الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دعوة في أم القيوين للتعامل الجيد مع العمالة المنزلية

دعوة في أم القيوين للتعامل الجيد مع العمالة المنزلية
13 يوليو 2014 02:39
ناقش المجلس الرمضاني «متحدون في المسؤولية.. ثقافتنا والعمالة المنزلية»، الذي نظمته وزارة الداخلية واستضافته خلود بوهارون، عدداً من النقاط المتعلقة بالعمالة المنزلية. وأدارت المجلس الإعلامية رشا الشمري وطرح على المشاركات فيه أسئلة مثل «ما حقوق والتزامات العمالة المنزلية؟» و«كيف يكون التعامل الإيجابي مع العاملة المنزلية، وكيف نجعل منها عضواً إيجابياً في الأسرة؟»، و«ما المشكلات الشائعة التي تقع سواء من أو على العمالة المنزلية وكيف يتم تلافيها؟»، و«هل العمالة المنزلية تساعد على خلق جيل اتكالي وكسول؟»، و«كيف نوائم بين الحاجة لتلك العمالة والمبالغة في الاعتماد عليها؟». وشارك في المجلس الدكتورة موزة غباش أستاذة علم الاجتماع ورئيس رواق عوشه بنت حسين الثقافي والدكتورة شيخة عيسى عضو المجلس الوطني الاتحادي وشيخة يوعان السبوس عضو مجلس الشارقة الاستشاري ولمياء علي الزرعوني الباحثة القانونية في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة. وقالت موزة غباش إنه «لابد من ضمان السرية فيما يتعلق بالأمور الأسرية، وتفعيل دور وزارة الداخلية في سن قوانين أمنية تكفل المواطن، كدور وزارة الشؤون الاجتماعية». أما الدكتورة شيخة عيسى فقد أكدت أهمية تحقيق العدالة بضمان حقوق كل الأطراف بحيث لا ترجح كفة حقوق أحد الطرفين سواء الكفيل أو المكفول. ودعت شيخة السبوس لوضع قوانين وأطر وضوابط جديدة للعمالة المنزلية تكون واضحة في تحديد المهام والمسؤوليات والواجبات والحقوق الإنسانية واحترام حقوق الطرفين. وقالت لمياء الزرعوني إنه يجب معاملة هذه الفئة معاملة حسنة، مع ضرورة التوازن في التعامل مع الخدم بإنسانية وعدل وحفظ حقوق المواطن. أما حنان عبدالله آل علي، المشرفة على أحد مراكز هيئة الإمارات للهوية، فقد أكدت أهمية تضافر جهود الجهات الحكومية لتقليل أثر العمالة المنزلية على ثقافتنا من خلال التركيز على الثقافة المحلية في المناهج التعليمية، ومتابعة وزارة العمل لنشاطات لمكاتب استقدام العمالة ومعالجة التحديات الخاصة بهم بشكل استباقي. ومرور العمالة المنزلية ببرامج تدريبية وتثقيفية تصممها وزارتا الداخلية والعمل، لرفع أداء العمالة المنزلية وزيادة وعيها. وأن تشرف وزارة الصحة على الفحوص الطبية لتلك العمالة في دولها قبل استقدامها إلى الدولة. وأن تنظم وزارة الثقافة والشباب ووزارة الشؤون الاجتماعية برامج توعوية للمواطنين، الذين يستقدمون عمالة منزلية، في كيفية التعامل معهم واحتوائهم والحفاظ على الثقافة الإماراتية. وطالبت رئيفة أحمد محمود، مساعد أول في القيادة العامة لشرطة أم القيوين بمنعم نقل كفالة العمالة المنزلية لاستغلال مكاتب استقدام العمالة لهذا الإجراء بما يعود عليهم بالمنفعة، ويوقع الضرر على المواطن. أو أن يتم ذلك من خلال ضوابط بتوفير أسباب قوية لإجراء نقل الكفالة بحيث لا يقع الضرر على أي طرف، وكذلك تعديل قوانين العمل بحيث تشرف جهات حكومية على تدريب العمالة المنزلية. النساء لا يفكرن في المال بأم القيوين والرجال يطلبون مراعاة التكلفة بأبوظبي «المجالس» .. برلمانات شعبية على الطريقة الإماراتية ناقش المجلس النسائي الرمضاني مشكلة العمالة المنزلية بعمق وتفصيل في أم القيوين.. وبينما اندفعت النساء نحو الحقوق والواجبات والضرورات ومن يحمي من وكيف يحميه، وكيف نجعل الخادمة عضوة في الأسرة إلخ.. إلا أنه وفي ملحوظة تستدعي الاهتمام غابت تكاليف استجلاب الخادمة تماماً عن الأذهان كلها في المجلس النسائي.. لتهرب هذه الفكرة المحرومة من الاهتمام الأنثوي إلى مجلس الرجال في أبوظبي، الذين طالبوا بالحد من أجور وتكاليف استقدام العمالة المنزلية، وتحدث الرجال أكثر في الجانب الأمني للموضوع! وفي دبي، ناقش المجلس الذي استضافه فرج بن بطي المحيربي إنجازات جمعية الإمارات للغوص منذ إنشائها وحتى الآن. ومن التراث الساطع إلى أرض الواقع مرة أخرى في عجمان حيث عقد مجلس خاص عن أهمية تعزيز الوطنية في نفوس الشباب، واستضاف حمد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان، مؤكداً أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية برلمانات شعبية، وطالب الحضور بأن تستمر طوال العام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©