الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

46 مليار درهم حجم الاستثمارات في صناعة الألمنيوم

46 مليار درهم حجم الاستثمارات في صناعة الألمنيوم
5 يناير 2008 01:44
أكد تقرير صادر عن مركز المعلومات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن دولة الإمارات تشهد خططاً مستقبلية ومشاريع صناعية عملاقة تضعها على قائمة أكبر الدول انتاجاً للألمنيوم في العالم حيث يجري حاليا تنفيذ مشروعات بقيمة إجمالية تزيد على 46 مليار درهم منها 22 مليار درهم لمشروع الإمارات للألمنيوم (أكبر مصهر في العالم يقام بأبوظبي) بقيمة 22 مليار درهم و مشروع أبوظبي للألمنيوم بقيمة 20 مليار درهم فيما تتوزع المشروعات الأخرى على مناطق متفرقة من الدولة· ولفت التقرير إلى أن دولة الإمارات ستصبح مركزا إقليميا مهما في مجال صناعة الألمنيوم، مشيراً إلى أن هذه الصناعة تشهد مزيداً من الانتعاش حتى عام 2010 في ظل الازدهار الاقتصادي والطفرة العمرانية اللذين تغذيهما عائدات النفط المرتفعة وأن الاستثمار في هذه الصناعة يحظى بجاذبية كبيرة، مشدداً على أن هناك حاجة ماسة إلى تطوير الصناعات المرتبطة بقطاع البناء والتشييد وعلى رأسها صناعة الألمنيوم· وعلى رأس هذه المشروعات يأتي مشروع الإمارات للألمنيوم ''إيمال'' وهو مشروع مشترك بين شركتي مبادلة للتنمية ودوبال حيث وقعتا بروتوكول تحالف مشترك، واتفاقية للتطوير بين الجانبين يتم بموجبهما بناء وتشغيل أكبر مجمع صناعي في العالم لإنتاج الألمنيوم في منطقة خليفة الصناعية بالطويلة في أبوظبي، باستثمارات تصل إلى نحو 22 مليار درهم، وبطاقة انتاجية تصل إلى مليون و200 ألف طن سنوياً، ويعد هذا المشروع أضخم مصهر للألمنيوم في العالم ومن المتوقع أن تكون المرحلة الأولى جاهزة للعمل خلال عام ·2010 وفي أبوظبي أيضاً يجري تنفيذ مشروع عملاق تم الإعلان عنه وهو شركة أبوظبي للألمنيوم التي يصل حجم الاستثمار الاجمالي فيها إلى حوالي 20 مليار درهم، ومن المقرر أن تقوم شركة أبوظبي للألمنيوم، بإنشاء مجمع عالمي متكامل لصناعة الألمنيوم في منطقة الرويس الصناعية في أبوظبي يضم مصهراً للألمنيوم ويتبع ذلك مصفاة للألومينيا هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، إضافة إلى صناعات مكملة أخرى، وتبلغ الطاقة الانتاجية لمصفاة الألومينيا في المرحلة الأولى من التشغيل مليوني طن تتوسع إلى 4 ملايين طن في مراحل متقدمة، ومن أهم التقنيات العالمية هي التدريب على صناعات الألمنيوم والحديد في استراليا وبدعم من مجموعة (ريو تينتو) الاسترالية· توسعة المشروعات القائمة من جانب أخر تعتزم شركة دوبال، وهي إحدى أكبر منتجي الألمنيوم في العالم، استثمار 700 مليون درهم في المرحلة الثانية من برنامج توسعة خطي الانتاج رقمي 5 و6 في خطوة تهدف إلى زيادة طاقتها الانتاجية الاجمالية إلى 1,5 مليون طن سنوياً· كما أعلنت دوبال عن تدشين أول مسبك من نوعه في المنطقة يعتمد ماكينات (بروبيزي) الإيطالية ضمن عمليات المسبك رقم 3 باستثمارات إجمالية بلغت 100 مليون درهم لتكون دوبال بذلك الشركة الأولى في المنطقة التي تقوم بتركيب وتشغيل هذه النوعية المتطورة من ماكينات السبك، لتزويد الأسواق بمنتجات عالية الجودة، ومع استكمال عمليات التركيب والتشغيل الناجحة لماكينة سبائك الألمنيوم الجديدة، تصل الطاقة الانتاجية الإجمالية للمسبك رقم 3 إلى 80 ألف طن سنوياً من معدن الألمنيوم في أشكال وقوالب مختلفة تتناسب مع تنوع متطلبات عملاء الشركة في آسيا وأوروبا وشمال أفريقيا· كما وقعت مجموعة أرفيش جروب مع شركة أكين باك الألمانية اتفاقية تزويد مصنع (نوفا) بدبي بتكنولوجيا تشغيل المصنع المخصص لإنتاج 135 ألف طن من منتجات الألمنيوم المعالج سنوياً