(الشارقة، عجمان، أم القيوين) - ثمّن عدد من العاملين في الميدان التربوي، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالتزام الدولة بتوفير العيش الكريم والاستقرار المادي والمزيد من الرفاهية لأبناء الوطن، وأكدوا أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله- بتوفير الوظائف والاعتمادات المالية اللازمة لترقية 7782 من المدرسين وغيرهم من العاملين، جاء في وقته ليعيد نظام الترقيات بعد غياب دام أكثر من 20 عاماً، مؤكدين أنه سيعزز دور المعلم ويدفعه لمواصلة عطائه وتميزه في المجال التعليمي.
وأشادوا بتوجيهات القيادة، الرشيدة وحرصها واهتمامها بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين من خلال متابعتهم بشكل يومي لتلبية احتياجاتهم الضرورية.
وأشاروا إلى أن هذا القرار سيسهم في جذب كوادر وطنية جديدة للعمل في السلك التعليمي، وسيرفع من مستوى التعليم في مدارس الدولة. لافتين إلى أنه قبل هذا القرار كان البعض يعتبر الميدان التربوي بيئة طاردة والعمل فيه صعباً، مما جعل الكثير من المواطنين والمواطنات يتوجهون إلى قطاعات أخرى بحثاً عن وظائف مناسبة تخلو من الصعوبة، ولكن جاءت هذه التوجيهات الكريمة لتعزز دور المعلم وتؤكد مكانته ورسالته التربوية المهمة في مسيرة التنمية
وقالوا إن معظم العاملين في الهيئات التعليمية لم يحصلوا على ترقيات وظيفية منذ سنوات طويلة، قد تصل إلى أكثر من 20 عاماً، في حين اكتفت وزارة التربية والتعليم في السنوات الماضية بتعديل درجات بعض مديري المدارس في مختلف المناطق التعليمية.
وأوضحت موزة محمد معلمة بأم القيوين، أن قرار توفير الوظائف والاعتمادات المالية اللازمة لترقية المعلمين وغيرهم من الكوادر العاملين في الهيئات التعليمية، يؤكد حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالكوادر الوطنية التي تبذل جهداً وعطاء في سبيل تخريج أجيال مسلحة بالعلم والفكر قادرة على تحمل المسؤولية والصعاب.
وأضافت إن القرار جاء في وقته، بعد أن غابت الترقيات عن المعلمين والمعلمات، وأصبح الميدان التربوي بيئة طاردة للكثير من المواطنين، وغير مشجع للعاملين فيه من أجل الاستمرار في العمل، في ظل عدم توفر الترقيات والمكافآت التي يستحقها العاملين في الهيئات التعليمية.
وأشارت إلى أن الإعلان عن المبادرات التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، تؤكد أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يتابع أبناءه المواطنين عن قرب ويتلمس احتياجاتهم، ويعمل على تلبيتها.
وأشارت إلى أن سموه حريص جداً على تنفيذ هذه المبادرات في أسرع وقت، وهذا ما نراه من خلال المشاريع التطويرية التي تم تنفيذها مؤخراً مثل طرق داخلية وخارجية لمختلف مناطق الدولة، وكذلك المساكن المخصصة للمواطنين وغيرها من المشاريع الجاري العمل فيها، داعية الله عز وجل أن يحفظ سموه من كل مكروه، ويجعل هذه البلد آمناً مطمئناً.
تفعيل نظام الترقيات
وقالت المعلمة فاطمة سعيد من أم القيوين، إن قرار الترقيات جاء ليعيد تفعيل نظام الترقيات بعد غياب دام لسنوات عديدة، لم يشهد فيها الميدان التربوي أية ترقية لمعلم أو معلمة سوى تعديل درجة أو مسمى وظيفي.
وأضافت أن جميع العاملين في الهيئات التعليمية أبدوا سعادتهم وفرحهم بعد سماعهم خبر قرار الترقيات، مثمنة الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وحرصها على توفير الحياة الكريمة لأبنائها المواطنين.
وأشارت إلى إن القرار سيحد من تسرب الكفاءات التربوية إلى القطاعات الأخرى، كما أنه سيشجع الخريجين للالتحاق بالميدان التربوي، مشيرة إلى إن مثل هذه المبادرات تساهم في تطوير القطاع التعليمي، وتخفف من الأعباء التي يتحملها المعلم من المهنة.
تعزيز دور المعلم
وثمنت المعلمة آمنة سيف من أم القيوين، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بترقية العاملين في الهيئات التعليمية، وتوظيف كوادر وطنية جديدة في الميدان التربوي.
وأكدت أن القرار يحفز المعلمين والمعلمات على بذل المزيد من الجهد داخل المدرسة، ويعزز دورهم، ويضمن لهم الحياة الكريمة والراحة النفسية والاستقرار الاجتماعي، مؤكدة أن الدعم المادي والمعنوي ضروري للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في الدولة.
