الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في بحر غزة

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في بحر غزة
25 سبتمبر 2010 00:01
استشهد صياد فلسيني شاب صباح أمس برصاص زوارق حربية إسرائيلية في بحر غزة شمال قطاع غزة. وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي العشرات من الفلسطينيين في القدس المحتلة، حيث فرضت إجراءات أمنية مشددة لمنع وصول أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. كما قمعت مسيرة ضد جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في بلدة المعصرة وقرية بلعين. وقال منسق إعلام الخدمات الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية إن الصياد محمد منصور بكر (20 عاماً أصيب بعيار ناري في الصدر واستشهد فوراً بعدما أطلق عليه جنود البحرية الإسرائيلية النار وهو على مركبه في عرض البحر قبالة منطقة السودانية شمالي قطاع غزة. وأكدت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن الزوارق الحربية الاسرائيلية أطلقت النار الجمعة على مركب لصيد السمك. وقالت “إن الصياد تجاوز حدود المنطقة التي يسمح الجيش الإسرائيلي بالصيد فيها وكان مركبه يسير باتجاه اسرائيل، فأمره الجنود الإسرائيليون بالعودة على أدراجه لكنه رفض الامتثال للأمر فاطلقوا رصاصا تحذيريا ثم عيارات نارية باتجاه مركبه”. وأضافت “نتحقق من مزاعم عن سقوط قتيل”. وتنفذ السفن والزوارق الحربية الاسرائيلية الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وتمنع الإبحار الى مسافة أكثر من ثلاثة أميال بحرية (5.5 كيلومتر) عن ساحل بحر غزة. في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واسعة للمنازل في القدس المحتلة أدت إلى اعتقال العشرات من الأهالي بدعوى المشاركة في المواجهات معها المستمرة منذ الثلاثاء الماضي في بلدات وأحياء رأس العمود والعيسوية والشياح ووادي الجوز المقدسية. وقال مدير “مركز المعلومات” في حي وادي حلوة وسلوان جواد صيام إن اشتباكات عنيفة جرت طوال الليلة قبل الماضية في سلوان. وأضاف أن الشرطة أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وأصيب 5 فلسطينيين بجروح وعشرات من الأطفال وكبار السن باختناقات. وذكرت مصادر في حركة “فتح” أن حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وكوادر الحركة وطالت عضو لجنة قيادة إقليم القدس فتح مأمون العباسي وأمين سر منطقة سلوان التنظيمية عدنان غيث. وقال عضو المجلس الثوري للحركة ديمتري دلياني “إن الاعتقالات ستنتهي مثل سابقاتها بالمزيد من مقاومة اعتداءات الاحتلال وأذرعه المختلفة، خاصة عصابات المستوطنين اليهود، ولن تثني الحركة يوماً عن مواصلة مسيرتها في الدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية ومقدساتنا ووجودنا في مدينة القدس، حتى تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني”. قالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوات شرطة وحرس حدود الاحتلال اعتقلت 16 من أعضاء “فتح”. وأضافت أن قائد شرطة القدس الجنرال أهارون فرانكو قرر أن تستمر حالة التأهب في صفوف قواته تحسباً لتصاعد المواجهات. وصرح المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في القدس شموليك بن روبي بأنه تم اعتقال 16 فلسطينياً من بلدتي سلوان والعيسوية بشبهة مشاركتهم في “الإخلال بالنظام” وإلقاء الحجارة على قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في القدس والضواحي والبلدات المحيطة بها، حيث نشرت أكثر من 3 آلاف جندي حول بوابات البلدة القديمة وعلى حدودها لمنع وصول أي مصلين تقل أعمارهم عن 50 عاماً إلى المسجد الأقصى. كما سيَّرت دوريات راجلة ومحمولة على السيارات العسكرية والخيول داخل وخارج المدينة ونصب المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية في أنحائها لتفتيش الفلسطينيين وعرقلة وصولهم إلى المسجد. وقال مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب “لا يوجد مصلون والحرم يكاد يكون خالياً. فالإغلاقات من كل مكان وبالكاد وصل عدد المصلين إلى نحو أربعة آلاف شخص”. وأصيب عشرات المشاركين في المسيرة الأسبوعية في المعصرة جنوبي الضفة الغربية ضد جدار الضم والتوسع العنصري، بحالات إغماء واختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية عليهم. وذكر المتحدث باسم “اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان” في محافظة بيت لحم محمد بريجية أن المسيرة انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة باتجاه الأراضي المقام عليها الجدار، لكن جنود الاحتلال اعترضوها وأطلقوا عليها تلك القنابل. كما أصيب 4 فلسطينيين بينهم صحفيان بجروح وعشرات آخرون بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال بالطريقة ذاتها المسيرة الأسبوعية المماثلة في بلعين وسط الضفة الغربية. «الأونروا» تعتزم بناء بيوت مدمرة في غزة غزة (وام) - أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا» أمس أنها ستطرح قريبا عطاءات لبناء عدد من البيوت المدمرة جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008 وأوائل العام الماضي، ضمن المنحة الليبية بمبلغ 50 مليون دولار أميركي. وأشارت الوكالة في بيان أصدرته في غزة إلى وجود «بوادر إيجابية» من الجانب الإسرائيلي لإدخال مواد البناء اللازمة لذلك بمساعدة ليبية. وقالت إنها قدمت لسلطات الاحتلال الإسرائيلي طلبات لإدخال تلك المواد إلى القطاع. وكانت «مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية الأهلية والتنمية» الليبية قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي موافقتها على تغيير مسار سفينة المساعدات التي أرسلتها إلى غزة، إلى ميناء العريش المصري بعدما تمكنت من تحقيق مكاسب للفلسطينيين من بينها السماح بإعادة إعمار قطاع غزة. ووقعت بالتالي اتفاقاً مع «الأونروا» في عمان لإعادة بناء البيوت المدمرة في القطاع.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©