للمرة الثانية ينجح المنتخب الأردني في بلوغ هذا الدور، علماً بأنه يشارك في البطولة القارية للمرة الثانية بعد عام 2004 عندما خسر بصعوبة في مباراة مشهودة وتاريخية أمام نظيره الياباني بركلات الترجيح.
وجاءت المباراة التي جمعت بين الأردن وسوريا مساء أمس، مثيرة في مجرياتها، لأنها شهدت تقدم المنتخب السوري في ربع الساعة الأول، لكن الهدف الذي سجله مدافعه خطأ في مرمى فريقه قلب الموازين وأعاد الأردن إلى أجواء المباراة، قبل أن يحسم المباراة في مطلع الشوط الثاني.
وكان المنتخب الأردني قد أثبت كفاءته وجدارته ليكون نداً للكبار وهو ما ظهر طوال مشوار الفريق في البطولة ضمن منافسات المجموعة الثانية بدليل فوزه المستحق على السعودية وتعادله مع اليابان وأخيراً الفوز على سوريا.
ودخل المنتخب السوري المباراة، وهو يدرك أن لا بديل له عن الفوز إذا ما أراد بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعد أربع محاولات فاشلة، بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980 وسنغافورة 1984 والدوحة 1988 وأبوظبي 1996.
عدد اليوم
