الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«تستاهل الخير» مشروع يخدم طالبات الإعاقة السمعية

«تستاهل الخير» مشروع يخدم طالبات الإعاقة السمعية
25 يونيو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - شاركت طالبات مدرسة موزة بنت بطي بدور متميز في إطلاق مشروع تطوعي بمقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل تحت عنوان «تستاهل الخير»، وذلك بالتعاون مع ذوي الاحتياجات ودعم عمليات التأهيل الخاصة بهم. وأوضحت إدارة المدرسة أن المشاركة تأتي في إطار التواصل المجتمعي ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي ضمن أهم الأهداف والرؤى المجتمعية لدى كافة المؤسسات والهيئات التعليمية داخل إمارة أبوظبي، حيث يلعب طلاب المدارس دوراً كبيراً في إنجاح هذه الأهداف عبر عمليات الدمج والتواصل الفعال التي يقومون بها مع أخوانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المراكز والمؤسسات التي تعني بشؤون المعاقين وعلى رأسها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت هاشمية السيد مدير التعليم والتأهيل بالمركز إن مشروع تستاهل الخير هو مشروع تطوعي مبادرة من قسم الاعاقة السمعية بالمركز يسعى للربط بين الجهود الحكومية والذاتية التي يمارسها الأفراد لتطبيق أهداف مجتمعية مرغوبة والمساهمة في تقديم الخدمات، والعمل على تنفيذها على أرض الواقع لخدمة تلك الفئات من ابنائنا من ذوي الإعاقة. وأوضحت أن تستاهل خير، عبارة عن مساحة بالقسم تم تحويلها إلى كافتيريا لطالبات ذوي الإعاقة من فئة الصم، حيث شاركت الطالبات في الاحتفال الذي أقيم لتدشين الكافتيريا، وتعلمن من خلال هذه المشاركة كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات وتقدير إمكانتهم وطاقاتهم الكامنة. وأضافت أن المشروع يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه بين فئات المجتمع، والعمل على تشجيع المبادرات الفردية، إضافة إلى توحيد الجهود في سبيل دعم ومساندة أفراد وأسر ذوي الإعاقة من منتسبي المركز. وتوجهت هاشمية السيد بالشكر للمسؤولين بمدرسة موزة بنت بطي لحرصهم على التواجد بوفد طلابي ومشاركة طلاب المدرسة أقرانهم من ذوي الاعاقة في تدشين المشروع، الذي يحتوي على ركن للتغذية والمرطبات، وركن ترفيهي تم تزويده بأجهزة الترفيه التي تتوافق مع الطلاب من ذوي الاعاقة، إضافة إلى وجود مساحة كافية لاستيعاب المعلمات مع الطلاب. وبينت أن الكافتيريا تعتبر من المشروعات المميزة التي تعني بذوي الاحتياجات الخاصة كونها تسعى إلى توفير الجانب الترفيهي جنباً إلى جنب مع النواحي التعليمية التي تدرسها الطالبات داخل المركز، وتساعد في تحقيق الأهداف التعليمية بفاعلية كبيرة، بما يجعل ذوي الاحتياجات أكثر قدرة على التواصل مع كافة عناصر المجتمع وبالأخص أقرانهم من طالبات المدارس العادية. في سياق متصل عبرت طالبات المدرسة المشاركات في هذا العمل التطوعي، عن سعادتهن بهذه المشاركة التي فتحت لهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب إلى عالم ذوي الاحتياجات، ورؤية مدى قدرتهم على التكيف مع الظروف المجتمعية المحيطة بهم، مع الحرص على استغلال ما لديهم من طاقات بشكل مفيد وبناء ينعكس على عمليات الدمج والتأهيل التي يخضعون لها داخل مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل المعاقين التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة مع تلقيهم محاضرة في كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات بشكل أكثر سهولة ويسراً وفهماً لمتطلباتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©