العالم وصناع القرار، بما يؤكد على مكانتها الريادية في العالم ودورها الداعم للحركة الرياضية الدولية، متمنياً معاليه طيب الإقامة للأسرة الكروية الآسيوية في أبوظبي. أكد أن اللاعب لا يزال لديه الكثير حمد بن نخيرات: «عموري » قصة نجاح في ميدان التميز والانضباط والاحتــــــــرافية أبوظبي ( الاتحاد) أكد حمد بن نخيرات العامري العضو المنتدب لمجلس إدارة نادي العين، أن فوز عموري لم يأت من فراغ، لكنه تقدير لأدائه الموسم الحالي، معتبراً اللاعب موهبة كروية، نجحت أن تترجم دعم القيادة الرشيدة لكرة القدم إلى عطاء بلا حدود، وتميز على كافة المستويات، بأسلوب احترافي منضبط. وقال بن نخيرات: الجائزة مستحقة للموهوب، وصادفت أهلها، وعمر يستحق أكثر من ذلك لأنه لاعب كبير، بأخلاقه وسلوكه، وموهبته، وتحمله للمسؤولية، وفي ظني أن الجائزة تأخرت على عمر، لأنه كان مبدعاً سواء مع العين أو مع المنتخب، وأبارك لآسيا فوز لاعب موهوب بتلك الجائزة. وتابع: سعدنا في الموسم الماضي بفوز لاعبنا الدولي ونجم المنتخب الوطني أحمد خليل بتلك الجائزة، ونسعد اليوم بالفوز الثاني على التوالي، ولكني أقول إن المنافسة بالنسبة لعمر لن تكون سهلة من كل لاعبي آسيا في السنوات المقبلة. وقال: قصة نجاح عموري في قدرته على الاستمرار في ميدان التميز، والانضباط والاحترافية، وهو ما يجعلني أقول إن عمر دائما لديه الأكثر، وانه لم يقدم حتى الآن كل ما عنده، ونحن نعتز به، ويجب على الكرة الآسيوية أن تفخر وتعتز كونها تملك موهبة مثله. وعن شخصية عمر يقول: من يعرف عمر عن قرب يدرك أنه شخص متواضع، يبحث دائماً عن تطوير نفسه، ومفهومه للنجومية هو العطاء بلا حدود، وهو المفهوم الذي نتمنى أن يكون لدى كل لاعبينا، ويفضل دائماً العمل الجماعي، وتربطه علاقة رائعة دائماً مع جهازه الفني وزملائه اللاعبين. وعن مدى تعويض الجائزة للجماهير الإماراتية والعيناوية عن عدم الفوز بلقب دوري الأبطال قال بن نخيرات: كرة القدم أحيانا تكون ظالمة، ولا تعترف بالمنطق، وأنا ضد من يقول بأنها تكافئ المتميزين دائما، لأنها تنحاز أحيانا ضد الفريق الأفضل، والعين بلا أدنى شك كان الأفضل في كل شيء، وإذا عدنا لسيناريو المباراتين سنجد أن مباراة الإياب هي نفس سيناريو مباراة الذهاب، تقدمنا في الذهاب، ثم تعادل الفريق الكوري وفاز بركلة جزاء، وفي العودة تقدم المنافس، وتعادلنا ثم حصلنا على ركلة جزاء ولكننا أهدرنها، خصوصاً وأن من أضاعها دوجلاس المعروف عنه التميز في ركلات الجزاء، لكن اللاعبين والجهاز الفني أدوا ما عليهم، وكانوا على قدر المسؤولية، وأن الفريق لم يحالفه التوفيق. وأضاف حمد بن نخيرات: جائزة أفضل لاعب في القارة ترجمة حقيقية لدعم قيادتنا الرشيدة لقطاع الرياضة وكرة القدم، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للرياضة والرياضيين، والذي كان يحرص على تقديم النصائح لعمر عبد الرحمن في كل المناسبات عندما يلتقيه مع نادي العين أو مع المنتخب الوطني، وفي ظني أن اللاعب تأثر كثيراً بكلمات سموه، واعتبرها دستوراً في حياته استمر من خلاله في مسلسل العطاء والتميز، كما أننا يجب أن نعترف بأن متابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس الإدارة، كان لها الأثر الكبير على أداء وشخصية عموري في كل المناسبات، وبشكل عام فنحن في العين محظوظون بقادتنا وشيوخنا، ونعتبرها الوقود الدائم للتميز والإنجاز في كل المناسبات. وأنهى حديثه بالتأكيد على أن العين أهدافه متجددة دائماً، بمعنى أنه لن يفقد الهدف، وأنه سيستفيد من النهائي الآسيوي وسيخرج منه بدروس كثيرة أولها أن ما حدث بخسارة النهائي لن يتكرر مرة أخرى، كم أن الحافز أصبح مضاعفا عند كل اللاعبين في العين لتحقيق النجمة الثانية الآسيوية، والثالثة بعدها لأننا نملك كل القدرات، ونثق في لاعبينا.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©