الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميسى 100

ميسى 100
20 أكتوبر 2017 02:28
برشلونة (وكالات) سجل ليونيل ميسي هدفه رقم 100 في البطولات الأوروبية مع اقتراب برشلونة من بلوغ دور 16 بدوري أبطال أوروبا، عقب فوزه 3-1 على أولمبياكوس، على الرغم من خوض أصحاب الأرض للشوط الثاني بأكمله بعشرة لاعبين. ويحتل النادي القادم من أثينا، والذي فاز بثلاثة ألقاب للدوري المحلي إضافة للقبين للكأس تحت قيادة إرنستو بالبيردي المدرب الحالي لبرشلونة، المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري اليوناني، وخسر كل مبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وانتزع برشلونة التقدم في أمسية ممطرة على ملعب نو كامب الذي بدا خالياً بعض الشيء من الجماهير، بعد أن حول ديميتريوس نيكولاو مدافع الضيوف تسديدة جيرار ديلوفو بالخطأ إلى داخل شباك فريقه. وهذا هو الهدف الخامس الذي يسكن شباك أحد المنافسين بالخطأ هذا الموسم، ويستفيد منه برشلونة في المسابقات كافة . وسجل ميسي هدفه رقم 100 على الصعيد الأوروبي من ركلة حرة في الدقيقة 61 ليضاعف تقدم برشلونة. وهذا هو الهدف 97 للاعب الأرجنتيني في دوري أبطال أوروبا، بينما جاءت بقية الأهداف الثلاثة في كأس السوبر الأوروبي. وقال بالبيردي مازحاً بعدما رفع اللاعب الأرجنتيني رصيده إلى 15 هدفاً في كل البطولات قبل مرور شهرين من الموسم: «أتمنى أن يصل إلى 200 هدف بنهاية الموسم. أرقامه تعكس ما نراه منه كل يوم. هو دائماً يكسر الأرقام». ويتصدر برشلونة المجموعة الرابعة في دوري الأبطال برصيد تسع نقاط، عقب فوزه بأول ثلاث مباريات ويتقدم بفارق ثلاث نقاط على يوفنتوس. وسيؤدي الفوز على أولمبياكوس في اليونان في غضون أسبوعين لضمان مكان للفريق القطالوني في دور 16. وقال سيرجي روبرتو لاعب برشلونة، عقب تحقيق فريقه للانتصار العاشر في 11 مباراة: «نشعر بأننا على ما يرام في الدوري ودوري الأبطال ويجب أن نواصل السير وفقاً لنفس النهج». وأضاف: «نشعر بالإحباط لتلقي شباكنا لهدف على الرغم من أنه جاء والمباراة كانت قد حسمت بالفعل». وسجل إيدن جيكو هدفين في مباراته رقم 100 مع روما ليعدل الفريق الإيطالي تأخره بنتيجة 2-صفر إلى تقدم 3-2 قبل 20 دقيقة على النهاية، قبل أن ينقذ إيدن هازارد نقطة التعادل لتشيلسي متصدر المجموعة الثالثة بعد مباراة مثيرة ، تبادل فيها جيكو وهازارد تسجيل الأهداف الرائعة، حيث سجل كل منهما هدفين لفريقه. وقال هازارد: «هذه نتيجة جيدة للفريقين لكن عندما تتقدم 2-صفر يجب أن تفوز بالمباراة. الآن علينا اللعب في روما لكننا سنحاول الفوز. بعد هزيمتين ليس من السهل العودة». وقضى تشيلسي، الذي خسر مباراتين متتاليتين في الدوري، أغلب الشوط الأول في الدفاع، لكنه كان مؤثرا في الأوقات المهمة ليتقدم بهدفين. وتقدم صاحب الأرض عندما سدد لويز، كرة رائعة من 25 متراً داخل مرمى أليسون بيكر حارس روما. وأهدر راديا ناينجولان ودييجو بيروتي فرصتين لروما وبدا أن ذلك سيؤثر على آمال الفريق الإيطالي عندما أضاف تشيلسي الهدف