أطفال روضة أبوظبي والمدرسة الصينية يرسمون بطاقات تهنئة بعودة رئيس الدولة

شارك معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أطفال روضة أبوظبى والمدرسة الصينية فعاليات الحفل الذي نظم ابتهاجاً بشفاء وعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سالما معافى من رحلة العلاج، كما شارك في الفعاليات محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية وفاطمة البستكي مديرة الروضة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وجمع من أولياء الأمور. وتضمنت الفعاليات رسومات طفولية زينتها الورود وألوان علم الإمارات وعبر الأطفال عن فرحتهم بالمناسبة، وأكد الخييلي أن تعريف الطفل الصغير بمثل هذه المناسبات الوطنية العزيزة تغرس في نفسه بذور الانتماء التي تنمو بعد ذلك بالعلم والمعرفة وتبني جيلا فاعلا يسهم بدوره في مسيرة النماء والتقدم التي تعيشها الإمارات في كافة المجالات. وقال إن التدريس الجماعي الذي يطبق في روضة أبوظبي يعد تطبيقا عمليا للنموذج المدرسي الجديد الذي أطلقه المجلس العام الدراسي الحالي بالصفوف من رياض الأطفال حتى الثالث الابتدائي والذي يستهدف تحسين مستوى أداء الطلبة من خلال تطوير مهارات التواصل والتفكير النقدي وحل المسائل وترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم. وأشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس إلى أن الروضة استطاعت في فترة زمنية قليلة منذ إطلاق البرنامج الدراسي باللغات الثلاث في العام الدراسي 2006 / 2007 من تحقيق نقلة نوعية في مفهوم التعليم جعل أولياء الأمور يتسابقون على إلحاق أطفالهم بالروضة حتى أصبحت هناك أعداد كبيرة ضمن قوائم الانتظار. وقالت فاطمة البستكي مديرة الروضة لقد اعتدنا إقامة فعاليات اليوم المفتوح في بداية كل عام دراسي بهدف تحفيز الأطفال على استقبال العام الدراسي بالفرحة وإزالة أي مشاعر خوف أو قلق تنتاب الطفل عادة في هذه السن المبكرة مع أيام الدراسة الأولى، وقد صادفت بداية العام الدراسي هذا العام مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا وهي عودة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله معافى من رحلة العلاج التي من الله عليه فيها بالشفاء، ومناسبة أخرى هي الإعداد للاحتفال باليوم الوطني الحادي والستين لجمهورية الصين الصديقة. وأعرب أولياء الأمور عن تقديرهم للجهود التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم وإدارة الروضة، وقالت ابتسام احمد إن ابني انطوائي بطبعه وقد شجعته هذه الفعاليات على الاندماج سريعا مع الأطفال من حوله والمشاركة الإيجابية وهذا اسعدني جدا، فيما أكدت أم طيف أن الروضة تتعامل مع الطفل بشكل احترافي يجمع بين التعليم الحديث مع الاهتمام بالتراث، وترى أم شيخه أن تنظيم مثل هذه الفعاليات ضرورة لجذب الطفل إلى تلك البيئة الجديدة عليه. وتقول نجلاء حسن معلمة التربية الفنية بالمدرسة: “حرصت إدارة الروضة وبإشراف فاطمة البستكي مديرة الروضة على التوجيه بعمل بطاقات ليقوم كل طفل بتلوينها وتزيينها بالورود والألوان ابتهاجاً بهذه المناسبة.