الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

82 مليون ألماني يحلمون بإنجاز 1974

9 يونيو 2006

يواجه المنتخب الالماني ضغوط الامال المعلقة عليه من قبل 82 مليون الماني يحلمون ان يكرر 'المانشافت' بقيادة يورغن كلينسمان، ما حققه منتخبهم بقيادة هلموت شون عندما توج بطلا للعالم عام 1974 على ارضه وبين جماهيره· واعتبر 'القيصر' فرانتس بيكنباور الذي كان قائد المنتخب المتوج عام 1974 ومدرب المنتخب الذي توج عام 1990 في ايطاليا، ورئيس اللجنة المنظمة للمونديال ان ال'مانشافت' يجب ان يتأهل في العرس الكروي الكبير الى الدور ربع النهائي على اقل تقدير· ورأى بيكنباور ان وضع المنتخب هذه المرة وبشكل اكيد افضل من عامي 1998 (مونديال فرنسا) و1994 (مونديال الولايات المتحدة) حيث فشلت المانيا حينها في تجاوز حاجز ربع النهائي·
واضاف بيكنباور 'نظرا لاخصامنا في الدور الاول ضمن المجموعة الاولى (التي تضم كوستاريكا وبولندا والاكوادور الى جانب المانيا) ان التأهل الى ربع النهائي يفرض نفسه'، مضيفا 'يمكننا ان نتجاوز ربع النهائي ونصف النهائي بما اننا نلعب على ارضنا وامام جماهيرنا'· واعتبر بيكنباور ان الحظ يلعب دوره في بعض الاحيان كما حصل مع المنتخب البرازيلي عام 1990 في مونديال ايطاليا عندما كان يضم نخبة من اللاعبين المميزين كما كان من المرشحين للظفر باللقب الا ان الحظ حرمه من ذلك وودع حينها منتخب 'السامبا' الدور ثمن النهائي امام الارجنتين التي وصلت الى النهائي قبل ان تخسر امام المانيا صفر-1 واكد بيكنباور ان بلاده من بين المرشحين الاساسيين هذا الصيف خلف البرازيل حاملة اللقب مؤكدا انه بتواجد الجماهير الالمانية ودعهما يمكن ان تذهب المانيا حتى النهاية بشرط ان تتجاوز البرازيل التي تشكل العقبة بين البلد المنظم واللقب الرابع في تاريخه·
ومن جهته وضع كلينسمان نصب عينيه منذ اختياره مدربا لبلاده في يوليو 2004 لقب مونديال 2006 كهدفه الوحيد·وحقق كلينسمان الذي كان احد الاعمدة الاساسية في منتخب بطل عام 1990 في ايطاليا، بداية جيدة مع ال'مانشافت' منذ تسلمه مهامه الا ان اول هزيمة جاءت بعد 5 مباريات تحت قيادته وكانت امام كوريا الجنوبية (1-3)، لتبدأ معها الانتقادات المترافقة مع التشاؤوم بمستقبل المنتخب رغم احتلاله المركز الثالث خلال كأس القارات التي استضافتها المانيا في يونيو 2005 وواجه كلينسمان حملة كبيرة ركزت على اختياراته التكتيكية السيئة، وعلى رغبته في الابقاء على منزله في الولايات المتحدة كمركز اقامته الاساسي، ثم باختياره ينز ليمان لاعب ارسنال الانكليزي كالحارس الاول في المنتخب على حساب قائد بايرن ميونيخ اوليفر كان، الذي كان الخيار الاول في ال'مانشافت' لفترة 8 اعوام·
وجاءت الهزيمة الكبيرة امام ايطاليا 1-4 في فلورنسا لتزيد من هموم كلينسمان ومن موجة الانتقادات الكبيرة التي يواجهها، وبدأ الجمهور الالماني يفقد ثقته بقدرة منتخب بلاده على تحقيق نتيجة مشرفة في العرس الكروي، بحيث اعتبر 9ر9 بالمئة منهم بالوصول الى المباراة النهائية والفوز باللقب·
وارتفعت هذه النسبة نسبيا مع اقتراب انطلاق هذا الحدث، فاعتبر 7ر12 بالمئة من الالمان في استفتاء اقيم في منتصف الشهر الماضي، ان بلادهم باستطاعتها الذهاب حتى النهاية والفوز بلقبها الرابع·
وتتجسد حالة السلبية التي تسود الشارع الالماني بما صرح به النجم السابق كارل هاينز رومينيجيه، وصيف بطل مونديال 1986 في المكسيك، الذي اعتبر ان لاعبي المنتخب الالماني لا يمكن ان يكونوا ندا حقيقيا للاعبي المنتخبات الكبيرة مثل البرازيل وايطاليا وانكلترا وهولندا، مضيفا 'انهم من عالم اخر'·
وفي استفتاء اقيم في مارس الماضي اعتبر 70 بالمئة من الذين شملهم استطلاع الرأي ان نقطة الضعف الاساسية في المنتخب الالمانيا تتمثل بخط دفاعه، الذي يرتكز بشكل اساسي على الشابين روبرت هوث وبير ميتيرساكير (21 عاما و35 مباراة دولية لكل منهما) وعلى العائد ينز نوفوتني (32 عاما و45 مباراة دولية)·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©