تشهد القرية التراثية على كورنيش الشارقة إقبالًا كبيراً من جانب العائلات ، وذلك على هامش فعاليات مهرجان رمضان والصيف للتسوق الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتراعي القرية التراثية في تصميمها العديد من النواحي التي من شأنها التسويق الناجح لفعاليات المهرجان بصفة عامة، والتي تجتذب الجمهور من محبي الفنون التراثية بصفة خاصة، فقد تم تصميمها على النمط التراثي الذي يجمع بين العريش ومحتوى البيت الإماراتي القديم من مأكولات وأعمال يدوية.
كما تشهد فعاليات القرية التراثية العديد من الأمسيات المتميزة تبدأ نشاطها في الثامنة مساء وتمتد حتى الثانية صباحاً، حيث يوجد العديد من الأنشطة الغير تقليدية تنظمها إدارة القرية التي يقوم عليها نخبة من الشباب الإماراتي، تشتمل على مسابقات يومية تكون ذروتها في يوم الجمعة من كل أسبوع، وتشهد توزيع جوائز عينية قيمة، بمعدل 15 جائزة تناسب الأطفال و 15 أخرى تناسب الكبار من ذويهم، عدا عن 20 كوبون ألعاب للأطفال للاستفادة من باقة الألعاب المتميزة التي تصاحب أعمال القرية التراثية، بالإضافة إلى أن يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع تشهد أعمال فنية خاصة كالرقص بالتنورة، والفرق الحربية، والفرق الشعبية المحببة للكثيرين من الرواد، كما تحرص اللجنة المنظمة على تنوع الأسئلة ما بين دينية وتراثية لضمان تحقيق المشاركة وأكبر استفادة من الجمهور.
كما تضم القرية أيضاً جلسات تراثية، وأعمال الأسر المنتجة من عطور ودخون ومشغولات وغيرها، والأكلات الشعبية، بالإضافة إلى “ القلعة المهجورة “ أو بيت الرعب، وألعاب محببة تناسب مختلف أعمار الأطفال وتجتذبهم، و 4 أحواض للألعاب المائية مختلفة التصاميم، لتتناسب مع الأجواء الصيفية.
ومن جهته تقدم خليل البردان مدير عام مؤسسة الطفل المرح التي تشرف على أعمال القرية، بالشكر للجنة التنظيمية العليا على ما قدمته من دعم ومساندة وتوفير كافة الاحتياجات وتلبية كافة المطالب من إدارة القرية، الأمر الذي جعلها تخرج بالصورة الراقية التي تبدو عليها، والتي تتناسب مع مكانة إمارة الشارقة التي وصلت إليها في تنظيم المعارض والمهرجانات. (الشارقة - الاتحاد)
عدد اليوم