وقالت منى الرصاصي مديرة مدرسة الرفاع الثانوية بالشارقة “نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، على اهتمامه الدائم بتوفير الرفاهية للمواطنين وجهوده المستمرة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، لافتة إلى أن القرار الخاص بتوفير الاعتمادات المالية للمعلمين والعاملين في الميدان التربوي، إن دل على شيء فهو يدل على مدى اهتمامه بالميدان التربوي ووعيه بالدور الكبير الذي يقوم به العاملون فيه”.
وأضافت أنه منذ بداية العام الحالي ونحن نرى ونتلمس مكارم صاحب السمو رئيس الدولة التي بدأت بالزيادات وبتثبيت الكادر، والآن سررنا، مع اقتراب نهاية العام الدراسي، بهذا القرار الذي خفف عنَّا كثيرا وأكد ثقتنا في أن الموظفين في قطاع التعليم ينالون الرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة.
وأشارت مريم الجنيبي (تربوية) إلى أن مثل هذه القرارات الحكيمة ليست غريبة ولا جديدة على صاحب السمو رئيس الدولة وعلى حكومتنا الرشيدة التي تسعى دائما إلى توفير الأفضل والحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن المعطاء، موضحة أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله خير خلف لخير سلف، وأنه يسير على نهج والده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. لافتة إلى أن هذا القرار سوف يساهم بقوة في تشجيع المعلمين على البقاء في الميدان التربوي والصمود فيه.
حافز مهم
ومن جهتها، ذكرت فاطمة حمد - موظفة بمنطقة الشارقة التعليمية - أن القرار يعتبر حافزا مهما للعاملين في “التربية” للاستمرار في حقل التعليم، خاصة أنهم مروا بمرحلة من الإحباطات، والتي تعلقت بتوقيف الترقيات ولفترة طويلة جدا.
وأضافت: “جاء هذا القرار من ليثلج صدور الكثيرين، ويؤكد أن الحكومة تدرك مدى حجم الجهود التي يبذلها العاملون في قطاع التعليم، وأنها تعمل بكل جهدها للاهتمام بهذا القطاع وتطويره، وتحسين أوضاع العاملين فيه، حتى يستمروا في البذل وتقديم الأفضل في سبيل رفعة الوطن والمواطن”.
الفرحة تعم الميدان
وثمَّن علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتوفير الاعتمادات اللازمة لترقية 7782 من الكادر التعليمي، وقال إنه لشرف للعاملين في القطاع التعليمي أن يحظوا بالاهتمام من قبل القيادة، وهذا إن دل فإنما يدل على أنهم محل اهتمام القيادة الرشيدة، وأنها تثمن القطاع التعليمي وجهود العاملين فيه.
وأوضح أن الفرحة تعم الميدان، فبغض النظر عن آلية تنفيذ القرار التي لم تعلن بعد، فإن تقدير العاملين في هذا القطاع من قبل القيادة شرف نعتز به. وأشار إلى أن القرار ليس بغريب على قادتنا الحريصين على إسعادنا وبذل كل ما من شأنه دفع القطاع التعليمي إلى المزيد من التطور، وهذا يعتبر حافزا للعاملين في التربية ويلقي على عاتق التربويين عموما أن يكونوا بقدر المسؤولية ويقابلوا هذه المكرمات بالاجتهاد والمثابرة في العمل.
وبدورها، قالت الدكتورة فاطمة علوان نائب مدير منطقة عجمان التعليمية، إن المكرمة تمثل دافعا وحافزا للعاملين في القطاع التربوي، لبذل المزيد من الجهد في عملهم، ويكونوا عنصرا جاذبا إلى هذا القطاع، خاصة من الذكور منهم، وهي تعكس توجه قيادتنا الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة والمستقرة للمواطنين.
وتقدمت عايدة محمد لطفي مساعد مدير بمدرسة الزوراء بعجمان بجزيل الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة وقالت إن توقيت المبادرة مع نهاية العام الدراسي يأتي كمكافأة لما بذله العاملون طوال العام الدراسي من جهد الذي لا يخفى على الجميع مدى ما تتطلبه مهنة التدريس من جهد مضاعف، حيث أضفت من السعادة والراحة على قلوب المعلمين، ما أنساهم تعب ومشقة العمل.
وأعربت شيخة حميد ناصر مديرة مدرسة عن فرحتها وسعادتها بالمبادرة، وقالت لقد استقبلنا الخبر صباح اليوم الدراسي بتبادل التبريكات والتهاني والقبلات، إنها فرحة عمت الجميع بغض النظر عمن ستشملهم الترقية، فالجميع يستحق، وقالت إن القرار ينم عن حرص قيادتنا الرشيدة على توفير كافة سبل العيش الرغيد لمواطنيها.
عدد اليوم
