دبي (الاتحاد)
تنطلق الأربعاء المقبل النسخة الثالثة عشرة لبطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والتي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتستمر البطولة 3 أيام.
وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة بطولات فزاع بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «شهدت البطولة تطوراً ملحوظاً من عامٍ لآخر وانطلاقاً من دورنا في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في صون التراث اللامادي وتعزيز الهوية الوطنية، نسعى دائماً لتطوير أدائنا التنظيمي في البطولة لإنجاحها والوصول بها لمستويات غير مسبوقة، حيث بدأت البطولة بفئة واحدة للرجال، إلا أننا حرصنا على الحفاظ على الجانب التراثي لهذه الرياضة من خلال البندقية السكتون وإرساء العدالة بين المتسابقين عبر إضافة فئات جديدة لمنافسات نزيهة ووفقاً لإمكانيات كل فئة عمرية حتى غدت البطولة تحتل مكانتها الإقليمية والعالمية على حد سواء».
من جانبه، قال العميد محمد عبيد بن عابد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: «تتميز بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالسكتون بأنها تجمع كافة أفراد الأسرة للمشاركة بها، الآباء والأجداد والأحفاد، حيث يبدأ سن المشاركة في فئة الناشئين والناشئات لكل من تجاوز 16 عاماً «مواليد 1998» وتبدأ فئة كبار السن لكل من تجاوز 54 عاماً «مواليد 1955»، ونوفر التدريب لجميع المشاركين في موقع البطولة، كما أن ميادين الشرطة بالروية مفتوحة طوال العام لتدريب المواطنين من دون أية رسوم». وأضاف: «تتميز البندقية التراثية السكتون بأنه يمكن للمبتدئ تعلم الرماية عليها ثم يتحول لاستخدام أي سلاح آخر، فهي أفضل البنادق للمبتدئين والمتعلمين لفنون الرماية. ويرجع اختيارنا لبندقية السكتون نظراً لتاريخها الطويل في الإمارات العربية والمنطقة، حيث استخدمها الآباء والأجداد في عمليات الصيد وكانت أكثر الأسلحة تداولاً، ومن ثم لم نجر أية تعديلات أو إضافات للبندقية للحفاظ على الجانب التراثي للرياضة».
عدد اليوم
