الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

22 ألف زائر في اليوم الثاني لمعرض الصيد والفروسية

22 ألف زائر في اليوم الثاني لمعرض الصيد والفروسية
25 سبتمبر 2010 00:29
شهد المعرض الدولي للصيد والفروسية (2010)، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري، في يومه الثالث أمس زيارات مكثفة من قبل الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة، وخيّمت الأجواء العائلية على فعاليات المعرض. وسجّل اليوم الثاني للمعرض الذي تقام فعالياته في أرض المعارض بأبوظبي 21 ألفاً و970 زائراً، فيما يتوقع أن يرتفع عدد الزوار اليوم من إمارات الدولة كافة باعتباره اليوم الأخير للمعرض والذي يتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع. ومع حصيلة اليوم الثاني لعدد الزوّار، يصل إجمالي عدد زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الثامنة إلى 40 ألفاً و330 زائراً. وأبدى زوار أمس إعجابهم بالتنوع الذي تشهده فعاليات المعرض، ولفتوا إلى أن المعرض نجح في استقطاب أفراد المجتمع كافة ومن مختلف الفئات العمرية، حيث تفاوتت أعمار مرتاديه بين كبار السن والشباب إلى جانب الأطفال، الذين وجدوا في المعرض أجنحة تلبي رغباتهم، وفي الوقت نفسه تعرّف الأطفال إلى تراث دولتهم. وذكر علي القبيسي زائر للمعرض أن “معرض الصيد والفروسية يقدم في كل دورة الجديد فيما يخص الرياضات التراثية، حيث يركز ضمن فعالياته على مسابقات جمال الصقور والسلوقي، والمزادات الضخمة للخيول والهجن، ومسابقات البحوث والاختراعات والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي”. وقال عيسى الأميري إن “أهمية المعرض ونجاحه يكمنان في استقطابه للكبار والصغار في الوقت ذاته”، حيث يرسخ المعرض بفعالياته العادات والمفاهيم التراثية عند الأطفال، من خلال تركيزه وفي أكثر من جناح على فلكلور أبوظبي والعروض الفنية التراثية للكبار والأطفال، مثل رقصة اليولة وغيرها”. ونجح منظمو المعرض في تحويله إلى مهرجان تراثي يستمتع به جميع أفراد العائلة والمواطنين والمقيمين في الدولة كافة، بالإضافة لاستقطابه عشرات الآلاف من الزوّار من داخل وخارج الدولة. وشهد المعرض تواصل إقبال الزائرين من داخل الدولة وخارجها إلى جانب زيارات طلابية من مختلف مدارس الدولة، إذ حرص العديد من الطلبة على زيارة أجنحة المعرض، وقد استقطبت الفعاليات آلاف الزوار وبشكل خاص من الجاليات الأجنبية المقيمة في الدولة الذين أعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من حرف وصناعات يدوية قديمة كانت تلعب دوراً مهماً ورئيسياً في حياة الآباء والأجداد. وجود ملحوظ للأطفال كان وجود الأطفال أمس ملاحظاً خلال فعاليات المعرض، وذلك نظراً لتزامن أيام المعرض مع أيام الإجازة، حيث حظي الأطفال والناشئة باهتمام واضح من قبل القائمين على تنظيم المعرض الدولي للصيد والفروسية، وذلك بتضمينه العديد من الأنشطة التراثية والثقافية الموجهة للناشئة والأطفال لتعريفهم بمكانة التراث في تاريخ كل شعب، وضرورة العمل بجد للحفاظ عليه، وذلك من خلال مركز المواهب والإبداع التابع للهيئة. واستمتع أطفال روضة الإيثار بكلاب السلوقي المعروضة في مركز السلوقي العربي، وبادر أطفال الروضة بلمس كلب السلوقي بكل شجاعة . وقالت ليلى محمد مديرة العلاقات العامة بروضة الإيثار إن زيارة الروضة لمعرض الصيد والفروسية تأتي تمثيلاً لمجلس أبوظبي للتعليم وتلبية لدعوة جمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة. وأضافت أننا نهدف من هذه الزيارة إلى تعريف أطفالنا بتراثنا في مجال الصيد والفروسية لتوسعة مداركهم وبناء روح الاعتزاز والفخر بأمجاد الدولة. وتضمنت فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية مسابقة جمال السلوقي العربي والتي يتنافس فيها 170 “سلوقيا” من فئتين منها ذات الوبر الخفيف وذات الوبر الكثيف. وسيتم اختيار كلاب السلوقي الفائزة بناء على الخصائص القياسية للسلالة وتقييم السلوك الغالب للسلوقي في الصيد، المطاردة، الحراسة، اللمسات النفسية، والشجاعة والهيمنة. “هذه هويتنا” وتنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مجموعة من المسابقات والفعاليات تحت شعار “هذه هويتنا”، حيث يضم المعرض رموزاً وعناصر مختلفة ومتنوعة للهوية الوطنية التي تجسد الثقافة العربية وتقدم التراث الإماراتي برؤية عصرية من خلال المشاريع المتعددة التي تنفذها الهيئة. ويبرز الطابع التراثي في تصميم النجاح الذي اعتمد في تنفيذه علي الخدمات الطبيعية المحلية التقليدية. ويشارك في المعرض الذي تختتم فعالياته اليوم 535 شركة عارضة من 39 دولة، ممتدة معروضاتها على مساحة تبلغ 28 ألفاً و512 متراً. وأجمعت الكثير من الشركات المشاركة في المعرض على أهمية هذا المعرض من حيث حجم المشاركة وتنوع الشركات التي تعرض مجموعة متنوعة من مستلزمات الصيد والقنص والفروسية. وتوقع المنظمون أن يشهد المعرض اليوم إقبالاً مضاعفاً، خصوصاً من جانب العائلات، مشيرين إلى أن أجنحة المعرض هذا العام تميزت بالغنى والتنوع اللذين يلبيان اهتمامات الجمهور من الشرائح كافة. أجنحة أسلحة الصيد وحظيت أجنحة أسلحة الصيد والصقور بنسبة إقبال كثيفة من الجمهور، وقد عبر زوار هذه الأجنحة عن إعجابهم بما شاهدوه من معروضات، منوهين بالتطور الكبير الذي يشهده المعرض كماً ونوعاً من عام إلى عام. وإلى جانب أجنحة الأسلحة والصقور كان لأجنحة المؤسسات والجهات الرسمية حضورها اللافت، حيث أتاحت لزوارها فرصة العودة بالذاكرة إلى ماضي الإمارات وتراثها العريق من خلال المقتنيات واللوحات الفنية، إلى جانب الأدوات الأثرية التي كانت تستخدم في رحلات الصيد قديماً. مشروع الغدير ولفت أمس الإقبال الكبير من قبل الجمهور إلى جناح مشروع الغدير الذي أسسته مجموعة من النساء الإماراتيات في مبادرة تقودها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، حيث عرض المشروع لتشكيلة واسعة من المشغولات اليدوية من صنع نساء الإمارات، ويهدف المشروع إلى تمكين النسوة المستحقات في المجتمع من توفير موارد دخل إضافية لدعم عائلاتهن، وذلك عبر تنمية مهاراتهن لاحتراف فن تصميم المنتجات التقليدية كهدايا أو تذكارات، ويتولى تسويق هذه التحف الفنية الأنيقة المشغولة بالكامل من مواد محلية طبيعية وصديقة للبيئة مشروع الغدير. وحضرت في المعرض أجنحة ملابس الصيد والملابس العادية المصنعة من جلود الحيوانات وفرائها بشكل لافت، وتحلق حولها الجمهور من كلا الجنسين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©