الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

&quotالوطني للتأهيل&quot: تعزيز الوازع الديني للمرضى والتركيز على الإعلام في رمضان

26 يونيو 2015 00:20
بث رسائل التوعية والوقائية لجميع الفئات العمرية في المجتمع اعتماد البرامج العلاجية والوقائية للمرضى وفق أفضل الممارسات العالمية لكبيرة التونسي (أبوظبي)- اختار المركز الوطني للتأهيل هذا العام الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل سنة التركيز على وسائل الإعلام لتوصيل رسالته والإضاءة على برامجه والمبادئ التي يعتمد عليها كاحترام المريض والسرية في العلاج، مع التركيز على قصص نجاح بعض المتعافين الذين يتحلون بالشجاعة وتنطبق عليهم صفة الأبطال لما يقومون به اليوم من دور في قيادة مرضى المركز إلى الخروج من براثن هذه الآفة التي تنخر بعض الشباب والشابات من خلال عدة برامج. وقال الدكتور علي المرزوقي، مدير إدارة الصحة العامة والبحوث بالمركز الوطني للتأهيل: إن الاحتفالات هذه ستقام تحت شعار "تطوير حياتنا.. مجتمعاتنا.. شخصياتنا بلا حدود"، ونظراً لتصادف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات مع أيام شهر رمضان فقد تم التركيز على الإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام بشكل عام. وأكد أن المركز سبق وشارك بعدة فعاليات بالتنسيق مع شرطة الشارقة في الفترة بين 11 و13 يونيو الماضي بالميجامول، كما شاركنا مع قسم مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي في الفترة من 24 إلى 26 يونيو بدلما مول وعبر منصتنا قدمنا مجموعة من النصائح والفعاليات والمسابقات وخصصنا العديد من الجوائز للزوار، ما أسهم في التعريف بالمركز الوطني للتأهيل وبدوره. وتضمنت الأحداث عدة فعاليات تهدف إلى توعية المجتمع الإماراتي بالمخاطر المترتبة على الإدمان، وذلك من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، وبث رسائل التوعية والوقائية لجميع الفئات العمرية في المجتمع الإماراتي، وذلك انطلاقا من الاهتمام بصحة الأفراد بمختلف شرائحهم و ارتبطت الفعاليات برؤية المركز التي تقوم على تقديم خدمات العلاج والتأهيل من الإدمان، وبرسالته التي تتضمن تنفيذ واعتماد البرامج العلاجية والوقائية والتثقيفية للمرضى وذويهم بشكل خاص، وللمجتمع بشكل عام، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.” من جهة أخرى يحاول المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي استغلال أيام الشهر الكريم لرفع الوازع الديني من خلال الأنشطة والفعاليات والبرامج التي توجه لنزلاء المركز، من خلال تدريبهم على الصيام والصلاة وقراءة القرآن وإشراكهم في أنشطة رياضية ومسابقات ثقافية وحضور محاضرات ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة. وينفذ المركز الوطني للتأهيل برنامجا مكثفا خلال الشهر الفضيل وخلال باقي أيام السنة يخضع لها المرضى تحت إشراف نخبة من الأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمرشدين الذين يساعدونهم على التخلص من السموم المادية والمعنوية. استثمار رمضان وقال خالد المرزوقي أخصائي اجتماعي بالمركز الوطني للتأهيل في أبوظبي: إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذه السنة يأتي في رمضان، مما دفعنا لاستثماره في تعزيز الوازع الديني لدى المرضى عبر برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والدينية والرياضية، موضحاً: "يستضيف المركز الذي يضع في أولوياته السرية في العلاج خلال شهر رمضان ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة يوميا للحديث مع المرضى من أجل تعزيز الوازع الديني لديهم، بالإضافة لذلك نقدم العديد من الحوافز التشجيعية للإقبال على حفظ القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل