الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريال يحفظ الهيبة والصدارة بـ «الرأس الغدارة»

الريال يحفظ الهيبة والصدارة بـ «الرأس الغدارة»
4 ديسمبر 2016 13:12
مدريد (د ب أ) أنقذ المدافع العملاق سيرخيو راموس فريقه ريال مدريد من تلقي الهزيمة الأولى في الدوري الإسباني، هذا الموسم وقاد الفريق لتعادل الثمين 1 /&rlm&rlm 1 مع مضيفه ومنافسه التقليدي برشلونة في الوقت القاتل من مباراتهما، أمس، في المرحلة الـ 14 من الدوري. وقدم الفريقان أداءً متوسطاً، وتقدم برشلونة بهدف سجله لويس سواريز بضربة رأس قبل أن يعادل راموس الكفة بضربة رأس أخرى في الدقيقة الأخيرة. والهدف هو الأول لسواريز في الكلاسيكو، والتاسع له في الدوري هذا الموسم، لكنه لم يكن كافياً لحسم الكلاسيكو لصالح فريقه، حيث تعادل راموس في الوقت القاتل، في مشهد يعيد للأذهان أهدافه القاتلة وأهمها هدفه في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال 2014، وهدفه في مرمى إشبيلية في الدقيقة 93 في نهائي السوبر الأوروبي قبل بداية الموسم. ورفع الريال رصيده إلى 34 نقطة في الصدارة، ليحافظ على فارق الست نقاط التي تفصله عن برشلونة، الذي انفرد بالمركز الثاني. وقدم الفريقان بداية حذرة مع مناوشات هجومية في الدقائق الأولى لم تتسم بالفعالية. وسقط لوكاس فاسكيز في منطقة جزاء برشلونة في الدقيقة الثالثة إثر التحام من خافيير ماسكيرانو، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب. واصطدم برشلونة الأكثر استحواذاً بالدفاع المتكتل والمنظم من قبل الريال. وجاءت أول فرصة حقيقية لبرشلونة اثر هجمة قادها نيمار الذي مرر الكرة عرضية لتمر فوق لاعبي الفريقين، وتصل لسيرجي روبرتو قابلها بتسديدة غير متقنة ارتطمت بذراع راموس، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب. وشن برشلونة هجمة مرتدة حيث مر نيمار بالكرة ولعب إلى سواريز سددها ارتطمت بساقي راموس والفرنسي رافاييل فاران لتضيع الفرصة. ورد الريال بهجمة سريعة مرر فيها فاسكيز الكرة قابلها بنزيمة بتسديدة مباشرة لكن الكرة ارتدت من قدم ماسكيرانو. ونجح مودريتش في تصحيح خطأ قاتل من راموس في التغطية الدفاعية ليفسد هجمة خطيرة لبرشلونة ونال نيمار إنذاراً في الدقيقة الـ 27 للخشونة مع فاسكيز. ومع نجاح الريال في احتواء وإفساد هجمات برشلونة، اكتسب لاعبو الريال الثقة وبدأوا في مبادلة مضيفهم السيطرة وكثف الريال مناوشاته الهجومية بمرور الوقت، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية. وفي الوقت الذي استعاد فيه برشلونة اتزانه، انطلق رونالدو بالكرة وسدد الكرة على يمين الحارس تير شتيجن، لكن الأخير تصدى لها بثبات، وعاد رونالدو فاخترق مدافعي برشلونة، لكنه لعب الكرة في متناول تير شتيجن. ورفض الحكم مطالبة خوردي ألبا بضربة جزاء لبرشلونة إثر تمريرة ارتطمت بكتف دانيال كارفاخال داخل منطقة الجزاء. وأنقذ بيكيه برشلونة من هدف مؤكد بإفساده هجمة سريعة للريال وتمريرة عرضية لعبها بنزيمة داخل منطقة الجزاء إلى رونالدو المندفع أمام المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. استهل برشلونة الشوط الثاني بهجوم ضاغط وتلاعب ميسي بدفاع الريال ومرر الكرة إلى سواريز المتحفز هيأ الكرة ومررها عرضية، لكن فاسكيز أخرجها لركنية. واستعاد الريال اتزانه تدريجياً وعاد لمبادلة مضيفه الهجمات في الدقائق التالية، لكن دون خطورة حقيقية، قبل أن تسفر محاولات برشلونة عن هدف التقدم لأصحاب الأرض بضربة رأس من سواريز. أثار الهدف حفيظة لاعبي الريال الذين حاولوا العودة لمبادلة الهجمات، وسنحت الفرصة أمام بنزيمة، لكنه تباطأ في إنهاء الهجمة ليتدخل ألبا في الوقت المناسب ويبعد الكرة. وأجرى إنريكي تغييرات في الدقيقة 60 بنزول أندريس إنييستا نجم الفريق بدلاً من الكرواتي إيفان راكيتيتش، فيما دفع الفرنسي زين الدين زيدان بكاسيميرو على حساب إيسكو. وتلاعب نيمار بدفاع الريال، لكنه سدد الكرة فوق العارضة بغرابة شديدة، وهو على بعد خطوات من المرمى. وأتبعها إنييستا بفرصة رائعة لبرشلونة أنهاها بتسديدة قوية من زاوية صعبة انتهت إلى ركنية لم تستغل جيداً. وتغاضى الحكم عن إنذار فاران إثر لمسة يد خلال كرة مشتركة مع سواريز الذي نال إنذاراً للاحتجاج على الحكم. وخرج بنزيمة في الدقيقة الـ 77 وحل مكانه ماركو أسينسيو، كما لعب التركي أردا توران نجم برشلونة في الدقيقة الـ 78 على حساب أندريه جوميز. وهدأ إيقاع اللعب حتى ارتدى العملاق راموس ثوب الإنقاذ مجدداً، وأحرز هدف التعادل للنادي الملكي في الوقت القاتل، حيث ارتقى وسط مدافعي برشلونة، واقتنص الكرة برأسه داخل المرمى. غرناطة يفاجئ إشبيلية بالفوز الأول مدريد (أ ف ب) منيَ إشبيلية بخسارة مفاجئة على أرض غرناطة 1-2 بافتتاح المرحلة 14 من الدوري الإسباني، مهدراً فرصة انتزاع المركز الثاني مؤقتاً. وتجمد رصيد الفريق الأندلسي عند 27 نقطة، بينما حقق غرناطة فوزه الأول هذا الموسم وتخلى عن القاع مؤقتاً بفارق نقطة عن أوساسونا. ودفع إشبيلية بتشكيلة قوية على ملعب «لوس كارمينيس» أمام 15832 متفرجاً، بيد أن المضيف سجل هدفين عبر البرازيلي اندرياس بيريرا ودافيد لومبان، مقابل هدف متأخر لإشبيلية سجله الفرنسي وسام بن يدر. وكانت المباراة بمثابة أسوأ استعداد لفريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي لمباراة ليون الفرنسي المصيرية في دوري أبطال أوروبا.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©