ولمدة خمسة أعوام على ثلاث مراحل باستثمارات تصل إلى 2,5 مليار درهم ليصبح المصنع المزمع إنشاؤه في مدينة دبي الصناعية أكبر معالج للألمنيوم في العالم، وسيبدأ الانتاج عام 2008 على أن يتم تصدير 40 في المئة من الانتاج إلى شركات مجموعة درافيش جروب في أوروبا، و60 في المئة إلى دول منطقة الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا· من جانبها قامت الخليج لسحب الألمنيوم التي تعمل في مجال سحب وتصنيع مقاطع الألمنيوم في منطقة الخليج العربي مؤخراً، بتركيب مكبسين جديدين الكائن في جبل علي، وذلك ضمن برنامج توسيع قدرتها الانتاجية لتصل إلى 65 ألف طن·كما أعلنت شركة العطار للألمنيوم والزجاج عن توقيع اتفاقية مع مدينة دبي الصناعية، تقوم بموجبها بإنشاء مصنع حديث للألمنيوم والزجاج في المدينة على مساحة مليون قدم مربعة، ويمتاز المصنع بمواصفات عالمية في مجال تطبيق أحدث التقنيات المستخدمة في انتاج الزجاج والألمنيوم عالي الجودة· ولفت التقرير إلى أن توفر المؤسسات والصناديق المالية العاملة في مجال تقديم القروض الميسرة والطويلة الأجل وخاصة للمشاريع الصناعية يشجع على الاستثمار في هذا المجال الصناعي الحيوي لافتاً إلى أن الإعلان عن بدء تنفيذ مشروع أبوظبي لصهر الألمنيوم بطاقة انتاجية أولية تبلغ حوالي نصف مليون طن سنوياً، يعتبر عاملاً إضافياً مشجعاً لتوفير المواد الخام، والذي سيكفل في حال افتتاحه أن تكون الإمارات الدولة الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في مجال انتاج الألمنيوم، مشدداً على أن هذا التطور النوعي في مجال انتاج الألمنيوم الأولي يجب أن يرافقه تطور مواز في مجال صناعة الألمنيوم الثانوي وهي مقاطع ورقائق وكابلات الألمنيوم· الإمارات تقود المنطقة ذكر التقرير أن صناعة الألمنيوم في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي بدأت منذ بداية السبعينات ليست كصناعة استراتيجية فحسب، بل باعتبارها أيضاً إحدى الصناعات الارتكازية للطاقة الرخيصة، ووفرة رأس المال، واستخدام التقنيات المتقدمة، ففي سبعينيات القرن الماضي بدأ التحول التدريجي عن التركيز على الدول التي يتوافر لديها خام (البوكسايت) باتجاه الدول التي تتوافر فيها مصادر الطاقة الرخيصة، سواء أكانت هذه الطاقة مستمدة من المصادر المائية، كما في دول أميركا الجنوبية أو من الغاز الطبيعي كما في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة بعد الجهود التي بذلت في الاستثمار لاستخراج الغاز الطبيعي، حيث تحولت منطقة الشرق الأوسط إلى واحدة من أهم الوجهات المفضلة لشركات إنتاج الألمنيوم، والتي تتطلع إلى ملاذ آمن بعيداً عن التكاليف المرتفعة للطاقة· وكانت البداية بإنشاء شركة البحرين (البا) التي بدأت الانتاج الفعلي عام 1971 بطاقة لم تكن تتجاوز 120 طناً، ومع بداية عام 1979 بدأت شركة الألمنيوم دبي المحدودة (دوبال) عملياتها الانتاجية بطاقة تصميمية مقدارها 135 طناً من الألمنيوم، وتطورت تدريجياً بعد تنفيذ العديد من مراحل التوسع والتطور، كان أحدها مشروع الصقر الذي رفع طاقتها الانتاجية عام 1997 بنسبة 50 في المئة لتبلغ 390 ألف طن سنوياً فيما يبلغ الانتاج للشركة للعام الماضي حوالي 850 ألف طن سنوياً، وتحتل دوبال المرتبة السابعة ضمن قائمة أكبر منتجي الألمنيوم على مستوى العالم ويتوقع أن تصل الطاقة الإجمالية لها إلى 920 ألف طن سنوياً، وهنالك خطط ومساع حثيثة لبلوغ مستوى انتاج يصل إلى مليون طن سنوياً خلال السنوات المقبلة وهو يعني أن المصهر حقق نمواً سنوياً منذ إنشائه حتى الآن بلغ 10 في المئة في المتوسط· وتشهد الإمارات حالياً خططاً لتدشين مصنعين هما شركة ألمنيوم الإمارات وشركة أبوظبي للألمنيوم، ذلك فضلاً عن