25 يونيو 2012
تتمحور أحداث مسلسل “لو باقي ليلة” حول أسرة مستقرة تتكون من أب وأم وبناتهما، ونكتشف من خلال القصة أن الانتقام والشر، هما المحركان الرئيسيان في الأحداث، وفي البداية تظل البنات عاماً كاملاً مع أبيهن بعد وفاة أمهن، وذلك لمراعاة أختهن العمياء التي أصيبت في حادث، ولكن الأب الحزين يقرر أن يتزوج بعد ثلاثة أشهر فقط، من فتاة كانت زميلة ابنته في المدرسة، رغم رفض بناته..
(أبوظبي) - حول مسلسل “لوباقي ليلة” يقول الفنان عبد العزيز الجاسم في حديث خاص مع “الاتحاد”: أجسد في مسلسل “لو باقي ليلة”، دور أب لأسرة مكونة من أربع بنات وزوجة، وفي ليلة العيد، تتعرض الزوجة لحادث سيارة وتذهب الأم ضحية لهذا الحادث، ومن هنا تبدأ الأحداث، من حيث ارتباط البنات بالأم، وهنا يطرح العمل تساؤلات حول مدى ارتباط البنات بالأم، وهذا العمل جديد على الدراما الخليجية. وأضاف الجاسم: الدور جديد جداً عليّ، فدور الأب الرومانسي، ربما لم أقدمه من قبل، لذلك أعجبت به.
أما بثينة الرئيسي، والتي تجسد دور إحدى البنات فتقول: أقدم في المسلسل شخصية “إيمان”، وهي شخصية جديدة عليّ تماماً ولم أقدمها من قبل.. حيث تظهر في العمل عصبية جداً، وتحدث لها مفارقات كبيرة، حتى تصل في النهاية إلى الحب، لذلك تحمست لها لأنها شخصية جديدة ولم أقدمها من قبل..
حادث سير وموت
ويضيف الجاسم: جاءت بطلات العمل من كل بلد لإحياء ليلة العيد في منزل أبيهن، والأم تنتظر بناتها على أحر من الجمر، فهي كونت عائلة محترمة راقية وبناتها يعملن في أحسن الشركات والمؤسسات، وبقيت البنات أول ليلة مع أمهن، وفي اليوم التالي، خرجت الأم لشراء بعض المأكولات للأب والتي تتماشى مع مريض السكري، حيث يعاني من هذا المرض، واصطحبت معها ابنتها الرسامة ابتهال، أما بقية البنات فقد جهزن كعكة العيد وكتبن عليها “نحبك ماما”، ولكن الأم تعرضت لحادث سير وماتت، وأصيبت أختهن ابتهال التي كانت بصحبة الأم، في الحادث وفقدت بصرها.
دوافع انتقامية
ويقول الجاســم، إنه على أثر ذلك، البنات قررن البقاء في المنزل حتى تستعيد ابتهال قوتها وتعتاد العيش وهي عمياء، ولكن ما جرى أن الأب وبعد ثلاثة أشهر فقط وقع في غرام صديقة جليلة ريم، وريـم هذه دخلت إلى هذا البيت وبداخلها دوافع انتقامية لأنها متضررة من الأم المرحــومة التي طردتها ذات يوم من هذا المنزل لأنها امرأة غير سوية وتتغازل كثيرا مع الشـــباب، ولكن ريم كانت ذكية جداً لدرجة جعلت الأب يصر على الزواج منها وبالفعل تزوجت منه
وهنا قلبت البيت عليهم جحيما بخططها الجهنمية، بعد أن تمكنت من دفع الأب لطرد بناته من المنزل لتعيش وحدها معه وتسيطر على كل شيء.
كوارث حياتية
ويوضح الجاسم: وبعد خروج البنات من المنزل أصبحن يواجهن آلام الحياة بمفردهن، وبدأن يتعرضن لكوارث حياتية عدة، فجليلة الكبيرة المحامية تطلب من زوجها الطلاق لأن زوجها كامل كان “سميناً” وجليلة كانت تتجنى عليه ولما أراد الأب أن يصلح بينهما رفضت جليلة وتمسكت بالطلاق.. أما الأخت الوسطى إيمان فقررت أن تثير غيرة جليلة، فأوهمتها بأنها تحب زوجها كامل، الذي أصبح وحيداً في شقته بعد الخلافات مع زوجته، واتفقت إيمان مع أخواتها على إيهام شقيتها جليلة بأنها على علاقة بزوجها،، وبالفعل أثارت غيرة أختها، ولكن الذي حدث وصدم الجميع أن إيمان أحبت كامل بالفعل!
في مجرى الأحداث، تظهر أخت أخرى”عداءة” وعاشقة للرياضة، وعندما تحاول تحقيق رغبتها في التفوق، بتناول الهرمونات والفيتامينات التي تم إعطاؤها إياها عن طريق أحد المدربين، تفقد شيئا من أنوثتها، ما يؤدي إلى طلاقها بعد نفور زوجها منها، وأيضا الأخت العمياء، تقدم لخطبتها كفيف، للارتباط بها، ولكنها رفضت واختارت الارتباط بشخص بصير.
أحداث مثيرة
يقول الفنان عبد العزيز الجاسم: هناك أحداث كثيرة ستتابعونها في مسلسل “لو باقي ليلة” يتوقع أن تكون مثيرة، فما سردنا من أحداث تحمل مفاجآت كثيرة سوف يستمتع المشاهد بها في رمضان خلال عرض المسلسل على شاشة أبوظبي الأولى، والذي هو من إخراج علي العلي، وكتب أحداثه حسين المهدي، ومن بطولة صلاح الملا، شيماء علي، حمد العماني، وبثينة الرئيسي، وبعض الوجوه الجديدة.
عدد اليوم
