دبي (الاتحاد)
ركزت فرات عبد الحي مديرة مدارس الإيمان « قسم البنات» من البحرين، الفائزة بلقب المدرسة الأولى عربياً في تحدي القراءة العربي على تنظيم الفعاليات والمبادرات القرائية والمعرفية المتميزة، التي انخرطت فيها جميع الطالبات، فضلاً عن إشراك المعلمات وأولياء الأمور ومختلف قطاعات المجتمع المحلي.
وقالت إن المدرسة نظمت رحلات للطالبات المشاركات في التحدي إلى معارض الكتب، وعقد محاضرات دورية عن القراءة في المدرسة تمت فيها استضافة عدد من الكتاب للحديث عن تجاربهم الإبداعية، إلى جانب تنظيم العديد من البرامج القرائية على مدار العام وسط تفاعل كبير من الطالبات والمعلمات.
وفي محاولة لإثراء المعارف لدى طلبة المدرسة التي شاركت بنسبة 100% في التحدي، تم تخصيص 20 دقيقة يومياً في جدول الحصص للمطالعة الحرة، ثم التلخيص في دفاتر خاصة بالتحدي، فضلا عن طباعة دفاتر التلخيص، وتوزيعها على الطالبات المشاركات لحين تسلم النسخ الأصلية من فريق التحدي، بهدف استثمار الوقت في القراءة.
وأكدت أن مبادرة تحدي القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أشعلت شموع المعرفة لأجيال الوطن العربي، وأسهمت في محاربة الجهل والأمية، شاكرة سموه على تلك المبادرة النبيلة التي رسخت مبادئ العلم والمعرفة، وكشفت عن المهارات الكامنة في نفوس وعقول أبنائنا العرب.
وأضافت أن التحدي تجربة فريدة، إذ حرصت الطالبات على قراءة كتب متنوعة تفوق أعمارهن، وتدرّبن على المعايير المطلوبة التي تركز على اللغة السليمة وفهم المقروء والتفكير الناقد والإبداعي والتعلم الذاتي.
عدد اليوم
