واشنطن، طهران- الاتحاد ووكالات الأنباء: فرضت الدول الكبرى وألمانيا ستارا من السرية حول عرض 'الحوافز والعقوبات' الذي قدمته لإيران بهدف إنهاء أزمة برنامجها النووي، انتظارا لردها الرسمي بحلول موعد قمة الثماني الصناعية نهاية يونيو الجاري، وفق توقعات كل من برلين وموسكو اللتين شددتا على أن الفرصة متاحة أمام الحل السلمي 'لكن من دون المبالغة في التفاؤل أكثر من اللازم'·
ورغم إحاطة 'صفقة فيينا' بالسرية، إلا أن بعض المقترحات تم تسريبها على لسان دبلوماسيين في فيينا وواشنطن أبرزها ترك الباب مفتوحا أمام استئناف إيران تخصيب اليورانيوم على أراضيها مجددا وبمباركة دولية، لكن بناء على شروط صارمة جدا أهمها عملية تحقق قد تستغرق سنوات للتأكد من أن برنامجها النووي سلمي بالفعل· في الوقت نفسه شددت الولايات المتحدة على أن وقف إيران تخصيب اليورانيوم شرط صارم في 'صفقة فيينا' طيلة أي مفاوضات محتملة، ونفت وجود أي ضمانات أمنية مطروحة ضمن العرض على الطاولة·
وعكفت إيران على دراسة العرض مؤكدة أنها تفضل التعاون على المواجهة مع الدول الكبرى وأن فرص نجاح الحل الدبلوماسي حاليا أكبر· وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إنه يشعر بالتفاؤل، لكنه رفض كشف أي تفاصيل عن 'صفقة فيينا' باستثناء أن تعليق التخصيب هو الشرط الأساسي لاستئناف المفاوضات·
عدد اليوم
