هالة الخياط (أبوظبي) - توقع مركز خدمات المزارعين أن ترتفع أسعار بعض الاصناف من الخضراوات وتحديدا التي تستخدم في المأكولات الشعبية مع حلول شهر رمضان الكريم.
وأوضح المركز في تقرير مراقبة الأسواق الذي يصدره أسبوعياً، أن ارتفاع أسعار بعض الأصناف كالكوسا، مثلا يعود إلى انخفاض الكميات الواردة إلى الأسواق وبالتالي ارتفاع أسعارها، نتيجة لزيادة الطلب عليها في الدول المصدرة لها، لا سيما وأن استيرادها يكون من بعض الدول الإسلامية المجاورة التي تستخدم هذه المحاصيل في أكلاتها الشعبية.
وبموازاة ذلك، أفاد المركز في تقريره أن الأسبوع الماضي شهد تدفق كميات قليلة من التمور المحلية إلى الأسواق، مشيرا إلى أنه رغم ارتفاع أسعارها في الوقت الحالي إلا أنه من المتوقع أن تنخفض الأسعار خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع وصول أصناف أخرى من التمر إلى السوق.
وتجدر الإشارة إلى وجود أصناف عديدة من التمور المحلية ذات الجودة العالية من التمور في الأسواق حاليا ولعل أهمها هي أنواع برحي، نغال، خنيزي، سكري، شيشي، خلاص، أبو معان، صقعي، لولو وهلالي.
ورصد التقرير الأسبوعي الذي يصدر عن مركز خدمات المزارعين غزو الخضراوات والفواكه المستوردة من الخارج السوق المحلي خلال فصل الصيف وهي مشكلة من مجموعة متكاملة ومتنوعة من الخيارات المتاحة أمام المستهلك. ومن بين هذه الخيارات فواكه المانجا الواردة من الهند التي يعد موسمها على الأبواب مرفوقة بالمانجا الواردة من باكستان.
كما توجد بالسوق فواكه الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية بفضل جني المحاصيل الخريفية وهذا ما يوفر خيارات متعددة للمستهلكين.
وينصح خبراء التغذية بتناول خمس حصص من الفواكه والخضراوات في اليوم على الأقل وذلك للمساعدة على تجنب الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين صحة الإنسان بشكل عام، كما يعد الإكثار من استهلاك الفواكه والخضراوات واحداً من الإجراءات الوقائية التي تنصح بها هيئة الصحة في أبوظبي كجزء من حملة خيارات صحية لقولون سليم.
وسرطان القولون والمستقيم هو السرطان الثاني الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو السبب الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان الناتج أساساً عن اتباع نظام غذائي غير متوازن بحيث لا يحتوي على كميات كافية من الخضراوات والفواكه.
ويشير تقرير مركز خدمات المزارعين إلى أنه وكما هو متوقع خلال هذه الفترة من العام، لا تزال تشهد البلدان المجاورة حيوية في التصدير فقد وصلت الأسبوع الماضي بطاطس واردة من لبنان بأسعار تتراوح ما بين 1,80 درهم إلى 2 درهم للكيلو إلى أسواق أبوظبي مما ساعد على تعويض النقص في واردات البطاطس من السعودية التي عادة ما تقل خلال هذه الفترة من الموسم والتي استقر سعرها في حدود 1,40 إلى 1,50 درهم للكيلو. كما تتوافر بالسوق بطاطس واردة من الأردن بسعر 1,70 درهم للكيلو.
ووفقاً للتقرير ذاته فإن التجار المحليين في دبي وأبوظبي اعتادوا على استيراد المنتجات الإيرانية بانتظام وذلك لسد الفراغ الموجود في السوق بشكل عام نتيجة لتأخر جني الإنتاج المحلي أو قلته خلال فصل الصيف.
ويعد الخس الروماني المستورد من إيران ذا نوعية جيدة وتراوح سعره ما بين 1,75 إلى 2 درهم للكيلو كما تراوح سعر البطيخ الأحمر ما بين 1,25 إلى 1,50 درهم للكيلو أما بالنسبة للملفوف الأبيض فاستقر سعره في حدود درهم إلى 1,20 درهم للكيلو في حين بلغ سعر الصنف الأحمر اللون من نفس المحصول من درهمين إلى 2,25 درهم للكيلو.
عدد اليوم