التي تتخلله العديد من الأنشطة كالإفطار الجماعي والمسابقات الثقافية والترفيهية والرياضية والمساهمة في إنجاز مجلة ثقافية، وخلال العشر الأواخر من رمضان سيستفيد 10 أشخاص من المرضى المتعافين من عمرة. إعادة النظام وأوضح بأن المريض بالمركز يخضع طوال السنة لبرنامج يومي، يبدأ من الساعة 9 صباحا إلى 8 مساء تتخله ممارسة أنشطة رياضية وتثقيفية إلزامية لإعادة التنظيم لحياة المريض، وتشتمل هذه الأنشطة على تدريبات نفسية من خلال مدرب ومرشد التعافي بعدها يبدأ العلاج الجماعي من خلال الأخصائي النفسي، وهو عبارة عن علاج موجه لمجموعة من الأشخاص يعانون من مشكلة أو اضطراب نفسي أو موجه لمجموعة من المرضى من ذوي الاهتمام المشترك وهذا النوع من العلاج يوفر جو من المؤازرة والدعم، مضيفا: "يستفيد المرضى من برنامج العلاج الفردي من خلال الطبيب المعالج أو الأخصائي النفسي والاجتماعي الذي يتم في إطار جلسات فردية بين المعالج والمريض وجها لوجه كما يستفيد المريض من برامج اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي ولا ننسى الدور الكبير للوعظ في تقوية الوازع الديني وبرامج تحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة لدورات الرسم كنوع من العلاج لإفراغ الطاقة السلبية والتعبير عن مشارعهم". وقال خالد المرزوقي: إن دوره يبدأ بتلقي أول مكالمة هاتفية من المريض أو أحد أفراد أسرته، إذ إن العمل في المركز الذي يشتمل على قسم خاص بالذكور وآخر خاص بالإناث يدوم 24 ساعة يوميا، لافتا إلى أن المركز يعد جهة علاجية، وليست عقابية ويعتمد على مبدأ السرية التامة في العلاج منذ دخول المريض إلى خروجه من المركز. وعن أسباب تعاطي المخدرات بين الأخصائي الاجتماعي بعض هذه الأسباب يكمن في رفقاء السوء، والتفكك الأسري، وغياب أحد الأبوين، والإهمال وغياب الرقابة المتزنة من الأهل، والتشتت العائلي، وتهيئ البيئة المثالية لانجراف الابن إلى طريق الإدمان، كما أن اهتمام الأهل وتساهلهم الزائد، أو قسوتهم، وشدتهم العمياء، لا تقل خطورة عن الغياب والإهمال، إذ تقود كثيرا من الشباب إلى المصير نفسه، كالدلال الزائد أو الحرمان، وعدم استثمار وقت الفراغ، وترك الأولاد يلعبون في " الحارة" بدون رقيب، وتعاطي أحد أفراد الأسرة للمخدرات، ومشاكل نفسية، لافتا إلى أن الإدمان قد يتعرض له الكبير والصغير، مؤكدا أن أصعب مرحلة يمكن أن يتعرض فيها الشخص للإدمان هي مرحلة المراهقة، إذ إن أصغر حالة بالمركز يبلغ عمرها 15 سنة، بينما يبلغ أكبر مريض 65 عاما من عمره. تحديات ومن المشاكل المترتبة على اكتشاف الأسرة لفرد من أفرادها مدمناً على المخدرات قال الأخصائي الاجتماعي خالد المرزوقي: إن تواجد مدمن داخل الأسرة يغير مجرى حياتها كاملة ويتسبب في خلافات وهزة عائلية كبيرة، يتخللها إلقاء اللوم على أحد الأطراف، بينما يعاني المريض نفسه من عدم تقبل الأسرة وتزيد هذه التعقيدات خلال مرحلة الاكتشاف، ناهيك عن التأثير الاقتصادي، بحيث يفقد المدمن وظيفته، مما يؤثر بشكل كبير على نفسية المريض، خاصة إذا كان متزوجا ويعول أسرة، مضيفا: هناك بعض الزوجات اللواتي يطلبن الطلاق، بينما نؤكد نحن على أهمية الدعم النفسي والعائلي للمريض خاصة أثناء مرحلة العلاج، ونهيئ البيئة المناسبة لتحقيق زيارة الأبناء والأسرة والزوجة وعيا منا بأهيمة الدعم المعنوي والنفسي، كما لاحظنا بأن المريض الذي تتقبله العائلة وتستمر زيارته في المركز يتعافى بسرعة أكبر من ذلك الذي يواجه بالرفض من طرف أسرته وتنقطع عنه الزيارات". وعن دور الأخصائي الاجتماعي في المركز الوطني للتأهيل قال المرزوقي: إنه يشكل حلقة وصل بين المريض وبين الفريق العلاجي من جهة، وبين المريض والأسرة، وبين الفريق العلاجي والأسرة وبين المريض والمجتمع من