السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإنجليز يسيطرون على «الشامبيونزليج»

الإنجليز يسيطرون على «الشامبيونزليج»
19 أكتوبر 2017 21:20
عمرو عبيد (القاهرة) تصدرت الفرق الإنجليزية الخمسة مجموعاتها في دوري الأبطال الأوروبي بعد مرور ثلاث جولات من دوري المجموعات دون التعرض لأي خسارة، لتعود فرق البريميرليج إلى التوهج مجدداً في البطولة القارية بعد غياب طويل عن الظهور المؤثر، وتشير النتائج بجانب الأداء المميز لفرق إنجلترا إلى اقتراب الخماسي من التأهل إلى بداية المراحل الإقصائية، وهو ما يعكس إصرار فرق الإنجليز على المواصلة حتى النهاية.. قلعتا مدينة مانشستر، السيتي واليونايتد، لم يكتفيا بالتألق في الدوري المحلي، بل انطلقا كالصاروخ في دوري الأبطال بعد تصدر كل منهما مجموعته بالعلامة الكاملة، إذ جمع كل منهما 9 نقاط من ثلاث انتصارات متتالية بجانب قوة هجومية مميزة ودفاع صلب غير قابل للاختراق إلا فيما ندر، ورغم تنافس تشيلسي وتوتنهام مع أسماء كبيرة في عالم الكرة فإن الثنائي لم يذق الهزيمة على الإطلاق واعتليا القمة برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل مع تكرار نفس التوازن الهجومي والدفاعي الذي قدمه عملاقا مانشستر، أما ليفربول فقد تمكن من التغلب على صعوبات البداية واستطاع الوصول إلى المركز الأول في مجموعته برصيد 5 نقاط بالتعادل مرتين والفوز التاريخي على ماريبور بالسبعة، وسيكون عليه تكرار هذا الانتصار في انتظار نتيجة تخدم طموحاته خلال مواجهة سبارتاك موسكو وإشبيلية اللذين يطاردانه بقوة في المجموعة الخامسة. الخماسي الإنجليزي اقتحم قائمة أفضل خطوط الهجوم في هذه المرحلة من الشامبيونزليج حيث يحتل البلوز مركز الوصيف خلف باريس سان جيرمان بفارق هدف واحد بعدما سجل متصدر المجموعة الثالثة 11 هدفاً بمعدل 3.66 كل مباراة، ثم حل الريدز ثالثاً بعشرة أهداف كان الفضل فيها لسباعيته التاريخية في تلك الجولة، وتساوى السيتي مع اليونايتد في إحراز كل منهما لثمانية أهداف، حيث جاءا في المركز الرابع مكرر قبل الديوك في المركز الخامس برصيد 7 أهداف، منها هدف تاريخي في شباك الميرنجي الإسباني! دفاعياً ظهرت فرق البريميرليج أيضاً بشكل جيد، خاصة السماوي والشياطين بعدما مني مرمى كل منهما بهدف وحيد ليحتلا المركز الثاني من حيث الصلابة الدفاعية بعد سان جيرمان الذي حافظ على نظافة شباكه لكنه لا يواجه منافسة حقيقية في المجموعة الثانية، ولم تهتز شباك السبيرز إلا مرتين فقط مقابل 3 أهداف سكنت مرمى ليفربول، في حين استقبل تشيلسي 4 أهداف. وبجانب النجاح الباهر للإنجليز، واصل البرسا بدايته الرائعة في الموسم الحالي بعد حصده للنقاط الكاملة في المجموعة الرابعة، متصدراً بفارق 3 نقاط عن يوفنتوس، وتبدو الأمور محسومة بالنسبة للعملاق الكتالوني بنسبة كبيرة بعدما سجل 7 أهداف وتلقى هدفاً وحيداً ضمن أفضل الفرق هجوماً ودفاعاً أيضاً، وينطبق نفس الوضع على باريس سان جيرمان في المجموعة الثانية، في الوقت الذي يعتبر بشكتاش التركي