الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

9 لاعبين يشكلون نواة تشكيلة الأخضر

9 يونيو 2006

يعيش تسعة لاعبين من التشكيلة السعودية التي اعلنها المدرب البرازيلي ماركو باكيتا لخوض غمار المونديال تحديا خاصا كونهم يمزجون بين 'كابوس' المشاركة في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 والشعور بواجب تحقيق انجاز يمحو من اذهان السعوديين الخيبة التي عاشوها قبل اربع سنوات· واللاعبون التسعة هم: الحارس محمد الدعيع، والمدافعون احمد الدوخي ورضا تكر وعبد العزيز الخثران وحسين عبد الغني، ولاعبو الوسط نواف التمياط ومحمد الشلهوب ومحمد نور، والمهاجم سامس الجابر· واضافة الى اللاعبين التسعة، هناك الحارس مبروك زايد ولاعب الوسط عمر الغامدي اللذان كانا ضمن التشكيلة السعودية في المونديال الماضي لكنهما بقيا على مقاعد الاحتياطيين، الا ان تطورا ملحوظا طرأ على مستواهما ويبدو انهما نالا ثقة باكيتا الذي اشركهما اساسيين في معظم المباريات الاعدادية للنهائيات· ولم يتذوق اي لاعب سعودي مرارة كتلك التي عاشها بعد الخسارة التاريخية التي لقيها المنتخب امام المانيا صفر-8 في مباراته الاولى في مونديال 2002 والتي بقيت على كل شفة ولسان حتى انتهاء البطولة، لا بل انها عصفت بانجازات 'الاخضر' على مدى عشرين عاما توج فيها بطلا لاسيا ثلاث مرات·
وجاء وقع الخسارة على اللاعبين اشبه بالصدمة خصوصا بالنسبة الى الدعيع والجابر اللذين اعلنا اعتزالهما اللعب دوليا بعد ذلك قبل ان تتم الاستعانة بخدماتهما بعد قرابة عامين للاستفادة من خبراتهما في الاستحقاقات العالمية واهمها التأهل الى المونديال للمرة الرابعة على التوالي· وفي قراءة فنية للاسماء التسعة المذكورة الذين شاركوا في النسخة الماضية مع مبروك زايد والغامدي اللذين كانا احتياطيين، يمكن الملاحظة انهم يشكلون النواة الاساسية للتشكيلة الحالية، ويمكن التأكد ايضا من ثبات مستوى هؤلاء اللاعبين واكتسابهم ثقة المدربين الذين تعاقبوا على الاشراف على المنتخب السعودي بعد مونديال 2002 وآخرهم المدرب الحالي باكيتا الذي لم يتردد في اختيارهم مجددا· والاختراقات المهمة التي حصلت في التشكيلة تتمثل بحمد المنتشري في الدفاع وسعود كريري وخالد عزيز في الوسط وياسر القحطاني في الهجوم·
النجوم التسعة في حراسة المرمى، يعود محمد الدعيع الى المونديال مرة رابعة بعد ان كان اعتزل عقب خيبة ،2002 ومن دون شك ان باكيتا سيعتمد عليه بدرجة كبيرة مع مبروك زايد الحارس الذي كان احتياطيا في النسخة الماضية· ويسعى الدعيع المولود في 2 اغسطس 1972 الى ان يصبح اول لاعب يخوض 200 مباراة دولية في التاريخ، علما بأنه يملك الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية حاليا برصيد 181 مباراة·
وفي الدفاع، يبقى احمد الدوخي اساسيا في مركز الظهير الايمن وقد حظي بثقة جميع المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب خصوصا ان البعض يشبهه بالبرازيلي كافو الذي يلعب في نفس المركز· ويملك الدوخي (30 عاما) خبرة واسعة وكان شارك في المونديال مرتين عامي 1998 و2002 كما فرض نفسه محليا حيث حصل نادي الاتحاد على جهوده وضمه من الهلال ونجح في الفوز معه بدوري ابطال اسيا في العام الماضي·
