جائزة دبي للقرآن الكريم تبدأ دورتها العاشرة بزيادة عدد المشاركين 25%

أضافت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، فرعين جديدين للمسابقة المحلية التي بدأت فعاليات دورتها العاشرة مساء أمس الأول في جمعية الإصلاح للذكور وجمعية النهضة النسائية للفتيات والنساء· وبلغ عدد المشاركين في الدورة الحالية للمسابقة المحلية التي تستمر حتى يوم السبت المقبل، 105 مشاركين منهم 50 مشاركاً من الذكور، و55 مشاركة من الإناث بزيادة تقدر بـ 25% عن السنوات السابقة· وأوضح المستشار إبراهيم محمد رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن جميع المتسابقين الحافظين للقرآن كاملا المشاركين في الدورات السابقة، يمكنهم حالياً المشاركة بإحدى القراءات القرآنية غير قراءة حفص· وأشار إلى أن هذا العام شهد مشاركة أربع حافظات للتسابق في هذا الفرع الجديد والقراءة برواية ''قالون''· وذكر بوملحة أن الجائزة أضافت فرعاً آخر هذا العام تمثل في تسجيل عدد من الحفظة المواطنين وغير المواطنين من صغار السن والذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، للتسابق في خمسة أجزاء لغير المواطنين، وثلاثة أجزاء للمواطنين· وأكد أن هذه الإضافات فرصة طيبة لحث الحفظة وتشجيعهم للاشتراك في المسابقة المحلية للجائزة· وقال بوملحة في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المسابقة المحلية في دورتها بجمعية الإصلاح بدبي، إن المسابقة المحلية تعتبر الفرع الثاني في الترتيب والثاني في الأهمية بعد المسابقة الدولية للقرآن الكريم· تحقيق الأهداف واكد أن هذه المسابقة حققت الأهداف المرجوة منها من خلال تنشيط مراكز التحفيظ والمؤسسات العاملة في الدولة، ومن خلال التنافس الجيد على مستوى الأفرع المختلفة ومن المواطنين وغير المواطنين ذكورا وإناثا· وأشار بوملحة إلى أن الجائزة استحدثت برنامجا للقراءات نظمت من خلاله عدداً من الحلقات المتخصصة في تعليم القراءات في العين ودبي والشارقة لحوالي 125 شخصا، ويقوم بالتدريس فيها متخصصون في هذا العلم ، وقال إننا نأمل في وجود خريجين وخريجات في القراءات العشر· ولفت إلى أن الجائزة بدأت تعميم المحاضرات خلال هذه الفترة وحتى بداية المسابقة الدولية ليكون موسم المحاضرات ممتدا طوال العام، ومبيناً أن هذا التقليد جاء للتواصل بين الجائزة من ناحية وبين المحاضرين والعلماء والتواصل مع الجمهور ونشر الثقافة الدينية المعتدلة من ناحية أخرى· وقال بوملحة إن هدفنا نشر الثقافة الأصيلة التي تربط الإنسان بدينه واستقطاب أسماء وعناوين، مثل المحاضرين الجماهيريين والمحاضرين أصحاب المستويات العلمية الذين يستفيد منهم الجمهور· وانتهت لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة المحلية مساء أول من أمس من اختبار سبعة متسابقين في أفرع المسابقة المختلفة، ينتسبون إلى عدد من المؤسسات وهي مؤسسة منار الإيمان التعليمية وجائزة راشد بن أحمد المعلا للقرآن الكريم، ومركز التوحيد لتحفيظ القرآن الكريم ومراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم· عائلة قرآنية وقال المتسابق عبدالله عبدالرحمن الذي كان أكثر المتسابقين تميزاً في اليوم الأول والذي ينتمي الى عائلة قرآنية يحفظ فيها ثلاثة من إخوانه القرآن كاملا، إنه بدأ حفظ القرآن في مؤسسة القرآن والسنة بالشارقة واستمر ذلك نحو 4 سنوات انتقل خلالها للحفظ على يد اكثر من شيخ''· واشار عبدالرحمن الذي يحفظ القرآن كاملا ويدرس في الصف الثالث الثانوي، الى انه شارك في الكثير من المسابقات القرآنية وحصل فيها على مراكز متقدمة، منها مسابقة الثلث الأخير من القرآن التي نظمتها مؤسسة القرآن والسنة وحصل فيها على المركز الأول، كما شارك في مسابقة 20 جزءا ونال المركز الأول ايضا· ولفت الى انه سبق له المشاركة في المسابقة المحلية للقرآن بدبي ونال المركز الأول في مستوى حفظ 20 جزءاً و المركز الثاني في حفظ 10 أجزاء·