يجب على مرضى داء السكري مراجعة الطبيب المعالج وأخصائي التغذية لأخذ النصائح المتعلقة بالدواء والغذاء، قبل الشروع في صيام شهر رمضان أو عدم صيامه.
ويمكن تصنيف مرضى السكري إلى ثلاثة أقسام حسب طبيعة العلاج:
1- إذا كان العلاج يعتمد فقط على تنظيم الغذاء:
هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام بأمان، بل قد يفيدهم خاصة إن كانوا من أصحاب الوزن الزائد لأن الصيام يساعد على تقليل الوزن، ولكن عليهم الالتزام بكميات ونوعيات الأكل المسموح بها أثناء الأيام العادية مع مراعاة تقسيم الفترة ما بين الإفطار والسحور ليتم تناول ثلاث وجبات خلالها على فترات متقاربة على أن تكون وجبة السحور متأخرة ومتكاملة غذائياً.
2 - إذا كان العلاج يعتمد على تنظيم الغذاء وتناول الأقراص المساعدة لتخفيض نسبة السكر بالدم؛ فإن عدداً كبيراً من هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام باتباع النظام الغذائي السابق على أن تناول الأقراص بالطرق التالية:
? إذا كان يتناول الأقراص مرة واحدة صباحاً، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار.
? إذا كان يتناول الأقراص مرتين يومياً، عليه أن يتناولها مع وجبتي الإفطار والسحور، ولكن إذا أحس بأعراض نقص السكر أثناء النهار فعلية تقليل أو منع جرعة السحور.
? إذا كان يتناول الحبوب ثلاث مرات يومياً فعلية تناول جرعة الصباح والظهر أثناء الإفطار أما جرعة المساء فيتناولها مع السحور. ويجب على هؤلاء المرضى مراجعة الطبيب قبل البدء في الصيام أو تغير نظام أخذ الدواء.
3 - إذا كان العلاج يعتمد على الأنسولين:
* المريض الذي يحتاج حقنة واحدة يستطيع الصيام بحيث يأخذها قبل الإفطار.
? المريض الذي يحتاج إلى حقنتين صباحاً ومساء إذا أراد الصيام فعليه تعديل الجرعات باستشارة الطبيب، وأخذ حقنة الصباح قبل الإفطار وحقنة المساء قبل السحور مع مراعاة الآتي:
? ضرورة فحص نسبة السكر بالدم خاصة خلايا الأيام الأولى من الصيام.
* تأخير فترة السحور إلى ما قبل الفجر بقليل.
? تقليل كمية الأنسولين سريع المفعول في جرعة ما قبل السحور.
? تناول كميات كافية من السوائل عند السحور.
? عدم الاستمرار بالصيام إذا حدث هبوط في السكر في أي وقت خلال فترة الصيام.
إرشادات غذائية خاصة بمرضى السكري خلال شهر رمضان
1- تقسيم وجبات المريض إلى وجبتين أساسيتين هما الإفطار والسحور، تتخللهما وجبة خفيفة في منتصف الليل ضمن السعرات الحرارية المقررة من قبل أخصائي التغذية.
2- يحب التبكير بالإفطار، وتأخر وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك مباشرة، لتجنب انخفاض مستوى السكر أثناء الصيام.
3- أفضل طريقة للطهي هي السلق أو الشواء سواء بالنسبة للرز أو المعكرونة أواللحوم والدجاج والأسماك.
4- على مريض السكري تذكر قائمة الأطعمة التي تزيد من مستوى السكر في الدم، ويتجنبها وهي: (المربيات، والعسل، وشراب الفاكهة المحلاة، والكيك، والبقلاوة، والبسبوسة، والبثيث، والفالودة، والحلوى، والكنافة، والبسكويت المحلى).
5- الإقلال من تناول الأغذية المقلية بالزيت مثل: السمبوسة، واللقيمات، وكباب النخي، وسبرنج رول وغيرها لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، واستشارة أخصائي التغذية في الكمية المسموحة بتناولها. وتذكر أن أفضل طريقة للطهي هي طريقة الشواء.
6- يجب ألا تكون وجبة الإفطار كبيرة، لأن ذلك يستغرق وقتاً طويلاً في هضمها ما يجعل كمية كبيرة من الدم تتجمع في الجهاز الهضمي، وبالتالي تتسبب في الخمول أو النعاس لنقص كمية الدم التي تصل للعضلات وأطراف الجسم والرأس.
عدد اليوم