جهة أخرى، وأهم صفة في الأخصائي تتمثل في الصبر وعدة مهارات أخرى كفن التعامل مع المريض لاحتوائه وحسن الاستماع، موضحا: نتعامل مع كل حالة بسرية تامة من أول مكالمة نتلقاها إلى آخر نقطة في العلاج، ونساعد المريض على التواصل مع أهله، بحيث نسمح له بمهاتفة أسرته 3 مرات يوميا، ونعزز التواصل والزيارات الأسرية مرة في الأسبوع، ونوجه بمعاملتهم على أنهم مرضى وليسوا مدمنين مما يخفف عنهم ويشعرهم بقيمتهم الذاتية ويعلي ثقتهم بأنفسهم. قصة نجاح لا يقتصر العمل مع المرضى بالمركز الوطني للتأهيل على الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والأطباء، بل يلعب المتعافون دورا كبيرا في قيادة هؤلاء إلى طريق التعافي ومساعدتهم على التخلص من هذا المرض بشكل نهائي وتدريبهم من أجل عدم الوقوع في مرحلة الانتكاسة المتمثلة في العودة من جديد لتعاطي المخدرات، فهم متعافون يستحقون لقب أبطال، من هؤلاء عبدالله سعيد مراد الرئيسي الذي يروي قصته مع العلاج في المركز الذي عامله كمريض وليس كمدمن مما حقق نقلة نوعية في حياته وحاول التخلص من آفة الإدمان على المخدرات التي دامت أكثر من 23 سنة ترتب عليها سجنه أكثر من 4 مرات بمدد مختلفة، مؤكدا أن المركز الوطني للتأهيل عرف كيف يخلصه من سجنه الدائم ألا وهو المخدرات، موضحا أنه تعامل معه كمريض وليس كمدمن بالإضافة لحفاوة الاستقبال وتميز الكادر الإداري والطبي والعلاجي بالمهنية العالية، لافتا إلى أن تقبل أسرته ومساندته له رغم ما مر به طوال هذه السنوات من مشاكل ساعده إلى حد كبير في تقبل العلاج، موضحا: كل هذه السنوات تعودت على سماع كلمة مدمن، لكن عندما قدمت إلى المركز، أول ما لاحظت الابتسامة على وجوه الجميع، حيث عاملوني كمريض، وليس كمدمن مخدرات، وهذا ما جعلني أتقبل نفسي وأبدأ رحلة التعافي في بيئة تشجيعية تساعد على ذلك وتضمن شروط السرية التامة، وقد لاحظت الفرق بين هذا المركز المتخصص وبين باقي العيادات التي سبق وزرتها في السابق، وأدركت أن مثل هذا المركز المتخصص يجب أن لا يقتصر على أبوظبي، بل يؤسس في جميع الإمارات لما يتوفر عليه من مقومات كبيرة جدا تساعد المريض على التعافي بسرعة". وأكد عبدالله الرئيسي من الشارقة أنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على مساعدة المرضى من خلال العمل بالمركز كمرشد بعدما أدرك أن الإدمان مرض ينتج عن جنوح في التفكير، وأنه لا سبيل لمواجهته والتخلص منه، إلا بالعقل والإرادة واتباع البرامج السلوكية والرياضية والنفسية المتخصصة، لافتا إلى أنه يأتي يومياً من الشارقة إلى أبوظبي للعمل في المركز بعد أن قطع رحلة التعافي لينقل تجربته المريرة للمرضى ويرشدهم للطريق الصواب، وعن قصته مع الإدمان أشار أنها بدأت بمزحة وفضول أثناء السفر ما لبثت أن تحولت إلى إدمان وعذاب طال كل العائلة وحول حياتها إلى جحيم، مؤكدا أنه كان يعيش في كنف أسرة متماسكة تتكون من 7 إخوة متحابين هو أصغرهم، وما قاده لهذا الطريق كان فضولا فقط، ترتب عليه فقد لوظيفته وخسران لسنين عديدة من حياته في السجن والشوارع، وقال: "لم يكن ينقصني شيء توظفت وعمري 21 سنة، وعندما كنت في رحلة مع أصدقائي سنة 1986 إلى تايلاند لمدة أسبوعين وبسبب الفضول بدأت تجريب مخدر "المارجوانا" وبعد رجوعنا للبلد دخلت الإدمان بشكل مستمر، وجربت جميع أنواع المخدرات" كنا نتعاطى في السيارة اوفي المجالس الشبابية داخل البيوت"، فالبحث عن متعته الذاتية جعله يهمل نفسه ومظهره الخارجي ويركز في كيفية الحصول على المخدرات، غير مبالي بحياته الاجتماعية، مما لفت انتباه أخوه الذي تألم كثيرا عند اكتشافه للأمر، "انقلب حال العائلة بسببي، فقدت الوظيفة بعد تكرار الغياب، تسببت بحوادث السيارة، وعندما اكتشف أخي إدماني أصيب بصدمة كبيرة وحاول مساعدتي بشتى