هو الحصان الأسود ومفاجأة البطولة حتى الآن، بعد تصدره للمجموعة السابعة بالعلامة الكاملة أيضاً على حساب موناكو أحد أضلاع المربع الذهبي لنسخة الموسم الماضي، وبورتو العريق بعد الفوز على كليهما في عقر دارهما! مورينيو: «الدفاع» يحقق «الانتصارات» لشبونة (رويترز) ربما يتعين على جماهير مانشستر يونايتد التي اعتادت التتويج بالألقاب بتسجيل العديد من الأهداف أكثر من الحرص والأداء الدفاعي، التأقلم مع أسلوب المدرب جوزيه مورينيو المفضل بعد الفوز 1-صفر على بنفيكا في دوري أبطال أوروبا. وتركت النتيجة يونايتد على أعتاب التأهل إلى أدوار خروج المغلوب في البطولة الأوروبية الأولى للأندية ويشعر المدرب البرتغالي المخضرم بالسعادة نتيجة لذلك. وقال: «لم أشعر مطلقاً أن شباكنا ستهتز وكنا أقوياء في الدفاع». «في بعض الأحيان أشعر أن الدفاع الجيد هو جريمة لكنه سبيل لتحقيق الانتصارات. نحن على بعد نقطة واحدة من التأهل وفوز واحد من ضمان صدارة المجموعة وسنلعب مباراتين على أرضنا». ومفتقراً إلى اللمسة المؤثرة في الهجوم والإبداع في خط الوسط في غياب بول بوجبا للإصابة فاز يونايتد بفضل هدف غريب من ماركوس راشفورد وأداء دفاعي قوي. ولم يخسر يونايتد في دوري الأبطال والبطولات المحلية ويتخلف بفارق نقطتين عن جاره مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي وهو في موقف جيد للمنافسة على اللقب للمرة الأولى منذ 2013. وأحرز الفريق أربعة أهداف في فوزه على كل من وستهام يونايتد وسوانزي سيتي وإيفرتون وبيرتون البيون وتشسكا موسكو وكريستال بالاس لكن الأداء في آخر مباراتين أمام ليفربول وبنفيكا أثار بعض التساؤلات. وبدأ روميلو لوكاكو، المهاجم الوحيد في تشكيلة الفريق في ظل إصابة زلاتان إبراهيموفيتش، مسيرته مع يونايتد بطريقة رائعة بتسجيل 11 هدفاً في أول عشر مباريات منذ انضمامه من إيفرتون. لكن المهاجم البلجيكي ظهر بلا أنياب في التعادل من دون أهداف مع ليفربول، ثم الفوز الصعب على بنفيكا. وابتلي يونايتد بإصابة بوجبا ومروان فيلايني ومايكل كاريك لاعبي الوسط لكن دفاع الفريق حافظ على صلابته. وقال مورينيو بعد حسم الفوز على بنفيكا بفضل خطأ من حارس الفريق البرتغالي البالغ عمره 18 عاماً: «من دون أي ضغط كنا نعلم أننا سنهز الشباك. كنت أعلم أن الحارس جيد وأبلغت لاعبي فريقي بذلك. كان لدينا خطة خاصة في الركلات الثابتة لجعله يشعر بالتوتر. وضعنا لاعبين بالقرب منه لمنعه من الخروج والتقاط الكرات في الركلات الركنية». ويعلم المدرب البرتغالي أن هدف راشفورد الغريب في مرمى ميلي سفيلار أصغر حارس في تاريخ دوري الأبطال لن يكون من السهل تكراره أمام منافسين أكثر قوة. لكن مع وجود الدفاع القوى فهو يعلم أن يونايتد سيكون لديه فرصة في الفوز? ?