الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوفود الغربية تنسحب أثناء كلمة نجاد في الأمم المتحدة

الوفود الغربية تنسحب أثناء كلمة نجاد في الأمم المتحدة
24 سبتمبر 2010 12:30
قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد للامم المتحدة، ان أغلب الناس يعتقدون أن حكومة الولايات المتحدة مسؤولة عن هجمات 11 من سبتمبر أيلول 2001، الامر الذي أدى الى انسحاب وفدي الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من القاعة احتجاجا. وقال الرئيس الايراني في كلمته أمس الخميس أمام الجمعية العامة للامم المتحدة ان من يعتقدون ان متشددي القاعدة الاسلاميين هم الذين قاموا بالهجوم الانتحاري الذي نفذ بطائرات ركاب مخطوفة دمرت برجي مركز التجارة العالمي، وجانبا من وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" هم في الاغلب مسؤولون في الحكومة الامريكية. ويوجد موقع مركز التجارة العالمي على مبعدة ستة كيلومترات من المكان الذي كان الرئيس الايراني يلقي فيه كلمته. وقال أحمدي نجاد ان نظرية أخرى تقول ان "بعض القطاعات داخل الحكومة الامريكية دبرت الهجوم لاصلاح الاقتصاد الامريكي الهابط واستعادة قبضتها على الشرق الاوسط من أجل انقاذ النظام الصهيوني"، ويشير أحمدي نجاد عادة الى اسرائيل بتعبير النظام الصهيوني. وأضاف نجاد قوله أمام الجمعية العامة التي تضم 192 دولة "غالبية الشعب الامريكي وكذلك معظم الامم والسياسيين في انحاء العالم يتفقون مع هذا الرأي". ودعا الامم المتحدة الى تشكيل "فريق مستقل لتقصي الحقائق" في احداث 11 من سبتمبر. وقال دبلوماسي غربي انه كما حدث في السنوات الماضية انسحب الوفد الامريكي اثناء كلمة احمدي نجاد، وحذا حذوه كل وفود الاتحاد الاوروبي السبعة والعشرين وعدة وفود أخرى. وقال مارك كورنبلو المتحدث باسم البعثة الامريكية في الامم المتحدة "بدلا من تمثيل امال الشعب الايراني ومصالحه اختار السيد احمدى نجاد مرة اخرى اثارة الحديث عن نظريات المؤامرة الشريرة والافتراءات المعادية للسامية، التي هي بغيضة وكاذبة بقدر ما هي متوقعة منه". وقال بيل بيرتون المتحدث باسم البيت الابيض إن الرئيس الامريكي باراك أوباما يعتقد أن تصريحات أحمدي نجاد "شائنة وعدوانية خاصة في نيويورك التي وقعت بها هجمات 11 سبتمبر". وقالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، إن التصريحات "شائنة وغير مقبولة". وقال الرئيس الايراني انه تم "اخفاء" بعض الادلة التي يمكن ان تدعم النظريات البديلة منها جوازات سفر كانت تحت الانقاض وشريط فيديو لشخص لا يعرف مكان اقامته لكن قيل انه "كان له دور في صفقات نفطية مع بعض المسؤولين الامريكيين". واستخدم الرئيس الايراني منصة الجمعية العامة للهجوم على عدو ايران اللدود اسرائيل وللدفاع عن حق بلاده، في برنامج نووي يخشى الغرب ان يكون هدفه اكتساب اسلحة نووية. وفرضت الامم المتحدة أربع جولات من العقوبات على طهران لرفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقال أوباما في وقت سابق للجمعية العامة ان باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحا امام ايران لكن عليها أن تثبت أن برنامجها النووي سلمي مثلما تقول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©