قال وكيل أعمال أليخاندرو سابيلا مدرب منتخب الأرجنتين لمحطة إذاعية محلية، إن المدرب سيترك منصبه عقب مباراة نهائي كأس العالم أمام ألمانيا، بغض النظر عن نتيجة اللقاء.
وقاد سابيلا، الذي تولى المهمة في عام 2011، منتخب الأرجنتين إلى بلوغ نهائي كأس العالم لأول مرة منذ 24 عاماً. وبينما يبدو لزاماً على الأرجنتين الآن أن تزيد من وتيرة بحثها عن خليفة لسابيلا، لن يكون بوسع الأخير أن يقدم هدية أفضل عند رحيله من الفوز بكأس العالم على أرض الغريمة اللدودة البرازيل.
ووفقاً لتقارير إعلامية فإن جيراردو مارتينو مدرب برشلونة السابق ودييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد قد ورد اسميهما كمرشحين محتملين لخلافة سابيلا (59 عاماً).
وقال يوجينيو لوبيز لمحطة إف. إم دلتا: «الصعود إلى القمة يعد أمراً إيجابياً دوماً، وأعتقد أنه قدم كل ما لديه للمنتخب الوطني، وأن الوقت قد حان الآن لإتاحة الفرصة لشخص آخر».
وأضاف لوبيز: «سيرحل، وسيترك الفريق مهما حدث، سواء توج الفريق باللقب أم لا فقد انتهت مهمته.
ورغم أن وكالة الأنباء الأرجنتينية ذكرت أن عقد سابيلا سينتهي عقب البطولة، فإن تلك الأنباء أثارت بعض الدهشة في الأرجنتين.
وقال فاكوندو، وهو أحد المشجعين المتحمسين لمنتخب الأرجنتين دون أن يذكر اسمه الثاني: «ليس من الجيد أن يأتي هذا الإعلان قبل خوض مباراة النهائي، هذا ليس جيدا بالنسبة للاعبين».
وأضاف: «لقد قام بشيء لم يسبق لمدرب أن قام به على مدار سنوات، وهو أنه جعل التشكيلة تلعب كفريق واحد؛ لذا فإنني أتمنى كمشجع لكرة القدم الأرجنتينية أن يستمر بغض النظر عما إذا كان سيفوز أم سيخسر».
وقال سابيلا لصحيفة أوليه الرياضية الأرجنتينية أنه يركز فقط على مباراة النهائي، مؤكداً أن المستقبل بالنسبة له هو المباراة المقبلة، نهائي كأس العالم، وأن التفكير في أي شيء مختلف سيكون نوعاً من عدم الاحترام. وتولى سابيلا مهمة الرجل الأول في الجهاز التدريبي عام 2009 مع أستوديانتس؛ وذلك لأول مرة في مسيرته، ليقود الفريق للقب كأس ليبرتادوريس للمرة الرابعة، وبعدها بعامين تولى سابيلا تدريب الأرجنتين بطلة كأس العالم عامي 1978 و1986، والتي لم تبلغ نهائي البطولة منذ عام 1990.
(بوينس أيرس - رويترز)
عدد اليوم
