الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«حلول للغد» و«المدرسة الذكية» مبادرتان رئيستان لتطوير التعليم

«حلول للغد» و«المدرسة الذكية» مبادرتان رئيستان لتطوير التعليم
19 أكتوبر 2017 00:47
أبوظبي (الاتحاد) أكد الدكتور دونغسيوب يانغ، الأمين العام للمهارات في شركة سامسونج لـ «الاتحاد»، أن مشاركة الشركة المستمرة في مسابقة المهارات العالمية حول العالم تجسد التزامها العالمي بتنمية الابتكار وتعزيز تنمية المهارات، وذلك من خلال دعم الشباب من أصحاب الكفاءات لتحقيق أحلامهم وآمالهم عبر التميز في مهاراتهم الخاصة، حيث يتم توظيفهم من قبل الشركات المتخصصة ومساعدتهم على تحقيق المزيد من الابتكارات، وذلك في سبيل مساندة مجتمعاتهم المحلية من خلال العمل والإنتاج. وأشار إلى أن «سامسونج» تعمل من خلال دعم مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017 على تعزيز التنمية ورفع كفاءة وقدرات قوى العمل العالمية وجعلها أكثر ابتكاراً، وخلق مجتمع أكثر مهارة وتنوعاً في المنطقة، وبالتالي، تحقيق الازدهار الاقتصادي والتجاري. وذكر يانغ أن «سامسونج» تشرف حالياً على ثلاث مبادرات رئيسة حول التعليم: حلول للغد، المدرسة الذكية، ومعهد التكنولوجيا، حيث تسلط هذه المبادرة الضوء على التزامنا بالتعليم وتهدف إلى خلق بيئة أكثر نمواً وتطوراً لأصحاب المصلحة. وقال يانغ: نحن نعيش في عالم تتطور فيه المهارات المهنية باستمرار، ونتيجة لذلك، فإنها تتبدل وتتغير باستمرار، ووفقاً لتقرير «مستقبل الوظائف» الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخراً، فإن 35% من المهارات التي تعتبر مهمة في سوق العمل الحالي قد تغيرت. وتزامناً مع تسارع وتيرة التغيير في جميع القطاعات تقريباً، فإن نحو 65% من الأطفال الذين يلتحقون بالمدارس الابتدائية اليوم سيشغلون مناصب وظيفية غير موجودة حالياً في سوق العمل، وينطبق هذا الواقع بشكل خاص على جيل الألفية، الذي يشكل النسبة الأكبر من البالغين حول العالم حالياً، ومن المرجح أن يكون الأكثر تأثيراً كذلك، ومن المتوقع بحلول عام 2025، أن يشكل جيل الألفية نسبة 75% من القوى العاملة العالمية. وفي الشرق الأوسط، حيث تبلغ نسبة الأشخاص دون 25 عاماً 60%، فمن الآن افتراض أن جيل الألفية سيشكل غالبية القوى العاملة في غضون عشر سنوات. وذكر أن المهارات الحالية ستصبح قديمة أو غير قابلة للتطبيق، موضحاً أنه من الضروري أن يكيف جيل الشباب معارفهم ومهاراتهم مع الواقع الحالي لتتوافق مع سوق العمل والقطاعات المختلفة، وأشار إلى أن «سامسونج» من خلال تسهيل عملية تنمية المهارات عبر المسابقات التنافسية، تعمل على تمكين المشاركين من الحفاظ على قدراتهم العقلية ومهاراتهم بما يتوافق مع الواقع القائم، ما يجعلهم أكثر قدرة وأهلية للحصول على وظائف مناسبة على المدى الطويل. وأوضح أن سامسونج ومن خلال دعمها «مسابقة المهارات العالمية أبوظبي»، تعزز القدرات والكفاءات المهنية لجيل الألفية حول العالم، إضافة إلى تحفيز ومضاعفة التأثير الإيجابي للقوى العاملة الشابة التي تتسم مهاراتها ومواهبها بالمرونة التي تحتاج إليها القطاعات المختلفة في المناصب الوظيفية المتعددة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركة من خلال هذه الشراكة اكتشاف أفضل المواهب بين الشباب في المنطقة واستثمارها على النحو الأمثل. وتطرق الدكتور يانغ إلى القيمة التي تضيفها المسابقة للمجتمع قائلاً: نحن في «سامسونج» نعتقد أن المبادرة الفردية لا تكفي، وإنما يجب رفدها بالفرص اللازمة لتنمية المهارات، كما ترتبط أيضاً بقادة القطاع لتسهيل عملية التنمية المهنية التي يروجون لها، إن المنافع والاحتياجات المختلفة للمهنيين من أصحاب الكفاءة ماثلة في مختلف القطاعات، وتلعب مسابقة المهارات العالمية أبوظبي دور حيوي في تمكين شباب المنطقة من تطوير المهارات التي يحتاجون إليها لإثراء مجتمعاتهم، وذلك في إطار مجموعة متنوعة من الأدوار عبر المساهمة في تعزيز الأعمال، وبالتالي تعزيز القوة الاقتصادية لدول المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©