عواصم العالم - الاتحاد، وكالات الأنباء: في أول خطوة لتدشين جهود المصالحة الوطنية بالعراق أطلقت السلطات الأمنية أمس 594 معتقلا من السجون الأميركية والعراقية كدفعة أولى من مجموع 2500 تقرر الإفراج عنهم، لكن بيانا حكوميا خفض العدد إلى 2000 معتقل· وذكرت مصادر جبهة التوافق أمس أن قائد القوات البرية الحالي عبدالقادر العبيدي هو الأوفر حظا في تولي وزارة الدفاع·
من جهته حمل محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي في مؤتمر صحفي ،عقب لقائه وفد لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، القوات البريطانية مسؤولية تدهور الوضع الأمني في البصرة بينما أكد وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما الذي وصل إلى بغداد أمس أن بلاده ستنهي وجودها العسكري بالعراق قبل نهاية العام الحالي·
ومع أولى خطوات المصالحة شهد العراق تصعيدا جديدا في دورة العنف حيث أوقعت اعتداءات واسعة بينها أربع بسيارات مفخخة، عشرات القتلى والجرحى بينهم عدد كبير من ضباط وأفراد الشرطة·
وفيما أعلن الجيش الأميركي أمس عن مقتل جندي له في بغداد الاثنين الماضي، أكدت قوات الأمن العراقية اعتقال 65 إرهابيا وثمانية مسلحين وتمكنت من تحرير طفل من أيادي خاطفيه·
بموازاة ذلك أعلن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية 'البنتاجون' عن احتجاز 8 من جنود 'المارينز' بتهمة خطف وقتل مدني عراقي ببلدة الحمدانية خلال أبريل الماضي، موضحا أن 18 عسكريا أميركيا داهموا البلدة بحثا عن مطلوب فشلوا في العثور عليه ليقتلوا شخصا آخر ووضعوا معولا ورشاشا أوتوماتيكيا بالقرب من جثته ليبدو الأمر وكأنه قتل خلال اشتباكات· وطالبت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي بالإسراع في نشر نتائج التحقيق في مذبحة 'حديثة' كما طالبت أيضا بجلسة استماع حول الحادث·
عدد اليوم
