شهدت حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين، أمسية رمضانية بعنوان “هدي النبي في رمضان” تحدث فيها فضيلة الشيخ الداعية الدكتور سعيد بن محمد الكملي، الأستاذ الجامعي بالمغرب، وهو من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة.
حضرت الأمسية الرمضانية - التي أقيمت في استراحة الصفيا بعجمان- حرم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان الشيخة خولة بنت خالد آل نهيان، وحرم الشيخ محمد بن خالد القاسمي الشيخة حصة بنت زايد بن صقر آل نهيان، وجمع كبير من الشيخات ومديرات المؤسسات والجمعيات والمراكز التعليمية والاجتماعية والنفع العام في الدولة وسيدات المجتمع والمدعوات.
وتوجه فضيلة الشيخ الداعية الدكتور سعيد بن محمد الكملي في بداية الأمسية بالشكر والتقدير إلى حرم صاحب السمو حاكم عجمان على استضافتها الكريمة واختيارها موضوع الطرح لهذه الأمسية الرمضانية والتي تدل على الاهتمام الكبير بالسير على نهج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في شهر المغفرة والرحمة والاقتداء بكل سلوكياته وتتبع خطاه في رمضان.
ولفت إلى أن من هديه أيضا أنه كان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ليجتمع قلبه على ربه عز وجل وليتفرغ لذكره ومناجاته وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوما بحيث إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهداً ومثابراً على العبادة والذكر التي منها صلاة التراويح والاستغفار.
ونوه فضيلته إلى أن الرسول الكريم كان يحرص على الدعاء في الشهر المبارك وكان يقول صلى الله عليه وسلم “ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم”.
لافتا إلى أن شهر رمضان فرصة سانحة ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد إلى ربه بسائر القربات وعلى رأسها الدعاء، وأن من عباداته عليه الصلاة والسلام ختم القرآن الكريم والذي يعد من الأعمال الجليلة التي يثاب عليها العبد وينال بها الدرجات العلى.
وقال فضيلته: إن هذا هو هديه صلى الله عليه وسلم وتلك هي طريقته وسنته فما أحوجنا إلى الاقتداء بنبينا والسير على طريقه في عبادته وتقربه وخاصة في شهر العطاء الذي هو شهر تجميع وتحصيل للأجور والحسنات المضاعفة”. (عجمان- وام)
عدد اليوم