وحافظ قلب الدفاع رضا تكر المولود في 29 نوفمبر 1975 على مركزه ايضا رغم بعض الهفوات التي يرتكبها من حين الى آخر· وكان تكر تألق مع فريقه الاتحاد في العامين الماضيين وفاز معه بدوري ابطال اسيا مرتين·
يجاهد حسين عبد الغني، الذي يعتبر من افضل اللاعبين الذين شغلوا مركز الظهير الايسر في السعودية، لاستعادة مركزه الاساسي من عبد العزيز الخثران الذي استفاد من فترة غيابه بسبب الاصابة او تدني مستواه في بعض الفترات، وهو ما يزال يملك السرعة والمقومات التي تجعل من المدرب باكيتا يضعه في حساباته خصوصا انه يمتاز باختراقاته وتمريراته العرضية·
ويتذكر السعوديون جيدا الهدف الشهير الذي سجله عبد الغني في مرمى العراق مانحا منتخب بلاده بطاقة التأهل الى اولمبياد اتلانتا عام 1996 كما ساهم في فوز المنتخب الاول بكأس اسيا للمرة الثالثة في البطولة التي اقيمت في الامارات عام 1996 وفرض عبد العزيز الخثران نفسه اساسيا في التشكيلة لفترات عدة بعد ان شغل مركز الجناح الايسر الذي كان حكرا على حسين عبد الغني، وقد يكون الخيار الاول لباكيتا في المانيا·
والخثران من مواليد 31 يوليو 1973 طوله 169 سم، ووزنه 62 كلغ، يلعب في نادي الهلال، ومثل المنتخب في اكثر من 20 مباراة دولية حتى الان·
في خط الوسط، يبقى محمد نور صاحب المزاج المتقلب العنصر الابرز في تشكيلة باكيتا لما يمتلك من مؤهلات بدءا بادائه القوي والسريع واجادته ربط الدفاع بالهجوم وصولا الى خبرته الواسعة حيث انضم الى المنتخب للمرة الاولى في بطولة القارات في المكسيك عام 1999 وشارك في مونديال 2002 واستفاد نور من عفو ملكي حصل عليه الرياضيون للعودة الى صفوف المنتخب بعد ان كان موقوفا محليا وخارجيا اثر طرده في مباراتي الكويت والبحرين في دورة كأس الخليج الماضية في الدوحة اواخر عام 2004 ويشارك صانع الالعاب نواف التمياط (30 عاما) في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة بعد عامي 1998 و2002 وقد اكد مرارا انه استعاد مستواه السابق الذي كان عليه قبل تعرضه الى اصابة في الرباط الصليبي ابعدته نحو عامين عن الملاعب·
وخاض التمياط اكثر من 65 مباراة دولية، وسبق ان اختير افضل لاعب اسيوي عام 2000 وهو يجيد المراوغة وتمرير الكرات المتقنة الى زملائه·
والى جانب التمياط، يشغل محمد الشلهوب القصير القامة (63ر1 م) الجهة اليسرى ويميل في ادائه الى النزعة الهجومية، وهو لاعب سريع يجيد الاختراقات والتسديد من بعيد، وله مشاركات عدة خليجيا وعربيا واسيويا، كما لعب لمدة 24 دقيقة ضد جمهورية ايرلندا في مونديال 2002 وعاد المهاجم المخضرم سامي الجابر (35 عاما) عن اعتزاله للدفاع عن الوان منتخب بلاده في مونديال 2006 الذي سيكون الرابع على التوالي له· ويظهر من المباريات الودية الاخيرة للمنتخب السعودي ان باكيتا يعتمد على الجابر كبديل لتغيير مجرى المباريات اذ لم يشركه اساسيا حيث كان يفضل الدفع بالشاب ياسر القحطاني وحيدا في مركز رأس الحربة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©