وقعت هيئة بيئة أبوظبي اتفاقية تعاون أمس مع مجلس أبوظبي للتعليم تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعليم البيئي والتعليم لتطوير الاستدامة ودعمه في جميع مدارس إمارة أبوظبي .
وقع الاتفاقية معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس وماجد المنصوري الأمين العام للهيئة وذلك خلال حفل أقيم في فندق أبوظبي انتركونتيننتال .
وتشهد السنوات الخمس المقبلة تعاوناً وثيقاً بين هيئة بيئة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم بهدف تطوير النشاطات والمشاريع البيئية التي قامت بها الهيئة مثل مبادرة المدارس المستدامة والمسابقة البيئية السنوية ومسابقة اختيار الإجابة البيئية الصحيحة والتعاون مع البرنامج النموذجي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” للتعليم حول المياه في العالم العربي وعبر حملات التنظيف .
ويتم تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لتطوير المشاريع المستقبلية المشتركة .
وأكد معالي الدكتور مغير الخييلي أن السياسة العامة لإمارة أبوظبي في هذا المجال تحث على ضرورة تطوير السياسات العامة للتوجه البيئي في جميع القطاعات والمجالات، مشيراً إلى حرص القيادة على رفع هذا الشعار وتحدياته على جميع الواجهات الاقتصادية والثقافية والتربوية .
ونوه إلى السعي لترجمة هذه التوجيهات بالتعاون الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين عبر مبادرات وبرامج تساهم في تحقيق طفرة نوعية في مستوى الإدراك بالقضايا البيئية لدى الطلبة وحثهم على التفاعل مع تلك القضايا وإعطائها أهمية قصوى .
من جانبه قال ماجد المنصوري إن الهيئة تركز على دور القطاعات المختلفة الذي يساهم في التأثير على سلوك الأجيال القادمة وتعزيز الاستدامة البيئية، مشيراً إلى أن تعاونها مع مجلس أبوظبي للتعليم يرفع من مستوى هذا الوعي لدى الشباب وذلك عبر تنفيذ استراتيجيات التعليم البيئي على نحو فعال كما يرفع مستوى التوعية والثقافة البيئية في المجتمع .
وتسهم الاتفاقية بين هيئة بيئة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم في تطوير مهارات الحساسية والوعي والفهم والتفكير النقدي وحل المشكلات بين الطلبة حول المواضيع المتعلقة بالبيئة. ويقوم الطاقم التعليمي وأولياء الأمور معا بدور حيوي في تنفيذ رسالة الهيئة المتمثلة بتقديم العون في دعم إدارة وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي بإمارة أبوظبي .
وقامت الهيئة بتحديث برنامج الماراثون البيئي وإطلاقه بشكل جديد حيث نجح هذا البرنامج خلال السنوات الماضية في تطوير المهارات اللغوية والبيئية لدي الطلبة بالإضافة إلى تنميته لمعلوماتهم حول بيئة دولة الإمارات وبنفس الوقت المساهمة بترسيخ سلوك وقيم حماية البيئة والاستدامة بين الطلبة .
كما تم الكشف عن الموقع الإلكتروني الجديد للمسابقة الذي سيتم إطلاقه عبر موقع الهيئة الإلكتروني في 14 أكتوبر2010 ليتزامن مع يوم البيئة العربي.
عدد اليوم