الثاني. وأشار أنطونيو كونتي إلى أنه لم يشعر أن فريقه «يسيطر» على المباراة، وتحولت الدفة لصالح روما عندما قلص كولاروف الفارق بتسديدة داخل مرمى تيبو كورتوا. وبدأ روما الشوط الثاني بطريقة رائعة عندما سدد جيكو كرة مباشرة داخل المرمى. وبعد ذلك بست دقائق رفع جيكو رصيده إلى 12 هدفاً في كل البطولات هذا الموسم مع النادي ومنتخب بلاده، عندما حول بضربة رأس كرة من ركلة حرة من كولاروف داخل الشباك. ولم يدم تقدم روما سوى أربع دقائق، حيث أدرك هازارد التعادل بضربة رأس. وأشاد إيزيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما بفريقه. وقال: «تأخرنا بهدفين بعد خطأين، لكننا استحوذنا على الكرة بنسبة 70 في المئة في الشوط الأول. حاولنا تحقيق الفوز بالطريقة المناسبة». «شفرة» البايرن.. في «عقل» هاينكس ! عمرو عبيد ( القاهرة ) لم يكن المدرب الألماني القدير، يوب هاينكس، بحاجة لأكثر من مباراتين ليثبت أنه الوحيد الذي يمتلك مفتاح شفرة الانتصارات والأداء القوي لفريقه بايرن ميونيخ، فعقب العودة إلى ساحات التدريب بعد غياب دام لمدة 4 سنوات، وافق هاينكس على تولي المهمة المؤقتة لقيادة البافاري وإنقاذه من العثرات الهائلة التي مر بها مع بداية الموسم الحالي وفي نهاية الموسم السابق، ليدخل الألماني العجوز صاحب الـ 72 عاما و 162 يوماً تاريخ الشامبيونزليج، كونه المدرب الأكبر سناً الذي يقود فريقا في منافسات دوري الأبطال، وتفوق هاينكس على ريمون جوثيلاس الذي توج مع مارسيليا الفرنسي بلقب 1992/1993 وهو يناهز 71 عاماً، بجانب السير أليكس فيرجسون ولويس أراجونيس وميرسيا لوشيسكو. هاينكس قاد البايرن لفوز كبير ومستحق بثلاثية على حساب سيلتيك، ليفض الاشتباك معه في المجموعة الثانية ويصعد إلى المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن الفريق الأسكتلندي، وهو الفوز الثاني للفريق تحت قيادة المدرب العجوز بعد خماسية فرايبورج في البوندسليجا، التي تعتبر النتيجة الأكبر للبافاري في الموسم الجاري، وبهذا يسجل العملاق الألماني 8 أهداف في مباراتين، مع الحفاظ على نظافة الشباك تحت قيادة مدربه التاريخي الذي منح الثلاثية في موسم 2012/2013 بالجمع بين الدوري والكأس في ألمانيا ودوري الأبطال. ولم تقتصر عودة هاينكس على استعادة البايرن للنتائج الإيجابية والأداء المتوازن، بل امتدت لتعيد الحياة إلى النجم الألماني توماس مولر الذي تراجع مستواه كثيراً في المواسم الأخيرة، وسجل مولر هدف فريقه الأول في هذه المباراة وهو هدفه الأول في البطولة هذا الموسم أيضاً، ليكتب التاريخ هو الآخر، كونه أول لاعب ألماني يسجل 40 هدفاً في الشامبيونزليج، بجانب أنه الألماني الأول الذي ينجح في التسجيل خلال 10 مواسم مختلفة في تاريخ البطولة، كما ظهر كيميتش بصورة مغايرة تماماً، ليسجل هدفه الثاني تحت قيادة الألماني العجوز في مباراتين متتاليتين، بعد هدفه الأول في البوندسليجا هذا الموسم في شباك فرايبورج قبل أن يسجل هدفه الثاني في مرمى سيلتيك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©