يقوم عمال التوصيل في المطاعم وسائقي سيارات الأجرة من غير السعوديين، الذين تستخدمهم النساء في "مشاويرهن" ببيع أرقام جوالاتهن للشباب بمبالغ تتراوح ما بين 100 ــ 500 ربال، وفق ما ذكر في تقرير إخباري اليوم الجمعة.
ويرتفع السعر إلى أكثر إذا كانت الأرقام متضمنة اسم الفتاة وعنوان منزلها، والنتيجة ابتزاز ينتهي بطلاق بائن وتشويه سمعتها وشرفها، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وقال نواف الجـــديعي مـــديــــر فرع هـيـئــة الأمــــر بالمعروف والنهي عن المنكر في حـــائــــل، إنه تلقى شكاوى عديدة من النساء على العمالة الخدميـة لتسببها في تمرير وبيع الأرقام لبعض الشبان من ضعاف النفوس، الذين يتورطون في إرسال رسائل غرامية، حيث تم القبض على بعضهم.
وحذر في نفس الوقت الفتيات من عدم اتصالهن من هواتف جوالاتهن بمثل هؤلاء، وحصره عن طريق هواتف الرجال للحد من امتهان شرف وكرامة المرأة.
وطالبت سلمى الشمري، شركات الاتصالات بفرض رقابة شديدة على مثل هذه التصرفات المشينة التي حولت الفتيات إلى ســـلع تشرى وتباع على حد قولها، مضيفة "غيرت رقم هــــاتـفــي أكـــثر من مــــرة بسـبــب الإزعاج المتكرر، ولا أستبعد وجـــود ضعفاء نفوس يأمـــلون الحصول على المال بأية طريقة".
وأوضحت سامية إبراهيم أنها تلقت رسائل غـــرامـيــة تسببت في طــلاقها، بعد رفضــهــــا الانصيـاع لنـــزوات شاب، تبين لهــا أنـــــه اشــتـــرى رقمها من عامل توصيل في أحد المطاعم، واستمر على إرسال رسائل غرامية كـــاذبــــة، حتى رمــى علــــيها زوجـها الطلاق.