25 يونيو 2012
"عفوًا.. ممنوع الدخول للمنقبات، ويجب كشف الوجه لأسباب تتعلق بالسلامة".. بهذه الجملة فوجئت سيدة بريطانية مسلمة في الأربعين من العمر أثناء ذهابها لحضور مناسبة لأولياء الطلاب بإحدى الكليات البريطانية.
صحيفة "صن أون صندي" قالت إن مارون رفيق ترتدي النقاب منذ 7 سنوات، لكن موظفي الاستقبال في كلية مانشستر طلبوا منها خلعه بعد أن أبلغوها أن جميع الزوار يجب أن يُظهروا وجوههم بوضوح للعيان لأسباب تتعلق بالسلامة. وحين رفضت منعوها من دخول الحرم الجامعي.
وتضيف مارون أنها اضطرت إلى الاتصال بزوجها وطلبت منه أن يأتي إلى الكلية ليتحدث بدلاً عنها مع المحاضرين حول أداء ابنهما عويس (18 عامًا) في دراسته بالكلية.
ونسبت الصحيفة إلى المرأة المسلمة قولها إن ابنها يدرس في الكلية منذ عامين، ومن ثم دخلتها مرتين من قبل وهي منقبة بدون أية مشكلات، غير أن موظفة بقسم الاستقبال طلبت منها في المرة الأخيرة أن تخلع نقابها شرطًا لحضور الاجتماع المخصص لأولياء الطلاب، وزعمت أن هذا الإجراء يمثل سياسة الكلية.
وتتابع أنها عرضت على موظفة الاستقبال الجلوس في آخر صف بقاعة الاجتماع حتى لا يراها أحد إذا كانت تعتقد أن نقابها سيسيء لأي شخص، وهي بريطانية وولدت في هذا البلد، ولا تعتقد أن ملابسها تسيء لأي شخص.
وأبلغت متحدثة باسم كلية مانشستر "صن أون صندي"، أن الكلية فتحت تحقيقًا حول الحادث وتتعامل بمنتهى الجدية مع قضية السيدة رفيق.
وتقول: "نحتاج في جميع الأوقات إلى أن نكون قادرين على تعرُّف جميع الأفراد الذين يدخلون الحرم الجامعي بسهولة من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة؛ لهذا نطلب من الزوار أن تكون وجوههم واضحة للعيان".
عدد اليوم
