«يونيسيف»: لا عام دراسياً جديداً في اليمن

صنعاء (الاتحاد) قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس الأربعاء، إنه «لا عام دراسيّاً جديداً» في اليمن الذي تمزقه الحرب الأهلية منذ 2015. وذكر مكتب منظمة اليونيسيف في اليمن في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر أن «العنف يغلق أبواب مدارس ?اليمن?، ويحرم المدرسين من تقاضي رواتبهم لعامٍ كامل، ويهدّد بحرمان 4.5 مليون طفل من التعليم». وتعثر انطلاق العام الدراسي الجديد في اليمن مرتين هذا الشهر مع إصرار المعلمين على المضي في إضرابهم الذي بدأ مطلع أكتوبر احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم منذ عام. وتفاقمت الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل كبير مع استمرار حرمان موظفي القطاع الحكومي، وعددهم أكثر من 1.2 مليون موظف، من رواتبهم منذ أكتوبر العام الماضي. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة صنعاء، محمد الفضلي، لـ «الاتحاد»، إن أكثر من 240 ألف معلم ومعلمة في عموم محافظات البلاد يعانون «وضعاً صعباً للغاية بسبب الحرمان من الرواتب منذ عام»، مشيراً إلى أن الكثير من المعلمين والمعلمات «اضطروا للبحث عن عمل آخر لسد رمق جوع أسرهم، ولن يجازفوا بالعودة للمدارس دون الحصول على رواتبهم». وقال الفضلي:«أكثر من 620 ألف طالب وطالبة ملتحِقون بالمدارس الحكومية في العاصمة صنعاء «محرومون من التعليم بسبب الإضراب» الذي لم يشمل المدارس الأهلية التي يلتحق بها نحو 250 ألف طالب وطالبة. ووصف المسؤول التعليمي دور المجتمع الدولي إزاء الأزمة التعليمية في اليمن بالسلبي، ودعا إلى تقديم الدعم اللازم للتعليم باعتباره «حق إنساني مكفول للجميع».