تحرير الأمير (دبي)
أنقذت الدوريات وفرق الشواطئ في شرطة دبي 3 حالات من موت محقق خلال الأشهر التسعة الماضية، بفضل سرعة استجابة المنقذين، وسجلت الفترة نفسها 8 حالات وفيات، مقابل 29 حالة وفاة في الفترة المقابلة من العام السابق، و24 حالة وفاة في العام الأسبق 2015، وفق ما أدلى به العميد عبد القادر محمد البناي مدير مركز شرطة الموانئ في دبي.
وأرجع العميد البناي انخفاض مؤشر الوفيات إلي حوالي الثلث إلى الحملات المتواصلة، ووعي الجمهور، والشراكة الاستراتيجية مع عدد من الشركاء، مثل الجمارك والفنادق والسرب الرابع والمتطوعين، وبلدية دبي التي قامت بتركيب نحو 20 برجاً على طول شواطئ دبي مزودة بمنقذين، علاوة على رفع العلم في حالات الحظر والتنبيه، مناشداً مرتادي الشواطئ بقصد التنزه أو ممارسة الهوايات برفقة الأصدقاء أو الأسرة خلال أيام الأسبوع، ضرورة التأكد من النشرة الجوية وحالة البحر، والتقيد بالتعليمات المبينة على اللوائح المثبتة على امتدادات الشواطئ، وعدم ممارسة السباحة عند رؤية العالم الأحمر، مشدداً على ضرورة مراقبة الأطفال، وعدم السماح لهم بالنزول إلى مياه البحر بمفردهم ومن دون سترات النجاة، والسباحة في الأماكن المخصصة مع أخذ الحيطة والحذر، منوهاً إلى ضرورة عدم ترك المقتنيات الثمينة على رمال الشاطئ، وعدم المجازفة بالنزول في الماء والتوغل في البحر لمن لا يجيد السباحة.
وأشار إلي أن الدوريات توجد طوال اليوم على شواطئ البحر، وتنتقل إلى الحوادث بمعدل زمني عالمي لا يتجاوز ست دقائق، لافتاً إلى عدم وجود حالات غرق في فنادق دبي التي تتبع نطاق مركز شرطة الموانئ، بفضل وجود المنقذين طوال الساعة، وعدم السماح للنزلاء بالسباحة بعد التاسعة مساء.
ووفقاً للإحصاءات، تصدر شاطئ (أم سقيم) قائمة الشواطئ الأكثر في حالات الغرق، بتسجيل 36 حالة وفاة خلال العامين الماضيين والأشهر المنقضية من العام الجاري، فيما جاء شاطئ الممزر في المرتبة الثانية بتسجيل 12 حالة وفاة خلال الفترة نفسها، وقد بينت الأرقام أن شهري مارس ويونيو سجلا حالة وفاة واحدة لكل منهما، فيما سجل كل من أبريل ومايو وأغسطس حالتي وفاة لكل منهما.
عدد اليوم
