الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دمج 4 آلاف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس «أبوظبي للتعليم»

دمج 4 آلاف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس «أبوظبي للتعليم»
13 يوليو 2014 02:42
السيد سلامة (أبوظبي) نظمت جائزة خليفة التربوية أمسية رمضانية بعنوان “ التعليم وخدمة المجتمع “ تم خلالها تسليط الضوء على عدد من المبادرات والبرامج التي تنفذها جهات محلية بشأن تعزيز التواصل فيما بينها والمجتمع المحلي، ودعا المشاركون في الأمسية مختلف الجهات لطرح مبادرات تعزز من دور التعليم في المجتمع المحلي، وتصقل شخصية الطالب، وترسخ قيم الولاء والانتماء لديه تجاه الوطن وقيادتنا الرشيدة. وحضر الأمسية كل من: محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العلميات المدرسية مجلس أبوظبي للتعليم، وأمل عبدالقادر العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، الدكتور أحمد فلاح العموش، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعيّة جامعة الشارقة، ونوال خالد، مدير إدارة الاعتماد المدرسي وزارة التربية والتعليم، وفضيلة الشيخ طالب الشحي، المدير الواعظ للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والعقيد الدكتور عبدالله محمد بو هندي، مدير مركز رعاية ا?حداث القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيا عبدالله بن حماد، مدير مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأدارها الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية بالجائزة. وفي بداية الأمسية توجهت أمل العفيفي بأسمى آيات العرفان لراعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، مقدرين لسموهم رعايتهم لمسيرة التعليم في الدولة. كما توجهت بعظيم الامتنان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة، على رعايته لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تمثل جائزة خليفة التربوية إضافة نوعية للارتقاء بمنظومة التعليم في الدولة والوطن العربي. ورحبت العفيفي بالمشاركين في الأمسية، مؤكدة على أهمية دور التعليم في خدمة المجتمع، إذ يمثل هذا المحور أحد المجالات البارزة التي تطرحها جائزة خليفة التربوية في دوراتها المختلفة، ويهدف هذا المجال إلى دعم الجهود الإبداعية التي تقوم بها مؤسسات أكاديمية وتربوية وهيئات أخرى من خلال طرح مبادرات وبرامج ترسخ دور التعليم في خدمة المجتمع والنهوض به. دمج ذوي الاحتياجات ومن جانبه أكد محمد سالم الظاهري خلال كلمته على أن قطاع التعليم يحظى برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة، ويتصدَّر محور خدمة المجتمع استراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي التي ينفذها مجلس أبوظبي للتعليم، وتحظى هذه الاستراتيجية باهتمام كبير من قبل معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم. وقال: قدم المجلس عددا من المبادرات الرائدة منها: دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائنا الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، فقد نجح المجلس في دمج أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة على مستوى الإمارة، وكذلك مشروع رعاية الفائقين لطلبة الثاني عشر، ونجح هذا المشروع في رفد قائمة الشرف لأوائل الثاني عشر بأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات خلال الفترة الماضية على مستوى الإمارة، ومشروع صيفنا مميَّز الذي يدخل عامه الـ 14، وهو من مشاريع الأنشطة الرائدة على مستوى الدولة والوطن العربي، وقد استقطب هذا المشروع أكثر من 260 ألف طالب وطالبة منذ انطلاقه، وبرامج رعاية طائر الحبارى، ومبادرة «الرياضة للجميع»، وبصورة عامة، فإن النموذج المدرسي الجديد الذي ينفذه مجلس أبوظبي للتعليم يرتكز في الأساس على مد الجسور مع المجتمع المحلي. نهضة الإنسان وقال فضيلة الشيخ طالب الشحي: إن التعليم من أهم مقاصد الدين الإسلامي، ولذا رغب به الشرع في نصوص كثيرة ووفق آليات كثيرة ليكفل تحقيق نهضة الإنسان في نفسه ومجتمعه، وأكدت هيا بن حماد على أن نسبة المعاقين بلغت حوالي 10% من إجمالي سكان العالم، أو حوالي 650 مليون نسمة مصابين بإعاقة، ومن هنا جاءت الاستراتيجيات الخاصة بزيادة الأبواب المجتمعية المفتوحة أمام الأشخاص من ذوي الإعاقة في التعليم والتوظيف وغيرها لصناعة عالم مختلف يعمل على تحسين الظروف الانسانية والبيئية مع تغيير استجابة وتقبل المجتمع. وأشار الدكتور أحمد فلاح العموش إلى أن المشاريع الفائزة بجائزة خليفة التربوية أسهمت في تعزيز الوعي لدى المجتمع الإماراتي بقضايا هامة ومنها: السلامة المرورية، وجنوح الأحداث والوقوف على أسباب واقتراح الإجراءات الوقائية للحد من تأثيراته السلبية. رعاية الأحداث ومن جانبه تطرق العقيد الدكتور عبدالله بوهندي إلى فلسفة رعاية الأحداث التي تنفذها وزارة الداخلية وتركيزها على رعاية وتأهيل الأحداث الجانحين وإصلاحهم وتقويم سلوكهم، مؤكداً على أن هذه الفلسفة تستند إلى ضرورة دعم الحدث وتهيئة بيئة تعزز من قدرتها على نبذ السلوكيات السلبية وترسيخ قيم إيجابية في شخصيته، وأوضح أن مركز رعاية الأحداث بالمفرق يهدف إلى غرس القيم الوطنية والمبادئ الدينية والقيم والعادات والتقاليد الأصيلة في نفوس الأحداث بما يمكنهم من الاندماج في المجتمع، مع التركيز على الرعاية اللاحقة للحدث بعد مغادرته المركز. وأوضحت نوال خالد أنه يجب أن تكون المؤسسة التعليمية واعية بدورها في تحسين البيئة وتطويرها وتنميتها لتكون أكثر تقدما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©