أكدت مصادر برازيلية أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق تشيلسي، تلقى عرضاً لتدريب المنتخب البرازيلي خلفاً للمدرب الحالي لويز فيليبي سكولاري، والذي بات في حكم المؤكد رحيله عن منصبه عقب نهاية المونديال، على إثر السقوط المدوي والهزيمة بسباعية مذلة على يد المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي.
وأشارت المصادر البرازيلية إلى أن هناك اتصالات تجرى حالياً بين شخصيات قيادية في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وخورخي منديز وكيل أعمال مورينيو، إلا أن الأخير لم يتحمس لفكرة الرحيل عن تشيلسي الذي يرتبط معه بعقد يمتد لمدة 3 سنوات مقبلة، خاصة أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش أعاد مورينيو إلى سدة القيادة الفنية للبلوز من أجل بناء فريق يحصد الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
كما أكدت المصادر ذاتها، أن مورينيو لم يغلق الأبواب بصورة تامة في وجه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وقد يتم التوصل إلى اتفاق بتأجيل البت فيه لمدة عامين أو 3 أعوام على الأكثر، على أن يستعين المنتخب البرازيلي بمدرب يقوده خلال العامين القادمين، أملاً في قبول مورينيو للمهمة، وقيادة منتخب السامبا في مونديال روسيا 2018، حيث يطمح المدرب البرتغالي إلى تحقيق مجد كروي وتدريبي غير مسبوق، في حال نجح في قيادة البرازيل إلى الفوز بكأس العالم التي تقام بعد 4 أعوام.
يذكر أن الصحف البرازيلية قد أشارت عقب الهزيمة القاسية على يد ألمانيا، إلى أن جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا من أقوى المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي، إلا أن الأمر يرتبط بقدرة كل منهما على اتخاذ قرار الرحيل عن تدريب فريقه الحالي، سواء تشيلسي أو بايرن ميونيخ.
وبعيداً عن أسماء المدربين الأجانب الذين دخلوا دائرة الترشيحات لقيادة السيليساو، فإن الاتحاد البرازيلي لم يتجاهل الأسماء المحلية، وعلى رأسها تيتي مدرب فريق الوحدة السابق، وألكسندر جالو الذي قاد منتخب البرازيل تحت 17 عاماً الذي أقيم في الإمارات عام 2013، خاصة أنه يتمتع بقدرة لافتة على ضخ دماء جديدة في أوصال الكرة البرازيلية، بما يملكه من خبرة في تدريب الشباب والناشئين.
(ريو دي جانيرو - الاتحاد)
عدد اليوم