أيضاً. إشبيلية يسقط والأتليتي يتعثر ودورتموند يترنح عمرو عبيد ( القاهرة ) شهدت الجولة الثالثة في دوري الأبطال عدة نتائج مفاجئة بعثرت أوراق بعض الفرق التي لم يُنتَظَر منها هذا الأداء على الإطلاق، كان أغربها على الإطلاق هو التعادل السلبي الذي انتهت إليه مواجهة كارباكا أجدام الأذربيجاني، وأتلتيكو مدريد في ملعب الأول، ولم يتوقع أكثر المتشائمين تلك النتيجة، لأن الفارق ضخم جدا بين الفريقين في كل شيء، لكن معقل الفرسان كما يُطلَق عليهم يبدو عصياً على منافسي الفريق بعد انتصار صعب لذئاب روما في الجولة الماضية بهدفين مقابل هدف واحد وهى الهزيمة الوحيدة لممثل أذربيجان في النسخة الجارية في عقر داره، وها هو يتعادل مع الأتليتي ليزيد من صعوبة موقفه في الشامبيونزليج حيث يحتل المركز الثالث في هذه المجموعة الثالثة برصيد نقطتين فقط متخلفاً عن الجيلاروسي بثلاث نقاط وبفارق 5 نقاط عن البلوز المتصدر. وتعرضت الكرة الإسبانية لضربة موجعة أخرى غير متوقعة بعد الهزيمة الساحقة التي منى بها إشبيليه على يد سبارتاك موسكو بخمسة أهداف مقابل هدف واحد ليسقط الفريق الأندلسي من فوق قمة المجموعة الخامسة ويتراجع إلى المرتبة الثالثة برصيد 4 نقاط تاركا الصدارة لليفربول بفارق الأهداف على حساب الفريق الروسي الوصيف، وهي الخسارة الثالثة للفريق مع بداية الموسم الجاري بعد هزيمتين في الليجا دفعت به إلى المركز الخامس، حيث يمر إشبيليه بحالة من عدم التوازن منذ رحيل الأرجنتيني خورخي سامباولي عن قيادته من أجل منتخب بلاده، في الوقت الذي لا يزال مواطنه إدواردو بيريزو يبحث عن مفاتيح النجاح مع الفريق. كما تدخل نتيجة التعادل الإيجابي بين أبويل القبرصي وبروسيا دروتموند ضمن مفاجآت الجولة لذات الأسباب الخاصة بمباراة كارباكا وأتلتيكو والفارق الهائل بين الفريقين، فالفريق القبرصي بلا تاريخ يذكر في البطولات الأوروبية باستثناء بلوغ ربع نهائي نسخة 2011/‏2012 مقابل قوة دورتموند كأحد أبطال الكرة الألمانية في العقد الأخير، بجانب تتويجه من قبل بطلاً لدوري الأبطال في موسم 1996/‏1997 ووصافة نسخة 2012/‏2013، والمؤكد أن هذا التعادل قد أجهض الكثير من آمال الفريق الألماني، في بلوغ المرحلة التالية، خاصة أنه يبتعد عن قمة توتنهام والريال بفارق 6 نقاط كاملة. وبالطبع كان فوز بشكتاش على موناكو بين أنصاره بمثابة الصاعقة رغم تقدم فريق الإمارة بهدف، لكنه تلقى الرد بهدفين ليتذيل الفريق الفرنسي المجموعة السابعة برصيد نقطة واحدة، وتقلصت حظوظه كثيرا، فيما يتعلق بالتأهل إلى دور الـ 16، ويمكن القول بأن انتصار لايزبج على بورتو لم يكن متوقعا حتى مع إقامة اللقاء في دياره نظرا لحداثة عهده بالبطولات الأوروبية والبداية غير الموفقة بتعادل أول على ملعبه ثم الخسارة على يد النسور السوداء، وبالتالي تراجع الفريق البرتغالي إلى المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن ممثل الكرة الألمانية، وإذا كان فوز البلومون على نابولي منطقياً، نظراً للقوة الكبيرة التي يظهر عليها السيتيزن هذا الموسم، فإن تلك الهزيمة أبعدت الجلي آتزوري إلى المرتبة الثالثة بعد خسارته الأولى أمام شاختار دونيتسك، وهو ما قد ينذر بخروج مبكر للفريق الإيطالي المتوهج في بلاده !
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©