الطرق وأخذني للكثير من العيادات، لكن رفضت العلاج، عرفت أمي بالخبر وكان هولها كبيرا، كانت تبكي طوال الوقت أصيبت بحزن شديد، لكن لم أكن أبالي بآلام أي شخص كان شغلي الشاغل الحصول على متعة مؤقتة تحولت إلى عذاب وألم، توفي والدي عن عمر 91 سنة حضرت جنازته صليت مع المصلين، ورجعت للبيت أتقبل العزاء من الناس، وبعد فترة خرجت للتعاطي ولم أرجع إلا في اليوم الثاني نسيت أمر الوفاة تماما، فالمدمن ليست له مشاعر ولا إحساس لا يستطيع الأكل أو يشعر بالأمان يعيش عذابا نفسياً وروحياً وجسدياً تتحول حياته لجحيم ويصبح عبداً للمخدرات التي تذله وتقهره". تسبب في إدمان قصص وحكايات مؤلمة لا تزال جاثمة على قلب عبدالله الرئيسي رغم اختياره للطريق السليم، يقول: "كان لي صديق استطاع أن يقاوم المخدرات وتركها لمدة سنة، وبطريقة غير مباشرة طلبت منه أن يذهب لأحد العيادات الخاصة ويدعي ألماً شديداً في جسمه، وتحت إلحاح ذهب للطبيب وطلب منه وصف دواء مسكن للآلام يندرج تحت العقاقير المخدرة، وعندما حصل عليها رجع للتعاطي من جديد وبشره كبير، وظل على هذا الحال إلى أن توفي، لهذا أنصح كل متعافي أن يبتعد عمن يتعاطى المخدرات". شعور بالضياع وإحساس بالألم لم يشعر به عبدالله الرئيسي إلا بعد 23 سنة من الإدمان وبعد أن سلك طريق النجاة، مما جعله يدرك أن الإدمان جعله يفقد أشياء جميلة في حياته كتكوين أسرة والزواج وتحقيق الاستقرار المادي والأسري، مما جعله يعمل جاهدا لتعويض ما فاته لإفادة مجتمعه، حيث قرر حينما تعافى أن يكرس جهوده في برامج تدريب وتأهيل المتعافين، وأصبح يعرف من المشرفين على البرامج بالالتزام وإتقان تنفيذ المهام التي توكل إليه، وهي تشمل إعطاء محاضرات وساعات تدريبية، ومنحه الثقة بعدما لوحظ إصراره وإرادته القوية في التعافي واستمراره في العلاج قادما له يوميا من الشارقة إلى أبوظبي للعيادات الخارجية بعد أن قضى مدة 6 أشهر في العيادات الداخلية، حيث تم تعيينه بالمركز الوطني للتأهيل كمرشد يساعد المرضى على التخلص من هذه الآفة التي تنخر عقول الشباب، محاولا إثبات ذاته واسترجاعه ثقة أهله الذين ساندوه ولم يتخلوا عنه طيلة هذه المدة الطويلة، خاصة ابنة عمه التي كانت السبب في دخوله للمركز الوطني للتأهيل، كما نوه بدور صديق الطفولة أحمد الذي ساعده للخروج من هذه الأزمة. مدرب برنامج تعافي سقط في جهنم الإدمان عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، حيث بدأ بتعاطى السجائر وأمام غياب الرقابة الأسرية استغله أحد أقاربه في الترويج للمخدرات ليجد نفسه في هوة سحيقة من التعاطي والسجون والألم والضياع دامت 19 سنة من تعاطي جيمع أنواع المخدرات، تخللتها العديد من القصص المحزنة كموت أحد أصدقائه أمامه بسبب جرعة زائدة، لكن بعد أن قضى سنين طويلة من عمره في الإدمان على المخدرات استطاع أن يحول ذلك إلى قصة نجاح يحمي بها المتعافين ويساعدهم على سلك طريق العلاج بقوة ويدربهم على الصبر، إنه مدرب برنامج تعافي علي جلال الذي قال: "نتيجة الفراغ وغياب رقابة الأهل، استغلني أحد أقاربي وأعطاني سجائر حشيش، بعد أن رآني أدخن السجائر العادية، وعندما تمكنت من تدخينها بدأ يمنع تزويدي بالمخدر، فقايضني بالترويج للحشيش ومقايضتي بحصة منه لتدخينها، حتى أتمكن من الحصول على ما أريده من الحشيش، مؤكدا لي أن لا خوف علي، كوني صغيرا ولست محل شك من الأجهزة الأمنية، وبعد فترة قصيرة أصبحت مدمنا على جميع السموم"، مضيفا: كانت والدتي تتعذب بسببي، أما أبي فقد أصيب بالسكري وارتفاع الضغط وبجلطة دموية، وفي السجن، كنت أرفض أن يزورني أهلي، حتى لا يشعروا بالآلام من أجلي، ندمت على هذه الأيام وعلى ضياع جزء من عمري في التعاطي، وفناء زهرة طفولتي في العذاب".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©