ايهاب الرفاعي (المنطقة الغربية)
شهد اليوم الأول من مهرجان ليوا للرطب، مشاركة «فئات الدباس» و«أكبر عذج» و«الدباس التشجيعي»، حيث بلغ حجم المشاركات أكثر من 6000 كيلو جرام من الرطب، بينما تجاوز وزن أكبر عذج أكثر من 100 كيلو جرام، وباشرت لجان التحكيم فرز الأعمال المشاركة، وتطبيق آليات التحكيم لاختيار الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة.
وانطلقت مساء أمس فعاليات المهرجان برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبرعاية العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات الخاصة، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة من المهتمين بزراعة النخيل في مختلف أنحاء الدولة.
وساعدت أجواء رمضان في إضفاء مزيد من المتعة والإثارة على المهرجان الذي بات يشكل فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات، إلى جانب إقبال متميز من مختلف القطاعات المهتمة بالرطب والنخيل، كما أصبح المهرجان ملتقى عائلياً وكرنفالاً يجمع الأسر بما يقدمه من برامج وأنشطة مختلفة ومتنوعة.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، إن تنظيم هذا الحدث عريق الصلة بالأصالة والتراث الإماراتيين، يأتي تنفيذاً لاستراتيجية المهرجان التي تهدف للمحافظة على استمرارية التراث، خاصة النخيل والرطب لما يمثلانه من دعامة أساسية من دعامات تراثنا المحلي العريق، واستمراراً للمسيرة الكبرى التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس نهضة الدولة الزراعية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح المزروعي أن اللجنة العليا المنظمة للمهرجان حرصت على توفير الخدمات كافة اللازمة لإنجاح الفعاليات، وتذليل أي عقبات يمكن أن تصادف المشاركين والجماهير. وأضاف أن هدف المهرجان تشجيع المزارعين على تحقيق المزيد من عناصر الجودة في زراعة النخيل، للوصول إلى المنافسة العالمية.
وأكد مدير المهرجان أن زيادة عدد المشاركين في العام الحالي تعكس مدى النجاح الكبير، في اختيار الوقت والفئات والفعاليات المقدمة للمشاركين، وكذلك الشروط التي تم الإعلان عنها لكل فئة، مؤكداً أن المهرجان هذا العام حرص على تعديل شروط المشاركة ومعايير التحكيم، لضمان نظافة المزرعة وجمالها، بجانب جودة المنتج.
ولفت المزروعي إلى أن النجاح الذي شهده انطلاق المهرجان هو نتيجة المتابعة المستمرة من قبل القائمين على لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، والدعم الكبير الذي يقدمه كل من الرعاة والداعمين. وأضاف «تتميز دورة هذا العام بإطلاق مسابقتي «المزرعة النموذجية» و«سلة فواكه الدار»، إضافة إلى مساحة المهرجان التي تجاوزت أكثر من 20 ألف متر مربع، تم تقسيمها إلى العديد من القاعات الرئيسية، كما تم استيعاب الأسر المنتجة في السوق الشعبي الذي يضم 160 محلاً لتقدم منتجاتها المرتبطة بالرطب والنخيل».
عدد اليوم
