عواصم (وكالات)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن تنفيذ غارات جوية ضد عناصر تنظيم داعش متحصنين في «آخر كتلتين من المنازل» في سرت الليبية.
وقال القبطان جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون إن هؤلاء المسلحين: «قليلو العدد لكنهم يقاتلون حتى الرمق الأخير». وشنت الغارات بطائرات دون طيار.
وأوضح المتحدث أن العسكريين الأميركيين هناك «لا يتولون سوى التدريب والاستشارة والمواكبة» للقوات الليبية كما هو الشأن في العراق وسوريا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): إن مقاتلي التنظيم أصبحوا لا يسيطرون سوى على منطقة صغيرة جدا في معقلهم السابق في مدينة سرت الليبية. وقال المتحدث باسم البنتاغون كابتن البحرية جيف ديفيس إن الإرهابيين المتبقين هم قلة «ولكنهم صامدون ويقاتلون حتى الموت»، ووصف المنطقة التي يسيطرون عليها بانها «منطقة عنيدة». وأضاف: «هذه آخر معاقل داعش في سيرت وهم يقاتلون بضراوة». وفي العاصمة طرابلس، احتدمت الاشتباكات بين فصائل مسلحة متنافسة في أسوأ قتال منذ أكثر من عام.
وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود في السماء وتردد دوي الانفجارات في منطقتي أبو سليم والهضبة وقال شاهد عيان إن طريقا رئيسيا قريبا أغلق بحاويات شحن.
وقال: «ما يحدث في طرابلس صراع على السلطة... وتريد كل ميليشيا بشدة انتزاع السلطة لأنها تعلم أنه إذا سيطرت على العاصمة فإنها ستحكم».
وبدأ إطلاق النار يوم الخميس فيما حركت الفصائل المسلحة مركبات عسكرية، بينها دبابات وشاحنات صغيرة عليها أسلحة ثقيلة.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا، لكن لم يتسن على الفور الحصول على حصيلة القتلى من مصدر مستقل.
عدد اليوم
