«مايكروسوفت» تراهن على «كاينكت» لإنعاش مبيعات الألعاب الإلكترونية

تطمح شركة مايكروسوفت أن تسجل مبيعاتها العالمية أكثر من ثلاثة ملايين وحدة من كاينكت kinect المستخدم كجهاز إضافي لألعاب استشعار الحركة يلحق بمنصتها المسماه اكس بوكس 360 Xbox في أول شهرين عقب اطلاق الوحدة في الرابع من نوفمبر 2010 في الولايات المتحدة الأمر الذي ينتظر أن يزيد مبيعات ألعاب الفيديو التي تراجعت سوقها عموماً. وقال دون ماتريك مدير ألعاب الفيديو في مايكروسوفت قبل معرض طوكيو للألعاب الإلكترونية إنه يتوقع أن يحقق كاينكت مبيعات كبرى ويعزز الشركة في موسم الأعياد. وقال ماتريك إنه يتوقع لكاينكت (وهو عبارة عن تكنولوجيا آلية تصوير وأداة استشعار تتيح لمستخدم تشغيل ألعاب فيديو على اكس بوكس 360 من خلال حركات الجسم وأوامر شفهية) أن تتجاوز مبيعاته 3 ملايين وحدة بحلول نهاية هذا العام. وبالنظر إلى أن صناعة ألعاب الفيديو تقترب من فترة عطلتها الحرجة يسارع صناع منصات ألعاب الفيديو إلى غمر السوق بالجديد من المنتجات إذ تعتزم شركة سوني إطلاق جهاز جديد يتحكم في الحركة يسمى موف move هذا الشهر في الولايات المتحدة والشهر القادم في اليابان لماكينة ألعابها بلاي ستيشن 3. وفي الوقت ذاته ينتظر المراقبون أن تطلق شركة نينتندو جهاز ألعابها مزدوج الشاشة الجديد DS الذي يشغل ألعاباً ثلاثية الأبعاد دون الحاجة إلى نظارات خاصة قبل نهاية سنتها المالية. وينتظر لتلك الأجهزة الجديدة وبرامجها اللازمة أن تنشط مجال الألعاب الإلكترونية المتراجعة نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي والافتقار إلى الإثارة بحسب محللين. يذكر أن مبيعات تجزئة ألعاب الفيديو الجديدة الشهرية ومنصات تشغيلها وملحقاتها في شهر أغسطس هبطت في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2006. إذ تراجعت مبيعات الولايات المتحدة في قطاع ألعاب الفيديو في الشهر إلى نحو 1.6 مليار دولار بانخفاض تزيد نسبته عن 10 في المئة من مبيعات نفس الفترة من سنة مضت بلغت نحو 1.8 مليار دولار. غير أنه حتى في ظل أحوال السوق الصعبة حقق اكس بوكس 360 أعلى مبيعات منصات ألعاب في الولايات المتحدة في شهر أغسطس بعدد بلغ 357 ألف وحدة متجاوزاً كلاً من دبليو اي اي WII صناعة نينتندو وبلاي ستيشن 3 من صناعة سوني. ورغم معاناة سوق برامج ألعاب الفيديو إلا أن مايكروسوفت تقول إن لعبة “هالو: ريتش” التي أطلقت الأسبوع الماضي حققت مبيعات تجزئة تجاوزت 200 مليون دولار في اليوم الأول وحده وهو أكبر إطلاق حتى الآن لأي ألعاب هالو المنتشرة. وقال ماتريك إن مايكروسوفت تضخ مئات الملايين من الدولارات في حملات التسويق والإعلان لإطلاق كاينكت.