مشروعات أخرى يتم التخطيط لها في المنطقة مثل مصهر صحار، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تستعد شركة الكان بريميري ميتال جروب، المنتج الكندي للألمنيوم إنشاء مصهر بطاقة انتاجية تبلغ 700 ألف طن سنوياً· ومن تطورات هذه الصناعة خلال العام استمرار دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة البحرين والإمارات في تنفيذ مشاريعها العملاقة لزيادة قدراتها الانتاجية التي تقدر أن تصل إلى حوالي 1,8 مليون طن عام ،2010 مدفوعة بميزانيتها التنافسية المتمثلة في السعر النسبي لسعر الطاقة، وقربها من مناطق نمو الطلب في كل من الصين والهند، علماً بأن دول مجلس التعاون الخليجي قد استثمرت ما يزيد عن 6,5 مليار دولار في صناعة الألمنيوم· وتعد منطقة دول مجلس التعاون المنطقة الرئيسية لنمو صناعة الألمنيوم، طبقاً لإحصاءات المعهد الدولي للألمنيوم فإن حصة منطقة الخليج من إنتاج الألمنيوم المتوقع أن تتضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة لتصل إلى 12 في المئة حيث تضم أكبر منتجي الألمنيوم على المستوى العالمي وهما شركة الألمنيوم البحرين (الــــبا) ودوبــــال مجتمـــعان بانتاج نحو 6,1 مليون طن من الألمنيوم سنوياً، حاليـــــاً يتم العمل على إنشاء أربعة مصاهر أخرى، وتقدر حجم الاستثمارات الصناعية في الإمارات بحوالي 68,2 مليار درهم· تطوير صناعة سحب الألمنيوم ذكر التقرير أن مصاهر الألمنيوم توفر المواد الخام الأساسية اللازمة للعديد من الصناعات الثانوية أو النهائية (مصانع سحب الألمنيوم، تصنيع الكابلات، رقائق الألمنيوم، تصنيع العلب والأواني المنزلية) وبالرغم من تعدد منتجات صناعة الكابلات والأسلاك الكهربائية فإنها تتصدر في الوقت الحاضر بقية القطاعات من حيث حجم الاستثمار وبنسبة (9,57 في المئة) وجاءت في المرتبة الثانية صناعة المنتجات الانشائية (مقاطع الألمنيوم) وبنسبة 12 في المئة من إجمالي الاستثمارات في الصناعات النهائية· وتحتاج مصانع أو خطوط سحب الألمنيوم إلى البليت كمادة خام أولية لانتاج مقاطع الألمنيوم، وتعمل دوبال ومنذ فترة طويلة في انتاج البليت وبدرجات نقاوة مختلفة، وتقوم حالياً بتصديره إلى العديد من دول المنطقة، ويعتبر توفر هذه المادة الخام محلياً ميزة لخطوط سحب الألمنيوم الموجودة حالياً بالدولة أو تلك التي يمكن أن تقام في المستقبل· وأشار التقرير إلى أن صناعة سحب الألمنيوم في الإمارات، لم تتطور بنفس مستوى التطور الذي حصل في قطاع البناء والمقاولات والذي قاد زيادة الطلب على مقاطع الألمنيوم وبدرجات كبيرة، فباستثناء تطوير الطاقة الانتاجية لخطوط سحب الألمنيوم الثلاثة الموجودة في الدولة منذ منتصف الثمانينات، لم تظهر مشاريع جديدة ضخمة تعمل على تغطية الطلب المتزايد على مقاطع الألمنيوم سواء في الإمارات أو في الدول المجاورة ويمكن أن يكون حجم الاستثمار العالي نسبياً أحد أهم العوائق التي تمنع المستثمرين في الإمارات من الاستثمار في هذا المجال· وذكر أن مقاطع الألمنيوم تستخدم بمختلف مقاساتها وأحجامها وعلى نطاق واسع في مجال تصنيع الأبواب والنوافذ والديكورات وهياكل السيارات والحاويات وسواها من التطبيقات الأخرى في مجال البناء والتشييد، ويمكن أن تطلى أو تلون هذه المقاطع بألوان متنوعة، ونظراً لتميز مقاطع الألمنيوم بالصلابة وخفة الوزن فإن تطبيقات ومجالات استخدامها في تطور مستمر، وذلك يضفي بعداً ايجابياً على مشاريع أو خطوط انتاج مقاطع الألمنيوم· استيراد أبوظبي بلغ إجمالي استيراد أبوظبي من الألمنيوم عام 2006 حوالي 709,249,470 كيلو جراماً بقيمة 51,667,498 درهماً، وتصدرت كل من البحرين، والسعودية، والصين، والهند، وانجلترا، مصاف الدول المصدرة، وبلغ حجم إعادة التصدير