«دفاع مدني عجمان» ينفذ حملات تفتيشية مفاجئة على المصانع والشركات

نفذت فرق تفتيش من إدارة الوقاية والسلامة في إدارة الدفاع المدني بعجمان حملات تفتيشية مفاجئة على المصانع والشركات الموجودة في المناطق الصناعية بالإمارة، للتأكد من مدى التزامها بأنظمة الوقاية والسلامة ومن عمل أنظمة الإطفاء المتوافرة فيها، بحسب العقيد عادل سيف المطروشي مدير الإدارة بالإنابة. وأضاف العقيد المطروشي لـ”الاتحاد” أن هذه الجولات التفتيشية تتم بشكل يومي، إضافة إلى التفتيش الدوري عند بداية إنشاء المصنع أو الشركة وعند تجديد الرخصة التجارية سنوياً، حيث تسهم هذه الإجراءات في تخفيض نسب الحرائق بشكل ملحوظ. وتابع أنه لا يمكن لإدارة الدفاع المدني، ضمن الإمكانيات الحالية، وضع عين في كل مصنع ومنشأة في الإمارة، ولا يمكن مراقبة هذه المصانع والشركات طوال الوقت، لأن التفتيش والترخيص والزيارات المفاجئة للمصانع لها أوقات، لذلك فإن الأمر يتطلب مجهوداً أكبر من قبل بعض الجهات التي لها مسؤولية مباشرة عن متابعة وترخيص المنشآت. وأكد أهمية زيادة مستوى الثقافة والتوعية والإحساس بالمسؤولية من قبل المصنعين والملاك وأطراف العلاقة الأخرى بما فيها المؤسسات الحكومية المسؤولة عن متابعة ومراقبة وترخيص المنشآت الصناعية وغيرها. وقال: ندرس الآن تنفيذ وتطبيق نظام الإنذار المبكر مع الجهات المختصة في حكومة عجمان لأنه يتطلب فرض رسوم على الملاك، وتطبيقه يحتاج إلى التنسيق مع بعض الدوائر في الإمارة مثل البلدية للحصول على معلومات (جي بي اس)، والخرائط الجغرافية لتوزيع المناطق، مع الإشارة إلى أن هذا النظام يتيح للفلل السكنية والبيوت المنفردة والبنايات السكنية القديمة الاشتراك فيه، ما يجعل جميع مباني ومنشآت الإمارة متصلة بغرفة عمليات الدفاع المدني، مع العلم أن الاشتراك للفلل والبيوت أمر اختياري، مضيفاً أنه لا يستطيع تحديد موعد لبدء العمل في المشروع. وقال إن النظام يعطينا فكرة عن هوية الأشخاص الموجودين في المبنى ومتوسط أعمارهم، وفيما إذا كان بينهم معاقون، لاتخاذ التدابير الخاصة بإنقاذهم ونقلهم وتحديد طبيعة المعدات والآليات التي نحتاجها لمعالجة الحادث، علاوة على أنه يساعدنا في حوادث تعطل المصاعد ولفت إلى أن هناك خطة لتغطية مدينة عجمان بالكامل بمراكز للدفاع المدني، مشيراً إلى افتتاح مركز الجرف الجديد مؤخراً لتصبح الإمارة مغطاة بنسبة 75% من المراكز، ويبقى مركز رابع وأخير سينتهي العمل فيه خلال شهر، وهو في المنطقة الصناعية