يسرا: عرض «بالعربي» على أبوظبي الأولى يضمن أعلى نسبة مشاهدة

عبرت يسرا عن سعادتها بعرض أولى تجاربها كمذيعة تلفزيونية من خلال برنامجها “بالعربي” على شاشة قناة أبوظبي الأولى في أول عرض له بعد التلفزيون المصري. وقالت: سعادتي بعرض البرنامج على شاشة أبوظبي الأولى نابعة من سمعة القناة وأهميتها على خريطة الإعلام العربي والتي أصبحت تحتل مكانة متميزة ولها جمهور يتابعها من المحيط إلى الخليج مما سينعكس بالتأكيد على نسبة مشاهدة البرنامج. وأضافت يسرا: قناة أبوظبي من القنوات التي اتابعها باستمرار وتتميز بالحيوية وفي نفس الوقت بالرصانة فيما تقدمه ولم تخضع لمغريات سوق الإعلام الذي يبحث الكثير فيه عن الإثارة من أجل تحقيق الجذب الإعلاني أو الجمهور ورغم ذلك استطاعت القناة أن تستقطب جمهوراً عريضاً ليتابعها بسبب مصداقيتها فيما تقدمه. الأمر الذي يجعلها تشعر بالاطمئنان بعرض تجربتها التلفزيونية الأولى كمذيعة على شاشتها. وقالت يسرا إن برنامج “بالعربي” يهدف الى إظهار الجانب الإيجابي في العالم العربي وأن فكرته متميزة ومختلفة عن برامج “التوك شو” الأخرى. وأوضحت أن صاحبي فكرة البرنامج هما الكاتب محمد سلماوي والمخرج مروان حامد وإنها تعلمت أشياء كثيرة من خلال البرنامج حيث التقت برموز على قدر كبير من الثقافة والرقي أعطوها الأمل في تغير العالم العربي إلى الأفضل. وقالت: فكرة البرنامج طرحت قبل عامين من خلال ورشة عمل ضمت العديد من المعدين والباحثين، وقامت الورشة في البداية بطرح العديد من الأفكار التي يمكن إنجازها تلفزيونياً من خلال الصورة بطريقة تعبر عن المضمون المراد من تلك الأفكار. مدار عدة أشهر تم الاستقرار على عناوين لكل حلقة منها العروبة، والديمقراطية، والمجتمع المدني،والعلاقات العربية الأميركية، والسينما. وأشارت إلى أن تصوير البرنامج استغرق أكثر من 7 أشهر في أبوظبي ودبي والقاهرة ومراكش ودمشق وبيروت ولندن، وباريس والولايات المتحدة. وقالت إنها سجلت 30 حلقة من البرنامج تتضمن 400 ضيف من سياسيين، وفنانين، وشخصيات بارزة في المجتمعات العربية، من بينهم الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي الشهير والفنان السوري دريد لحام والمخرج السينمائي يسري نصر الله مؤكدة أنها هدفت من خلال البرنامج الى إلقاء الضوء على الجوانب الإيجابية في حياتنا كمجتمعات عربية. مشيرة الى أن اسم البرنامج في البداية كان “مرايا الشرق” ووجدنا أن كلمة “مرايا” استخدمت من قبل في برامج أخرى كما أن الإعلامية جزيل خوري لها برنامج يحمل نفس العنوان فتم الاستقرار على عنوان “العربي” لأننا نريد أن نقول إنه يخصنا كعرب. وأضافت يسرا : كل الموضوعات التي يتناولها البرنامج كانت بعيدة عن اهتماماتي ولم اعرف ماذا سأقول فيها ولهذا كنت أمثل بالفعل المشاهد العادي الذي لا يتطلب منه معرفه كل شيء في الحياة وكنت أتعلم من ضيوفي الكثير وتعلمت معنى السياسية والديمقراطية ومن الحلقات المميزة في البرنامج حلقة الدكتور مجدي يعقوب حيث حضرت معه اجراء عملية قلب مفتوح وحلقة مع ضيف غير لامع من المغرب صورت معه 4 ساعات عن الطبخ وهو أهم طباخ في المغرب. وتمنت يسرا وجود الروائي الراحل نجيب محفوظ لاستضافته في حلقة الرواية العربية كما تمنت استضافة المخرج الراحل يوسف شاهين في حلقة السينما كما تمنت مقابلة الدكتور أسامة الباز والتصوير معه للتعلم منه ولم تتمكن من التسجيل مع ماجدة الرومي لعدم وجود وقت لديها. وأوضحت أن الضيف الوحيد الذي استضافته ضمن حلقات البرنامج في بيتها هو عالم الفضاء الدكتور فاروق الباز لضيق وقته. وعن التأثير المتوقع للبرنامج لدى ترجمته وعرضه على عدد من المحطات الأجنبية، قالت إنّه سيقوم بإيصال الصورة الحقيقية غير المشوّهة للعرب، لأن الغرب لا يعلم الكثير عنّا. وحول الانتقادات التي وجهت لمسلسلها الرمضاني “بالشمع الأحمر” مثل مشاهد خروج الدم من الجثث عند تشريحها. قالت يسرا: أنها راجعة لأطباء التشريح وكان التمثيل بحضورهم، وأن الجرائم التي تناولها المسلسل أخذتها من ملفات مصلحة الطب الشرعي. وعن قيام بعض المحامين برفع دعاوى قضائية يطالبون فيها بوقف عرض المسلسل لتناوله شخصيات لموكليهم. نفت يسرا علمها بتلك الدعاوى، مؤكدة انها قامت مع أسرة المسلسل بتبديل الاسماء الحقيقية الى اسماء أخرى وهمية، كما نفت اتهامات البعض للمسلسل بأنه يعتمد على المبالغة، موضحة أن كل عمل الطب الشرعي يكون مع النيابة، فطالما توجد جريمة قتل لابد من وجود الطب الشرعي لفك ألغازها. وقالت يسرا إن عادل إمام لم يعلم شيئا عن ترشيح ابنه محمد عادل إمام للظهور في المسلسل إلا بعد أن حصل ابنه على الموافقة وقد قلت لمحمد إمام إنني أريده معي للعمل في المسلسل، فاكتشفت حماسه للعمل، فأرسلت له السيناريو ولم يكن يصدق حينها أنه سيعمل مع المخرج سمير سيف، وعادل إمام لم يكن له دخل على الإطلاق بترشيح ابنه لمشاركتي المسلسل، وما أثير في هذا الشأن شائعة مثل شائعة خلافي مع عادل إمام بسبب تصريحاته فيما يخص منع ابنته من التمثيل خشية أن يقبلها أحد.