لتلك الدول 3,586,005 كيلو جرامات، وبلغ حجم إجمالي التصدير للألمنيوم حوالي 1,986,727 درهماً، وذلك لكل من السعودية، والبحرين، وقطر، والسنغال، والهند، والمغرب، والسودان، ولبنان، وعُمان، واليمن، وتنزانيا، والولايات المتحدة، واليابان· قروض ميسرة طالب التقرير بالعمل على تطوير صناعة سحب الألمنيوم لتغطية الطلب المتزايد على مقاطع الألمنيوم سواء في الإمارات أو الدول المجاورة وتوفير المؤسسات والصناديق المالية العاملة لتقديم القروض الميسرة وطويلة الأجل وخاصة للمشاريع الصناعية، وهذا يساعد على الاستثمار في صناعة سحب الألمنيوم ذات التكلفة العالية التي تعطي للمستثمرين فرصاً جذابة واستخدام تقنيات انتاجية لتطوير انتاج الغاز الطبيعي· إعادة التدوير دعا التقرير إلى استخدام منتجات الألمنيوم وتدويرها وإعادة استخدامها مرة أخرى، بالرغم من الحاجة إلى كميات كبرى من الطاقة لإنتاج المعدن الأولي للألمنيوم فإن منتجات الألمنيوم يمكنها توفير الطاقة وانبعاث الغاز عند استخدامها أو إعادة استخدامها أو تدويرها، مشيراً إلى أن ثلاثة أرباع الألمنيوم المنتج إجمالاً (ما يزيد على 700 مليون طن) لا يزال مستخدماً حتى اليوم بما يمثل طاقة متزايدة وبنكاً للموارد، الامر الذي يتطلب إعادة تدوير طاقة أقل بنسبة 95 في المئة من الطاقة المطلوبة للانتاج الأولي للألمنيوم ويتجنب بذلك الانبعاثات المماثلة، ولعل أبرز التزامات صناعة الألمنيوم، في نفس الوقت تحسين التأثيرات الاجتماعية والبيئية خلال عملية الانتاج والاستخدام· ولفت التقرير إلى التحديات التي تواجه صناعة الألمنيوم وأهمها قضية تغير المناخ على اعتبار أن انتاج المعادن المسؤول الأول عن 0,4 في المئة من الانبعاثات الناجمة عن البشر والطاقة المطلوبة لتحويل الألومينيا إلى ألمنيوم التي ستزداد فيما بعد إلى 0,6 في المئة مشدداً على ضرورة العمل على تقنية تقليل انبعاثات الغاز· الخدمات الضرورية أوصى التقرير بالوقوف على مشاكل الصناعيين والعقبات التي تواجههم وذلك عن طريق متطلباتهم ومستلزمات الصناعة وتوفير الخدمات الضرورية بأعلى درجات الكفاءة المطلوبة والتأكيد على المؤسسات الصناعية والجهات المتخصصة بضرورة إلحاق مسؤوليها الإداريين بدورات تدريبية خاصة بالإدارة الصناعية وإدارة المشاريع الصناعية، ويمكن للجهات المعنية بالصناعة أن تعقد مثل هذه الدورات المهمة مقابل رسوم تغطي التكلفة لها· ودعا التقرير إلى طرح الدراسات التي تؤكد جدوى إنشاء شركات مساهمة وأخرى قابضة في القطاع الصناعي وتشجيع رجال الأعمال بالتوجه نحوها ودراسة إمكانية إنشاء شركة لضمان الاستثمارات الصناعية في الدولة بما يحفز المستثمرين على الاستثمار في هذا القطاع وفق شروط وضوابط موضوعية مشدداً على ضرورة تطبيق معايير الجودة العالمية في الصناعات الوطنية للوصول إلى مستويات عالية في القدرة التنافسية مع مثيلاتها الأجنبية· ارتفاع الطلب العالمي على الصعيدين العالمي والاقليمي ارتفع الطلب العالمي على الألمنيوم من 28 مليون طن سنوياً عام 1990 ليصل إلى أكثر من 40 مليون طن سنوياً خلال عام 2006 ومن المتوقع أن يرتفع إلى 65 مليون طن بحلول عام ،2020 كما نما الانتاج الأولي بأكثر من 8 في المئة خلال العام 2006 وخلال شهر فبراير 2007 بلغ الانتاج العالمي للألمنيوم رقماً قياسياً يقدر بنحو 100 ألف طن يومياً وذلك للمرة الأولى· ويتزايد الطلب العالمي على منتجات الألمنيوم نتيجة مساهمتها الإيجابية في الحياة العصرية حيث تساعد تلك المنتجات في تحقيق فعالية تشغيلية بعدد من القطاعات مثل الطيران والطرق والنقل البحري والأغذية والأدوية والتغليف والإنشاءات والإلكترونيات والنقل الكهربائي للطاقة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©